عشت في بيت محافظ، صلاة الفجر مثل
صلاة المغرب، نحضرها مع جماعة المسلمين، حتى لو كنت ساهرا ليلتي،
وأكثر وقت وصلت إليه في سهري كانت الحادية عشرة ليلا
ومع ذلك لم تفتني صلاة الفجر قط، مهما كانت الأحوال
صيفا وشتاءا، وكنت أعتقد عقيدة صادقة أن صلاة الفجر في المسجد هي ركن من اركان الاسلام، من تركها فهو كافر لا محالة، فكيف يقول انسان أنه مسلم، ولا يستطيع أن ينتصر علي نفسه في قضية شيطان سهلة كهذه،
ولم أتخيل يوما دون صلاة الحياة فجر جماعة
انتقلت للسكن الجامعي في العاصمه
وهناك رأيت العالم الآخر
رأيت شبابا لا يصلي الفجر في جماعة
وفوجئت بأعداد الكفرة في سكني
فسكنت في اول غرفه لى ورغم حرصي علي اختياري زميل الغرفة
الا إنه كان مؤمنا في البداية وبعدها بدأ بالسهر والتخلف عن صلاة الفجر فأصبح كافرا
حملت وسادتي وغطائي أبحث عن مسلم أسكن معه، وأخيرا وجدته،
حين بدأت الاختبارات بدأ زميلي بالسهر ثم انقطع عن صلاة الفجر وانضم لزمرة الكفرة حملت وسادتي وغطائي و بدأت أسأل عن كل زميل جيدا
فأصبحت مثل البدو الرحل الذين يتنقلون نحو مرعي أفضل و هكذا فأنا أتنقل رغبة في العيش مع زميل مسلم فكنت أكثر تنقلا منهم وإن شئت فقل كلاجئ يغير الملجأ كلما تغيرت الجهة الراعية للملجأ
فقلت في نفسي لقد اهترأت من كثرة وسادتي وغطائي التنقل من مبني آلي اخر
فقلت لم لأ اصلى في مصلى السكن، وأرقب زمنا من الوقت، من الذي يحافظ علي الصلاة حتى في الاختبارات ومهما كانت الظروف،
وفشل معظم الطلاب في الاختبار
ولم يثبت علي دينه الأ شخص واحد
هو الإمام
فقلت : أنت، أنت، أنت المسلم الوحيد في السكن ( ؟؟ !!)
– هل تسمح لي أن أسكن معك
– بشرط أن تحافظ علي صلاة الفجر، فأنا لا أطيق أن أسكن مع شخص لا يحافظ على صلاة الفجر
– لك هذا لأن هذا هو السبب الرئيسي لانتقالي معك
وعشت عيشة السعداء مع زميلي المسلم،
بدأت أدرس مواد التخصص وحضور المعامل الذي يتطلب مني المكوث في الجامعة حتى المساء
وملزم بعمل
بحوث واختبارات فلم أجد حلا إلا في السهر
وحصل معي ما لم أكن أتخيل لحظة في حياتي أن يحصل معي، بدأت بعدم الاستيقاظ لصلاة الفجر والحق أنه المنى كثيرا وجعلني أصاب بتأنيب الضمير وبدأت أحاول جهدي وأصارع النوم صراعا ولكن شده الإرهاق خلال يوم طويل السهر بجانب الكتب أثرت علي علي جسدي وجعلتني أنام كالمصروع
أنذرني زميل غرفتي الامام مرة واثنتين ثم ثلاثا ثم أعطاني وسادتي وغطائي وطردني من الغرفة فلقد نقضت العهد الذي بيني وبينه
حملت وسادتي وغطائي وبدأت ابحث عن مسلم يرضى بكافر
– لا، لا، قد أكون مقصرا، عاصيا، غير منظم لوقتي، مهملا،
ولكني بالطبع لست بكافر .
صلاة المغرب، نحضرها مع جماعة المسلمين، حتى لو كنت ساهرا ليلتي،
وأكثر وقت وصلت إليه في سهري كانت الحادية عشرة ليلا
ومع ذلك لم تفتني صلاة الفجر قط، مهما كانت الأحوال
صيفا وشتاءا، وكنت أعتقد عقيدة صادقة أن صلاة الفجر في المسجد هي ركن من اركان الاسلام، من تركها فهو كافر لا محالة، فكيف يقول انسان أنه مسلم، ولا يستطيع أن ينتصر علي نفسه في قضية شيطان سهلة كهذه،
ولم أتخيل يوما دون صلاة الحياة فجر جماعة
انتقلت للسكن الجامعي في العاصمه
وهناك رأيت العالم الآخر
رأيت شبابا لا يصلي الفجر في جماعة
وفوجئت بأعداد الكفرة في سكني
فسكنت في اول غرفه لى ورغم حرصي علي اختياري زميل الغرفة
الا إنه كان مؤمنا في البداية وبعدها بدأ بالسهر والتخلف عن صلاة الفجر فأصبح كافرا
حملت وسادتي وغطائي أبحث عن مسلم أسكن معه، وأخيرا وجدته،
حين بدأت الاختبارات بدأ زميلي بالسهر ثم انقطع عن صلاة الفجر وانضم لزمرة الكفرة حملت وسادتي وغطائي و بدأت أسأل عن كل زميل جيدا
فأصبحت مثل البدو الرحل الذين يتنقلون نحو مرعي أفضل و هكذا فأنا أتنقل رغبة في العيش مع زميل مسلم فكنت أكثر تنقلا منهم وإن شئت فقل كلاجئ يغير الملجأ كلما تغيرت الجهة الراعية للملجأ
فقلت في نفسي لقد اهترأت من كثرة وسادتي وغطائي التنقل من مبني آلي اخر
فقلت لم لأ اصلى في مصلى السكن، وأرقب زمنا من الوقت، من الذي يحافظ علي الصلاة حتى في الاختبارات ومهما كانت الظروف،
وفشل معظم الطلاب في الاختبار
ولم يثبت علي دينه الأ شخص واحد
هو الإمام
فقلت : أنت، أنت، أنت المسلم الوحيد في السكن ( ؟؟ !!)
– هل تسمح لي أن أسكن معك
– بشرط أن تحافظ علي صلاة الفجر، فأنا لا أطيق أن أسكن مع شخص لا يحافظ على صلاة الفجر
– لك هذا لأن هذا هو السبب الرئيسي لانتقالي معك
وعشت عيشة السعداء مع زميلي المسلم،
بدأت أدرس مواد التخصص وحضور المعامل الذي يتطلب مني المكوث في الجامعة حتى المساء
وملزم بعمل
بحوث واختبارات فلم أجد حلا إلا في السهر
وحصل معي ما لم أكن أتخيل لحظة في حياتي أن يحصل معي، بدأت بعدم الاستيقاظ لصلاة الفجر والحق أنه المنى كثيرا وجعلني أصاب بتأنيب الضمير وبدأت أحاول جهدي وأصارع النوم صراعا ولكن شده الإرهاق خلال يوم طويل السهر بجانب الكتب أثرت علي علي جسدي وجعلتني أنام كالمصروع
أنذرني زميل غرفتي الامام مرة واثنتين ثم ثلاثا ثم أعطاني وسادتي وغطائي وطردني من الغرفة فلقد نقضت العهد الذي بيني وبينه
حملت وسادتي وغطائي وبدأت ابحث عن مسلم يرضى بكافر
– لا، لا، قد أكون مقصرا، عاصيا، غير منظم لوقتي، مهملا،
ولكني بالطبع لست بكافر .
د بشرى اللهو ..