السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا يا أخواتي الغاليات ، هذه دروس وعبر ونصائح تعلمتها أنا في الحياة الدنيا فأهم شيء أن يتعلم
الإنسان من تجارب الحياة الدنيا وأن يستفيد منها ولايكررالغلط نفسه مرة أخرى .
ومن هذه الدروس التي تعلمتها أنا في الحياة الدنيا :
_أن الإنسان يجب أن يكتم الذنب الذي فعله لنفسه فقط ، ولايقول الذنب الذي فعله للناس ، بل
يتوب إلى الله توبة نصوحا،وعن مريم بنت طارق أن إمرأة قالت لعائشة – رضي الله عنها -: يا أم المؤمنين إن كَريَّا هو من يؤجر دابته أخذ بساقي وأنا محرمة، فقالت عائشة: حِجراً حِجـراً حجراً أي: ستراً وبراءة من ذلك وأعرضت بوجهها، وقالت: يا نساء المؤمنين، إذا أذنبت إحداكن ذنباً فلا تخبرن به الناس، ولتَستَغفِرَنَّ الله، ولتَتُب إليه؛ فإن العباد يُعَيِّرون ولا يُغَيِّرون، والله تعالى يُغَيِّرُ ولا يُعَيِّرُ"12.
12 رواه إسحاق ابن راهويه في مسنده (1660) (ج 3/ ص 953).
2_أن الإنسان إذا أذنب ذنبا يتوضأ ثم يصلي ركعتين ويعزم على أن لايعود للذنب مرة أخرى.
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر الله له)).
3_ أن أخت الزوج يجب عليها أن لاتنقل الكلام السيء عن زوجة أخوها لأمها إذا حصل نزاع وخلاف بينهما
لأن هذا يعتبر ( نميمة) ، بل تنقل أخت الزوج الكلام المفرح لأمها عن زوجة أخوها فقط .
4_ يجب على الإنسان أن يحسن أخلاقه ، ويعامل الناس كما يحب أن يعامل ، فكثير من الناس لايعرف ذلك،
وكثير من الناس قريبين إلى الله ويتقربون إليه ويجتهدون بالعبادات والطاعات والنوافل ويعملون الأعمال
الصالحة في الحياة الدنيا لكنهم سيؤون الخلق والطباع مع غيرهم من الناس الذين يتكلمون معهم ويتعاملون معهم ،وأسلوبهم منفر عصبي وفظ وعنيف وشديد معهم .( البعض وليس الكل ) .
كان يدعو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الله بأن يحسّن أخلاقه، ويتعوَّذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم كما أحسنت خَلْقي فأحسن خُلُقي" رواه أحمد ورواته ثقات، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول: "اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق" رواه أبو داود والنسائي.
_أن الإنسان إذا وقع في جدال ونزاع مع إنسان آخر وكان جدال عقيم ونقاش عقيم يجب عليه أن يسكت
ويصمت ، لأن الصمت يولد الإحترام والجدال يولد الكره والحقد.
_على الأم (نصيحة للمقبلات على الزواج و للمتزوجات في هذا المنتدى)، أن تكسب قلب أبنائها وبناتها ،
وخاصة أن تكسب قلب إبنتها وتجعلها تفتح لها قلبها وأن تكون عاقلة ومتفهمة حتى إذا وقعت في مشكلة
كبيرة تجد العون والمساعدة والقلب العطوف والرحيم والحنون من أمها لها وأن تكون صندوق الأسرار لإبنتها،
وتكون مثل صديقتها وصندوق أسرارها مع أن النادر أن تكون الأم صديقة لإبنتها في هذه الحياة الدنيا.
_ يجب على الإنسان أن ينصح غيره بإسلوب اللين والرفق ، ويبتعد عن الإسلوب المنفر والعنيف والشديد،
لأن الرفق ما كان في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه،قال تعالى: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} سورة طـه (44).
_أن لكل إنسان عيوب وأطباع سيئة فيه فليصلح الإنسان عيوبه، ولا يتكلم عن عيوب غيره أماغيره من الناس.
_أن جمال الزوجة يكمل في حسن أخلاقها وأدبها وإحتشامها وسنعها وإحترامها لزوجها ولأهل زوجها وهم :
(أم زوجها ووالد زوجها وأخوات زوجها).
_يجب على زوجة الأخ أن تحسن التعامل والكلام وتتعامل بأدب وبإحترام مع أم زوجها وأخواته.
_ يجب على زوجة الأخ أن تكسب إحترام ومحبة وحب وود أم زوجها وأخوات زوجها لها.
_أن الإنسان عندما يقدم الهدية لإنسان غيره يجب عليه أن يحسن إختيار المهدى له ، فمن الناس
من هم ناكري المعروف .
_يجب على الإنسان أن يحسن إختيار الإنسان الذي يفضفض له عن الذي في داخل قلبه ، وأن
يختار الإنسان العاقل والمتفهم والكتوم والذي يتصف بالعقل الراجح ويكون فاهم الحياة ويستمع له
ويكون أهلا للثقة حتى لايندم بعد ذلك على إختياره.
_أن الإنسان يجب أن لايهتم بكلام غيره ولايحزن إذا كان غيره لايحفظ لسانه معه ويؤذيه بلسانه أو يكرهه أو
يحقد عليه فالتطنيش هو أفضل حل له لهذا، (طنش تعش تنتعش).
_أن أخت الزوج يجب عليها أن تقوم بتثقيف أبناء أخوها دينيا إذا حدث تقصير في أخوها و زوجته في إلقاء النصح لأبنائهما.
_ يجب على الأم أن تحسن إختيار الزوجة الصالحة لإبنها والأخت أن تحسن إختيار الزوجة الصالحة
لأخوها حتى لاتشعران بالندم وتنخدعا وينكشف بعد ذلك سوء خلق وطباع الزوجة معهما.
_يجب على أخت الزوج أن لاتغتاب ولاتتكلم عن عيوب زوجة أخوها مع غيرها من الناس لأنه يعتبر أسرار عائلية ولأن ذكر عيوب الغير أي عيوبها يعتبر ( غيبة).
_ يجب على الإنسان المسلم أن لايقوم بتعيير ذنب أخيه المسلم .
عن النبي صلى الله عليه وسلم " من عَيَّرَ أخاه بذنب لم يمتْ حتى يعمله "
قال الإمام أحمد في تفسير هذا الحديث : من ذنب قد تاب منه .
وأيضاً : ففي التعيير ضرب خفي من الشماتة بالمعيَّر ، وفي الترمذي أيضاً مرفوعاً " لا تُظْهِرِ الشماتة لأخيك ، فيرحمه الله ويبتليك " .
_يجب على أكبر الأخوات أن تكون القلب الحنون والعطوف والرحيم لأخواتها إذا وقعن في مشكلة صغيرةأو
كبيرة ويجب عليها تقديم وإلقاء النصح باللين والرفق والعون والمساعدة لأخواتها.
_يجب على الأم أن تكسب قلب أبنائها بالكلمة الطيبة وبالإسلوب اللين والرفق وخاصة مع بناتها .
_ يجب على الزوجة أن تبذل مجهود كبير في إلقاء النصح باللين والرفق لزوجها ولاتيأس أن تجعل زوجها إذا كان قليل الإستقامة أن يتقرب إلى الله وتقوم بتشجيعه على ذلك.
_إذا لم يجد الإنسان الصديق الذي يفهمه ويساعده فيلجأ إلى الله ثم يكتب بقلمه فهو صديقه وهو معه فليكتب ويبوح الذي في خاطره ،الله معه ولن يخذله.
_يجب على زوجة الأخ أن لاتغتاب أخوات زوجها مع زوجها (أخوهم) فهذا يعتبر(نميمة)، بل تحل مشاكلها معهن بعقلانية ورجاحة عقل.
_إذا أساء الإنسان التصرف وندم فلايكرر التصرف نفسه مرة أخرى وليأخذ العبرة والموعظة من الموقف الذي
حصل له وليحسن التصرف مرة أخرى.
_أن الإنسان يجب أن يتكلم بحذر ويتعامل بحذر مع الناس ذوي النفوس الغير مريحة والمتعبة وأن لايخربط
عندما يتكلم معهم وأن يسكت ويصمت وهو علاج نافع ودواء له وأن يتعامل معهم بالسكوت وبالصمت إذا
وقع في خلاف وجدال عقيم ونقاش عقيم معهم وأن يترك الجدال معهم.
_إن الزوجة إذا هي سيئة الخلق والطباع فهذا إبتلاء من الله للزوج ولأهله وهم: (أم الزوج، ووالد الزوج،
وأخوات الزوج).
_ أن الصداقة الحقيقية نادرة في هذا الزمن ، وأن الصديقة والرفيقة الصالحة والطيبة والخلوقة والوفية
والمخلصة والناصحةبالخير بإسلوبها اللين والرفق والطيب لصديقتها هي كالشجرة المثمرة وكالشمعة المضيئة لها في الحياة الدنيا وهي نادرة الوجود والحصول عليها في هذه الحياة الدنيا.
_أن الإنسان الذي يحترم الناس، الناس يحترمونه أيضا، والعكس أيضاً.
_أن الناصح لاينصح المنصوح إذا المنصوح لايتقبل النصيحة منه.
وأنتن يا أخواتي العزيزات والحكيمات والناصحات ماذا تعلمتن من الحياة؟
وأن الله دائما قريب
تعلمت اني مااشكي لحد لان الشكوى لغير الله مذله