لكن يَقُولُ الرجل الوسيم : "هو رفيقُي, هو صديقُي. أنا لَنْ أَتْركَه بدون تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ .
إذا كنتم معينينَّن لسؤالهِ, فأعمَلوا بما تؤمرونَ. أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ إلى الجنةِ ".
ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويَقُولُ له :
" أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرأُه, بصوتٍ عالي أحياناً وبصوت خفيض أحياناً أخرى. لا تقلق. فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم .
وعندماينتهى السؤال , يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير مُلأَ بالمسكِ للميت في الجنة .
فلندعو الله أن يُنعم علينا بإحسانه من هذا الخير. آمين آمين آمين .
يقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) , فيما معناه , يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله نبي أو ملاك .
رجاءً أنقل هذا المحتوى إلى كُل شخص تعرفه .
فالنبي (صلى الله عليه واله ِ وسلم) يقول : " بلغوا عني ولو آية "
أثبتت دراسة علمية
أن قراءة القرآن كل يوم تنشط جهاز المناعة وكذلك ملامسةالجبهة للأرض في وضع السجود يساعد علىضخ كمية أكبر من الدماء إلى المخ وتنشيطه
منقووووووول
امين
آمين يا رب العالمين..
مشكورة اختي ويزاج الله ألف خير..
ما صحة هذا الحديث : ( عند موت الإنسان وأثناء انشغال
أقربائه بمناسكِه الجنائزيةِ ، يقفُ رجلٌ وسيمُ جداً بجـــوار
رأس الميت . وعند تكفين الجثّة ، يَدْخلُ ذلك الرجلِ بــــين
الكفنِ وصدرِ الميّتِ . وبعد الدفنِ، يَعُودَ الناس إلى بيوتهم ،
ويأتي القبرِ ملكان مُنكرٌ ونكير، ويُحاولانَ أَنْ يَفْصلاَ هــذا
الرجلِ الوسيم عن الميتِ لكي يَكُونا قادرين على ســـــــؤال
الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه . لكن يَقُولُ الرجـل
الوسيم : " هو رفيقُي ، هو صديقُي . أنا لَنْ أَتْركَه بـــدون
تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ . إذا كنتم معنينَّن لســــؤالهِ ،
فاعمَلوا بما تؤمرونَ ، أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ
إلى الجنة ِ" . ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميــــــت
ويَقُولُ له : " أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرؤُه بصوتٍ عـــــــالٍ
أحياناً وبصوت خفيض أحياناً أخرى . لا تقلق . فبعد سؤال
مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم . وعندما ينتهى الســــؤال ،
يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحـــــــرير مُلئ
بالمسكِ للميت في الجنة )
الجواب:
الحمد للّه
الذي جاء في السنة النبوية الصحيحة من تمثل العمــل
الصالح ، ومنه قيام العبد بالقرآن الـكريم ، بالرجـــــــل
الحسن في القبر ما يلي :
1- عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه أن النبي صلى
الله علـــــيه وسلم قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي
انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنْ
السَّمَاءِ بِيـضُ الْوُجُــوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ ، مَعَهُمْ
كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّـــةِ ،وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ حَتَّى
يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصــَرِ .إلى أن قال – في وصف حال
المؤمن في القبر – : فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ
عَــبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِـــنْ الْجَنَّةِ ، وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّـــةِ ،
وَافْتَــحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ ،قَالَ : فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا
وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ .
قَالَ : وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ ، حَسَنُ الثِّيَـــابِ ، طَيِّبُ
الرِّيحِ ، فَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ ، هَذَا يَوْمُـــــكَ الَّذِي
كُنْتَ تُوعَدُ . فَيَقُولُ لَهُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ
بِالْخَيْرِ . فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ . فَيَقُولُ : رَبِّ أَقِــــمْ
السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي ) رواه أحمد
(4/362) وصححه الألباني في "أحكام الجنائز" (156)
2- عن بريدة رضي الله عنه قال : سمعت النبي- صلى
الله عليه وسلم – يقول :
( َإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَــنْـهُ
قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ . فَيَقُولُ لَهُ : هَلْ تَعْرِفُنِي ؟ فَيـَقُولُ :
مَا أَعْرِفُكَ . فَيَقُولُ لَهُ : أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَــأْتُكَ
فِي الْهَوَاجِرِ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ ، وَإِنَّ كُلَّ تَـاجِــــــرٍ مِنْ وَرَاءِ
تِجَارَتِهِ ، وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ ، فَيُعْطَى الْمُلْكَ
بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَـــــاجُ الْـوَقَارِ
وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لَا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا . فَيَقُولَانِ :
بِمَ كُسِينَا هَذِهِ ؟ فَيُقَالُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ ثُمَّ يُقَالُ لَــهُ
اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَجَةِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَــا
دَامَ يَقْرَأُ هَذًّا كَانَ أَوْ تَرْتِيلًا )
رواه أحمد في "المسند" (394) وابن ماجه في "السنن"
(3781) وحسنه البوصيري في الزوائد والألباني فــــي
"السلسلة الصحيحة" (2829)
يقول السيوطي في شرح الحديث (2/1242) :
" ( كالرجل الشاحب ) قال السيوطي : هو المتغير اللون ،
وكأنه يجيء على هذه الهيئة ليكون أشبه بصاحبه فــــي
الدنيا ، أو للتنبيه له على أنه كما تغير لونه في الــــدنيا
لأجل القيام بالقرآن كذلك القرآن لأجله في السعي يـــــوم
القيامة حتى ينال صاحبه الغاية القصوى في الآخـــــرة .
" انتهى .
ولم أقف على شيء من السنة الصحيحة في تمثل العمل
الصالح رجلا في القبر إلا هذين الحديثين .
أما الحديث الذي ذكرته – أخي السائل الكريم – فـــلم يرد
في كتب السنة المعتمدة ، ولم نقف له على إسنــاد صحيح
ولا ضعيف ، بل هو مما ينتشر في بعـــض المنتـــــــــديات
والمواقع من غير تحرٍّ ولا تثبت ، ولعل بعض الجهلة مــن
الناس كتبه من قبل نفسه ثم عزاه إلى النــبي صـــــلى الله
عليه وسلم ليحث الناس على الاهتمام بالقرآن والعناية به ،
ولم يدر هؤلاء أن الكذب على النبي صلى الله عليه وســلم
من أعظم الذنوب التي توبق صاحبها في نار جهنــم ، وأن
النية الحسنة لا ترفع الإثم عن هؤلاء الذين يــكـــــــــذبون
ويضعون الحديث على لسان النبي صلى الله عليه وســلم .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ
َكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعـــــَدَهُ
مِنْ النَّارِ ) رواه البخاري (1291) ومسلم (4)
~~~
والله أعلم .
~~~~~
الإسلام سؤال وجواب
تسلمين