مًساَء / صَبـاَحْ " الرّحْمًـه " عَلىْ ، قلُوبْ طَيْبَـة *
[ 7 رمضان ]
مسابقة سنوية
هل تكون من الفائزين ؟
ها هي أكبر فرصة في عامك..
وأبرك موسم في سنتك …
إنها المسابقة العظمي
التي أعلن عنها الملك العظيم
في كتابه الكريم ،
قال تعالى: ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )
جائزة هذه المسابقة أكبر وأعظم جائزة أنها
الجنة
الجنة
الجنة
الجنة التي عرضها السموات والأرض
التي فيها النعيم وما تشتهيه الأنفس ، وتلذ الأعين..
وفيها المتع الروحية والجسدية ومالم تره عين ، ولم يسمعه أذن..
{ ولم يخطر على قلب بشر أبداً }
وهل بعد الجنة من مطلب ؟؟
وهل بعد المغفرة والرضوان من مطلب ؟؟
فـ بعد النور لا نرتضي الظلآم !!
مسابقة سنوية
يشترك فيها الملايين
والمحكمون فيها هم الملائكة الذين يتعاقبون بالليل والنهار
ليسجلوا في الصحائف الخالص من العمل
والله مطلع عليكم..
فهل تكون ممن يباهي بهم الله الملائكة؟
وهل يكون اسمك ضمن قائمة الفائزين والعتقاء ؟
جائزة كل ليلـة
قال صلى الله عليه وسلم: ( إن لله تعالـى عتقاء في كل ليلة .. لكل عبد منهم دعوة مستجابـة )
فهل يا ترى أعتقهم دون عمل عملوه أو جهد بذلوه ؟!
والجواب: لا
فافهم ما وراء الحديث من حث لطيف
على أن تغتنم الفرصة قبل أن تضيع
وتبذل قصارى جهدك كل ليلة قبل أن يطلع عليك الصبح
وأنت من المحرومين .. وتسأل نفسك كل ليلة:
هل أعتقت .. أم ليس بعد ؟؟!!
وهل نجوت أم لا زلت في الهالكين؟؟!!
،
لسان حالـــك
ليس عندي وقت للخصام ، وما عندي زمن لسيء الكلام ..
بل كل وقتي ذكر.. وجميع كلماتي تسبيح..
/
اَللّهُمَّ اهدِني فيهِ لِصالِحِ الأعْمالِ ،
وَ اقضِ لي فيهِ الحوائِجَ وَ الآمالِ
يا مَنْ لا يَحتاجُ إلى التَّفسيرِ وَ السُّؤالِ ،
يا عالِماً بِما في صُدُورِ العالمينَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آله الطّاهرينَ
تقبل الله طاعتكم ،