إنتظروا حتى تتزوج اللي أكبر منها
هذا المشهد يتكرر فى كثير من بيوتنا فماذا يفعل الآباء؟ وإلى متى تحول العادات والتقاليد – التى قد تتناقض مع تعاليم ديننا – دون اتخاذ قرارات تسعدنا وتسعد أبناءنا؟
هل يعتبر زواج الاخت الصغرى تعدي على حقوق الاخت الكبرى .. هل يُربط نصيب هذه بتلك
هل يعتبر ذلك التصرف من العدل بين البنات وحفظ لمشاعرهم .. ام انه حرمان وصك لباب النصيب ؟
عادات سيطرة على تفكيرنا وفرضها علينا مبادئ مجتمع لايؤمن بالرغبات والميول .. عادات كانت السبب في حرمان الكثير من الفتيات من حلمهم وتكوين اسرهم وان كانت في وقت متأخر
الكثير من الفتيات لازالو في بيوت ابائهم لذلك السبب .. لم تتزوج اختها الاكبر فلابد ان تبقى حتى (يمشي الدور)
لا نشعر بتلك الاخطاء الا بعد فوات الاوان واعلان القطار عن اقلاع رحلته والأنتظار لحين موعد اقلاع اخر
منقووول
ملاااااااحظة
اقتباس
قد يتصور البعض بما فيهم الأخت الكبرى أن مجرد خطبة الصغرى قبلها يعنى تفوقها فى الجمال أو الذكاء، قديماً عندما يتقدم أحد الشباب إلي الأب راغباً فى نسبه يطلب الكبرى لأنها هى الجاهزة للزواج، أما الآن وبعد أن خرجت الفتاة للتعليم والعمل فقد اختلفت الأمور وأصبح الشاب يعرف كل شيء تقريباً عمن يرغب فى أن تشاركه حياته ولا يرضى بها بديلاً.
إن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدى إلى قيام عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجةً الإحساس بالظلم , أو ربما تحدث الطامة الكبرى بأن تضحى الأخت الكبرى وتوافق على أى عريس يتقدم لها من أجل أختها الصغرى وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً .
فرفض تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى عادة سيئة لا يقرها الشرع ولا يقبلها العقل، ولا ننسى أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء وقدر للإنسان ما له وما عليه منذ نفخ الروح فيه. ولن يأخذ إنسان إلا ما كتب الله له ، وكذلك فإن الصغرى لن تأخذ نصيب أختها أو تؤثر عليه.
صح كلامج بس مو عند كل الآباء ؟؟
وبعض الأهل اللي عندهم اكثر عن بنت صار همهم يعرسونهم عشان ما يتحملون ذنبهم عقب
النصيب ما يخصه بالجمال والسن . . .
هو صح حلاته العوده تعرس قبل … بس شو ذنب الاصغر يبهضم حقها
بس احيانا الوالدين يلجؤون لهالشي مب تخلف لاء . . بس خوف من جرح الكبيره واحساسها بانها اقل من ختها