تخطى إلى المحتوى

هل تسرح في الصلاة ؟ العـــلاج موجـــود باذن الله 2024.

هل تسرح في الصلاة ..؟ العـــلاج موجـــود باذن الله

هل تسرح في الصلاة ..؟ العـــلاج موجـــود باذن الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*~*~*~*~*~****~*~*~*~*~*~* *~**~*~*~*~*~*~****~*~*~*~*~*~**~**~*~*~*~*~*~**

هل تسرح فى الصلاة؟؟؟العلاج موجود!!!!!!

السرحان والتفكير فى امور الدنيا مشكلة لا يكاد ينجو منها احد

حتى أن البعض قد ينقطع
عن الصلاة بسببها ولا شك أن التركيز فى الصلاة من أهم أركانها ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أول ما يحاسب به العبد الصلاة : ينظر الله في صلاته , فإن صلحت صلح سائر عمله , و إن فسدت فسد سائر عمله) ..ويقول صلى الله عليه وسلم ( إذا نودى للصلاة يحضر الشيطان بين المرء ونفسه يقول: اذكر كذا وكذا لما لم يكن يذكر حتى لا يدرى الرجل كم صلى .

ولعلاج مشكلة السرحان فى الصلاة يجب تهيئة النفس قبل الصلاة بتخصيص دقيقة واحدة لتدبر عدة أمور.

أولا: استحضار هيبة الله تعالى
قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض
يدعوك للقائه في الصلاة ..
وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك ..
وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد ..
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم ..
وأنت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون
وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أضيئت السماء بهم .. وأنت تسجد بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد.
وأنت تسلم في آخر الصلاة بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم .
الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا ..
المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه ..
أرق القلوب قلب يخشى الله
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب الحب في الله

ثانيا:- يجب عقد النية والتصميم على التركيز فى الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذة من الشيطان

( ولقد شكا رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
( ان الشيطان قد حال بينى وبين صلاتىفقال له صلى الله عليه وسلم ..
فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل -أي انفخ مع رزاز خفيف لا يرى ولا يحس -على يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فاذهبه الله عنى.
وهناك عده نقاط يجب مراعاتها اثناء الصلاة لأن الهدف من الصلاة ومن كل العبادات هو إصلاح القلب.

ثالثا :- اننا فى حديث مع الله فيجب ألاتؤدى الصلاة كمجرد مهمة
فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين .
فالصلاة مقسومة بينك وبين الله عز وجل ..

رابعا :- استحضار المعنى
باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمة والإحساس بها وبمعناهاقال الله تعالى:
( والذين هم فى صلاتهم خاشعون ) ( سوره المؤمنون: 2)
ويساعد عليه النظر الى موقع السجود أو بين القدمين ..

خامسا:- عدم النظر الى السماء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء فى صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال: لينتهن او لتخطفن ابصارهم .
سادسا :- عدم الالتفات
فإن الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد
فإذا صليتم فلا تلتفتوا فان الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت فاذا التفت انصرف عنه.
سابعا:- عدم التثاؤب
قال رسول الله ص لى الله عليه وسلم: التثاؤب فى الصلاة من الشيطان
عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيدا أو بوضع اليد على الفم.
ثامنا : – عدم التشكك
لا يتشكك من أي هاجس فإذا تشكك من أي شيء كصحة وضوئه أو عدد الركعات
استعاذ بالله من الشيطان وأكمل صلاته ..

تاسعا :- عدم القراءة سرا وأيضا عدم رفع الصوت عاليا
فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى فى سوره الاسراء:
( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا)
عاشرا :- اتقان الصلاة
وذلك يكون بالتأنى فى أدائها وإعطاء كل ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات فىالركوع والسجود
والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى بإجابته ..

عند تذكر ما ننسى من أمور الدنيا أثناء الصلاة يجب عدم الالتفات إليها لأن الله تعالى أقدر على تذكيرنا إذا دعونا بذلك بعد الصلاة ..

ولا حرج من تكرار ما سبق أكثر من مرة والاستمرار فى دفع الشيطان فلذلك أجره
وهذه من الجهاد الذى سماه الصحابة الجهاد الأكبر ويجب عدم اليأس والاستسلام للهزيمة
بترك الصلاة والانقطاع عنها بحجة أنها تحملنا ذنوبا بدلا من الحسنات
فهى حيلة أخرى من حيل الشيطان لتحقيق هدفه بإبعادنا
عن الصلاة فمن لا تقبل صلاته لا يقبل عمله فما بالنا بمن لا يصلي أصلا ؟

ويسري عنا أن بعض كبار الصحابة كانوا ينشغلون فى بعض الأحيان بأمور الدنيا.خليجية

كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن:
سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم.

أيا عبد كم يراك الله عاصيا …
حريصا على الدنيا وللموت ناسيا …
أنسيت لقاء الله واللحد والثرى … ويوما عبوسا تشيب فيه النواصيا …
لو أن المرء لم يلبس ثيابا من التقى … تجرد عريانا ولو كان كاسيا …
لو أن الدنيا تدوم لأهلها … لكان رسول الله حيا وباقيا.

((منقول للفائدة والأجر باذن الله))

اللهم ارزقنا الخشوع في الصلاة وتقبلها منا

وجزاك الله خيرا اختي

موضوع مفيييد جدا مشكوووره اختي و يزاج الله الف خير..

مشكورين ع الرد حسيت اني محد متقبل مواضيعيـــ

بس ردكم رد فيني الحياه احب احط لكم مواضيعـ

تفيدكمــــــ

مشكوره
يزاج الله خير

يزاج الله خير

اللهم تقبل دعواتنا وصلواتنا يا رب

فديتج يزاج الله كل الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.