تخطى إلى المحتوى

حكم الأواني المطلية بالذهب والفضة 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم

حرم الإسلام اتخاذ أواني الذهب والفضة ومفارش الحرير الخالص في البيت المسلم، وتهدد النبي عليه السلام من ينحرف عن هذا الطريق بالوعيد الشديد. روى مسلم في صحيحه عن أم سلمة رضي الله عنها: "إن الذي يأكل ويشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم".

وروى البخاري عن حذيفة قال: "نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الذهب والفضة وأن نأكل فيها، وعن لبس الحرير والديباج وأن نجلس عليه، وقال: هو لهم (أي للكفار) في الدنيا ولنا في الآخرة". وما حرم استعماله حرم اتخاذه تحفة وزينة.

وهذا التحريم للأواني والمفارش ونحوها تحريم على الرجال والنساء جميعا، فإن حكمة التشريع هنا هو تطهير البيت نفسه من مواد الترف الممقوت. وما أروع ما قاله ابن قدامة: "يستوي في ذلك الرجال والنساء لعموم الحديث، ولأن على تحريمها السرف والخيلاء وكسر قلوب الفقراء، وهذا معنى يشمل الفريقين. وإنما أبيح للنساء التحلي للحاجة إلى التزين للأزواج، فتختص الإباحة به دون غيره. فإن قيل: لو كانت العلة ما ذكرتم لحرمت آنية الياقوت ونحوه مما هو أرفع من الأثمان (الذهب والفضة). وقلنا: تلك لا يعرفها الفقراء، فلا تنكسر قلوبهم باتخاذ الأغنياء لها بعد معرفتهم بها، ولأن قلتها في نفسها تمنع اتخاذها فيستغنى بذلك عن تحريمها بخلاف الأثمان".

ولا يظن ظان أن في هذا التحريم تضييقا على المسلم في بيته، فإن في الحلال الطيب مندوحة واسعة، وما أجمل أواني القيشاني والزجاج والخزف والنحاس وسائر المعادن الكثيرة! وما أجمل المفارش والوسائد من القطن والكتان وغيرهما من المواد!

من موقع اسلام اون لاين

=========================================

والحين ….. بوضح لكم انه حتى لو بس مطلايات …. بعد نفس الشي ( وهالكلام من موقع الاسلام اليوم )

هل يجوز استخدام الأواني المطلية بماء الذهب عيار 24، أيدي الأواني هي المطلية؟

أجاب سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن باز – رحمه الله تعالى-، عن سؤال شبيه بسؤالك وإليك نص السؤال والجواب.
سـ/ إذا كان الإناء مطلياً بالذهب وليس مصنوعاً من الذهب الخالص، فهل يحرم استعماله؟ وهل ينطبق عليه الحديث الذي ينهى عن الأكل والشرب، في آنية الذهب والفضة؟
جـ/ نص العلماء على أن هذا ينطبق عليه النهي، والنبي – صلى الله عليه وسلم- قال:
"لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافهما، فإنها لهم في الدنيا، ولكم في الآخرة"، متفق عليه عند البخاري (5426)، ومسلم (2067) من حديث حذيفة بن اليمان –رضي الله عنه- وقال – صلى الله عليه وسلم- "الذي يأكل أو يشرب في آنية الفضة والذهب إنما يجرجر في بطنه نار جهنم"، متفق على صحته عند البخاري (5634)، ومسلم (2065)من حديث أم سلمة –رضي الله عنهما- واللفظ لمسلم في الصحيح، وأخرجه الدار قطني في سننه (1/40) وصحح إسناده من حديث ابن عمر – رضي الله عنهما- مرفوعاً: "من شرب في إناء ذهب أو فضة، أو في إناء فيه شيء من ذلك، فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم".
فقوله – صلى الله عليه وسلم-:" من شرب في إناء ذهب أو فضة…" نهي يعم ما كان من الذهب أو الفضة، وما كان مطلياً بشيء منهما، ولأن المطلي فيه زينة الذهب وجماله، فيمنع ولا يجوز بنص الحديث، وهكذا الأواني الصغار، كأكواب الشاي، وأكواب القهوة، والملاعق، ولا يجوز أن تكون من الذهب أو من الفضة، بل يجب البعد عن ذلك، والحذر منه.
وإذا وسع الله تعالى على العباد، فالواجب التقيد بشريعة الله تعالى، وعدم الخروج عنها، وإذا كان عنده فضل من المال فلينفق على عباد الله المحتاجين، وفي مشاريع الخير،
ولا يسرف ولا يبذر.
[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (10/22)].

دعواتكن خواتي

يــزاج الله الف خير على هذي المعلومه…

الله يسر امورج دينا واخره ان شالله

مشكورة اختي ديايه خليجية
ما قصرتي

وشوه هالنك نيم العجيب يا حلوة

الرفع للفائدة

للفائده

لا اله الا الله

سبحان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.