كثيرا ما اسمع او اكثر من مرة سمعت كرد على نهي معصية ما
عبارات بهذا المعنى :
ماذا نفعل هذا حال الناس في كل مكان
ماذا نفعل المعصية في كل مكان
انظر الى فلان وفلان
الى غير ذالك من الذرائع الوهمية التي يزين لنا بها الشيطان معاصينا و التي نخادع بها انفسنا ونلتمسها كحجة
لارتكاب المعاصي ان كانت معصية بعينها او معاصي متعددة صغيرة كانت او كبيرة
وهي حجة نحسبها لنا
لا والله بل انها علينا
فلماذا ندافع على بعضنا البعض في ارتكاب المعاصي
ونجد لبعضنا بعضا اعذارا
وكان مصيرنا واحد
وكاننا سننام في قبر واحد
وكاننا سنحاسب جماعة
وكاننا كل منا سيدافع عن الثاني وسيجيب عن الثاني يوم يسال
يوم لا ينفع مال ولا بنون
لا يجماعة الخير
كل منا سينام في قبره
وكل منا سيحاسب وسيسال عن ذنبه
ولن تنفعنا الذرائع
فمادامت المعصية حرام فهي حرام ولاحجة لنا في ارتكابها
(قالت لي اختي جزاها الله خيرا اللهم اهديها واصلحها
عبارة جميلة جدا لفتت انتباهي مفادها
انه مادام الله قد حرم علينا الذنب او المعصية فهو يعلم تماما انه في استطاعتنا ان لانرتكبه)
فعلا والله
الله سبحانه اعلم بنا ولا يكلفنا ما لاطاقة لنا به
ومادام حرم علينا المعصية فلعلمه سبحانه انه بمقدرونا
تركها مهما كانت متفشية ومنتشرة بين الناس
الا من رحم ربي
فان لم نتركها فلخلل في ايماننا لا لعدم مقدرتنا
وبالتالي
ولا عذر لنا في ان لا نرتكبها
فقط يجب الصبر والمصابرة على تركها
((يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلم تفلحون))
سورة ال عمران
فما المانع
اذاكان من حولي سواء مجتمعي او اسرتي او محيطي يعصي الله
فما الذي يمنعني ان لا اعصيه
ما المانع اذا كثر من حولي الطالحون وقل الصالحون
فما الذي يمنعني ان اكون من الصالحين لا من الطالحين
ما المانع اذا انحرف الناس الا من رحم ربي
عن الطريق المستقيم الذي شرعه الله بالالتزام بشرعه وفقا لكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتحليل الحلال وتحريم الحرام في كل امور الحياة دينا ودنيا والذي اخره برحمة الله جنات ونعيم
ما المانع اذا انحرفوا الى حيث نعوذ بالله جهنم
ما المانع ان اثبت والتزم كما امرني ربي ولو مشيت فيه لوحدي
ما المانع وما المانع
ماالمانع ياجماعة الخير
بدلا ان ادافع عن غير ي في ارتكاب المغصية
ان اخذ بيد غيري من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحارب المعصية
لكن
ان وجدت اصرارا من غيري على ارتكابها
لا اتاثر ولا انجرف ورائه
بل اثبت و…..
((لنا اعمالنا ولكم اعمالكم))
فلنعد حساباتنا بما ينفعنا يوم لا ينفع مال ولا بنون
وكفى بنا ذرائع والعمر يمضي ونحن غافلون
جزاكم الله خيرا
فموااااااازين الناس يارب