الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه،
أما بعد:
فالتارك للصلاة عامداً الصواب أنه لا يعيد ما عليه، وعليه التوبة، لأنه يكفر بذلك والكافر يكفيه الإسلام والتوبة،
فمن كفر فلا يعيد ما مضى من صلاة ولا رمضان ولا غير ذلك، وعليه العمل من جديد، هذا هو الواجب على من ارتد عن دينه، قال تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ(88) سورة الأنعام، وقال تعالى:وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ(5) سورة المائدة،
فالواجب عليه التوبة إلى الله والرجوع إليه و الإنابة إليه، والعناية بالصلاة والمحافظة عليها مستقبلاً وليس عليه قضى ما مضى،
لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)، أخرجه مسلم في صحيحه، ولقوله عليه الصلاة والسلام: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح.
وقوله – صلى الله عليه وسلم -: (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة)، والأدلة في هذا كثيرة،
فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة العناية بالصلاة، والمحافظة عليها في أوقاتها، هذا الواجب على جميع المسلمين رجالاً ونساءً، الواجب العناية بالصلاة والمحافظة عليها في الوقت، لقول الله – عز وجل-: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى – أي صلاة العصر- وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ (238) سورة البقرة، ولقوله جل وعلا:وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(56)سورة النــور، ولقوله تعالى:وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ (45) سورة العنكبوت، ولما تقدم من الأحاديث.
جعله بميزان حسناتج
معلومة مفيده
كنت تاركة الصلاة يوم كنت صغيرة
بس عقب العرس اصطلبت وواظبت على صلاتي
وكنت ابغي اعرف هل علي القضاء
وكنت محتارة بين اني اقضي او لا
يزاج الله الف خير عالمعلومة
جعله الله في ميزان حسناتج