تخطى إلى المحتوى

يضىء البيت لها فى الظلام 2024.


إنها حفصة بنت سيرين ، أم هزيل ، الفقيهة الأنصارية

روى عن إلياس عن معاوية ، قال : ما أدركت أحداً أفضله عليها ، وقال –

قرأت القرآن وهى بنت اثنتى عشرة سنة ، وعاشت سبعين سنة ، فذكروا :

له الحسن وابن سيرين ، فقال : أما أنا فما أفضل عليها أحداً

وقال مهدى بن ميمون : مكثت حفصة بنت سيرين ثلاثين سنة لا تخرج –

من مصلاها إلا قائلة أو لقضاء حاجة *1

وكان يأتيها أنس بن مالك وأبو العالية مسلمون عليها –

وكانت حفصة تسرج سراجها من الليل ثم تقوم فى مصلاها ، فربما –

طفىء السراج فيضىء لها البيت حتى تصبح

وفى فضل الصبر والبر نراها وهى تروى عن نفسها قالت : بلغ من –

ابنى الهزيل بى أنه كان يكسر القصب فى الصيف فيوقد لى فى الشتاء

وكان يحلب ناقته بالغداة فيأتينى بها ، فيقول : اشربى يا أم الهزيل ، فإن

أطيب اللبن ما بات فى الضِرع . ثم مات فرُزِقت عليه من الصبر ما

شاء أن يرزقنى ، فكنت أجد مع ذلك حرارة فى صدرى لا تكاد تسكن

قالت : فأتيت ليلة من الليالى على هذه الآية ما عندكم ينفد وما عند الله

باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون سورة النحل

الآية رقم 96 . فذهب عنى ما كنت أجد *2
ـــــــــــــــــــــ
نقلاً عن
سير أعلام النبلاء ص 507 *1
المنتظم لابن الجوزى ص 172 *2

الله يجعلنا من الذين يحرصون على قيام الليل

شكرا اختي القطوة

بارك الله فيك اختي القطوه ..

مشكورات خواتي العزيزات على المرور وبارك الله فيكن

مشكورة حبيبتي قطوة

العفو اختي الغالية سوسن

مشكووووووووووره الغالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.