تخطى إلى المحتوى

ونحن اليوم في أشد الحاجة للإنفاق 2024.

ونحن اليوم في أشد الحاجة للإنفاق
فكما ترون أحوال الأمةوالمسلمين ، وكم نحتاج للبذل للفقراء والمساكين والأيتام والمحتاجين ، في الداخلوالخارج ، وقد انتشر الجوع بشكل مخيف في بعض البلدان الإسلامية ووالله إنه لتصلناأخبار أحبتنا . وفيهم من يموت جوعا ، وفي أماكن عديدة من عالمنا المسلم فأين نحنعنهم ؟ وأين نحن من أبي بكر الذي تصدق بكل ماله ولما سأله الرسول صلى الله عليهوسلم ماذا أبقيت لأهلك فقال أبقيت لهم الله ورسوله !! لله درك أيها الصديق .
وكذلك تجهيز الغزاة والمجاهدين ومن جهّز غازيا فقد غزا .. وخلفهم في أهلهم وفكالأسرى رجالا ونساء وبناء المساجد والمدارس وطباعة الكتب والمصاحف وووووو … أبوابعديدة للإنفاق بالمال ..
كذلك إنفاق العلم وبذله للناس وإنفاق الصحة في الدعوةومد العون والمساعدة لمن يحتاجها ، وغير ذلك كثير فكل نعمة يجب أن ننفق منهاونصرفها لخدمة الدين وأهله حتى يأتينا اليقين .
لأن الله جل ثناؤه عم وصفهم , إذوصفهم بالإنفاق مما رزقهم , فمدحهم بذلك من صفتهم , فكان معلوما أنه إذ لم يخصصمدحهم ووصفهم بنوع من النفقات المحمود عليها صاحبها دون نوع بخبر ولا غيره أنهمموصوفون بجميع معاني النفقات المحمود عليها صاحبها من طيب ما رزقهم ربهم من أموالهموأملاكهم , وذلك الحلال منه الذي لم يشبه حرام . وكذلك من ما وهبهم من مواهب وقدراتوغيرها . والله أعلم


يزاج الله خير

تسلمين الغالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.