تخطى إلى المحتوى

بيان الحكم الشرعي لنشر أسرار الفراش في الحياة الزوجية 2024.

نظرا لما رأيته في هذا القسم من بعض الردود في بعض المواضيع الخادشه للحياء
وتبادل الآراء والمناقشه يبن البعض للأسرار الزوجيه وبعض الأمور التي يحرم أن يطلع عليها أحد أو يعرفها أحد غير الزوجين… لذا آثرت أن يكون الموضوع في هذا القسم إبراءا للذمّه
فانتبهن هداكنّ الله لما يحب ويرضى…

بيان الحكم الشرعي لنشر أسرار الفراش في الحياة الزوجية.

عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا" (رواه مسلم: 1445)

قال النووي رحمه الله: "وفي هذا الحديث: تحريم إفشاء الرجل ما يجرى بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع ووصف تفاصيل ذلك، وما يجرى مِن المرأة فيه، من قول، أو فعل، ونحوه"
(شرح النووي: 10 / 8)

وسُئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
يغلب على بعض النساء نقل أحاديث المنزل وحياتهن الزوجية مع أزواجهن إلى أقاربهن وصديقاتهن، وبعض هذه الأحاديث أسرار منزلية لا يرغب الأزواج أن يعرفها أحد، فما هو الحكم على النساء اللاتي يقمن بإفشاء الأسرار ونقلها إلى خارج المنزل أو لبعض أفراد المنزل؟

فأجاب:
إن ما يفعله بعض النساء مِن نقل أحاديث المنزل والحياة الزوجية إلى الأقارب والصديقات أمر محرَّم، ولا يحل لامرأة أن تفشي سرَّ بيتها، أو حالها مع زوجها إلى أحدٍ من الناس، قال الله تعالى: "فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله"، وأخبر النبي أن: "شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها"
(فتاوى إسلامية 3 / 211، 212)
وقال رحمه الله: "والصواب في هذه المسألة -أي: التحدث بجماع الزوجة- أنه حرام، بل لو قيل: إنه من كبائر الذنوب لكان أقرب إلى النص، وأنه لا يجوز للإنسان أن يتحدث بما جرى بينه وبين زوجته" (الشرح الممتع 12 / 419)
ومعنى يفضي: أي يصل إليها بالمباشرة والمجامعة كما في قوله تعالى: {وقد أفضى بعضكم إلى بعض} [سورة النساء الآية 21].
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي قال: "ألا عسى أحدكم أن يخلو بأهله يغلق باباً، ثم يرخي ستراً، ثم يقضي حاجته، ثم إذا خرج حدَّث أصحابه بذلك؟! ألا عسى إحداكن أن تغلق بابها وترخي سترها، فإذا قضت حاجتها حدثت صواحبها؟" فقالت امرأة سفعاء الخدين: والله يا رسول الله إنهن ليفعلن، وإنهم ليفعلون، قال: "فلا تفعلوا، فإنما مثل ذلك مثَل شيطان لقي شيطانة على قارعة الطريق، فقضى حاجته منها، ثم انصرف، وتركها"، قال الألباني: رواه البزار، وله شواهد تقوِّيه (صحيح الترغيب 2023)

×××××××××××

وفق الله الجميع
( اللهمّ إنّي بلّغت فاشهد )

مشكوره حبيبتي

باارك الله فيج حبوبة وفي ميزان حسنااتج

موضوع مهم واايد

مشكووورة حبوبة ويزاج الله خير على الموضوع

يزاج الله خير

مشكوره اختي ماقصرتي

يزاج الله خير حبيبتي

وفي ميزان حسناتج ان شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.