الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين وسّلم تسليماً كثيراً , و بعد :
قد إنتشر بين الناس في الآونة الأخيرة إضافة كلمة " إن شاء الله " بعد الإنتهاء من الدعاء
فهل يجوز ربط الدعاء بالمشيئة ؟!
سئل الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – عن هذه المسألة فأجاب :
لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى أن يقول : " إن شاء الله " في دعائه بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له وقد قال سبحانه وتعالى:
( إدعوني أستجب لكم ) فوعد بالاستجابة وحينئذ لا حاجة إلى أن يقال: إن شاء الله لأن الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد للدعاء فإنه يجيبه إما بمسألته، أو بأن يرد عنه شراً، أو يدخرها له يوم القيامة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "لا يقل أحدكم :اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له" ، فإن قال قائل : ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : للمريض : " لا بأس طهور إن شاء الله "
فنقول: بلى ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء وإنما هو من باب الخبر والرجاء وليس دعاء فإن الدعاء من آدابه أن يجزم به المرء.
والله تعالى أعلم
وينج طولتي الغيبه عسى المانع خير
لا تحرميناااا من مواضعيج الرائعه … في انتظااار جديدك …
ولا حرمكن ربي الأجر
وجزاكن بمثل ما دعوتن وزيادة
أختي الحبيبة طي السنين جزاكِ الله الفردوس الأعلى على السؤال
والإهتمام بأختكِ المقصرة فقد حبستنا عنكم ظروف ولكنها كانت سحابة صيف ومرت بهدوء ولله الحمد
ورجعت إلى منتداي الغالي جداً على قلبي ورجعة أفضل من السابق بكثير بإذن الله تعالى
ونسأل الله أن ينفع بنا وبكم ونسأله تعالى الإخلاص والقبول