تخطى إلى المحتوى

ما الملائكة و ما هي اعمالهم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما الملائكة,وما هي أعمالهم,وما هي صفاتهم,وما أثر الإيمان بهم,قال تعالى (وإن عليكم لحافظين كراماّ كـٰتبين يعلمون ماتفعلون) [الانفطار:10-12].

يقول الحسن البصري,يا ابن آدم إن الله خلقك وأوكل بك ملكين عن اليمين وعن الشمال,فأما الذي

عن يمينك فيكتب لك الحسنات، والذي عن شمالك فيكتب عليك السيئات فاعمل ما شئت، فإذا مت طويت صحيفتك

وعلقت في عنقك وذلك قوله تعالى (وكل إِنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا ,اقرأ كتـٰبك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباّ ) [الإسراء:13-14].

عدل والله من جعلك حسيب نفسك,فما الملائكة,خلق من خلق الله

عظيم,طبعهم الله على الخير مطيعون لأوامر الله سبحانه مسبحون عابدون لا يسأمون ولا يفترون,وينبغي أن

تعلم,أن مادة خلقهم النور, للحديث (خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار) مسلم.

دليل وجودهم ثابت في الكتاب والسنة,قال تعالى ( وإذ قال ربك للملـٰئكة إِني جاعل فى ٱلارض خليفة ) [البقرة:30].

وللحديث من دعائه عليه الصلاة والسلام ( اللهم رب جبرائيل، وميكائيل، وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) مسلم.

وجبرائيل,هو أفضل الملائكة وخصه الله بالسفارة بينه وبين رسله، فكان ينزل بالوحي إليهم,

وميكائيل,ومهمته هي المطر والنبات,

واسرافيل,ومهمته هي النفخ في الصور يوم القيامة,

وعلى هذه فالإيمان بالملائكة ركن من أركان

الإيمان,ومن أنكر وجودهم فهو كافر، قال تعالى ( ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاّخر فقد ضل ضلالاّ بعيداً ) [النساء:136].

ما هي أعمالهم الموكلة إليهم,فاعلم أنها أعمال كثيرة مختلفة متنوعة جاء ذكرها في الكتاب والسنة منها,حملة

العرش,قال تعالى ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذٍ ثمانية ) [الحاقة:17].

ويعلمنا رسول الله عن عظم خلقهم فيقول ( أذن لي أن أتحدث عن ملك من حملة

العرش,رجلاه في الأرض السفلى، وعلى قرنه العرش، ومن شحمة أذنه وعاتقه خفقان الطير، سبعمائة عام، فيقول ذلك الملك,سبحانك حيث كنت) أبو داود بسند صحيح.

قبض الأرواح,والموكل بذلك ملك الموت وله أعوان من ملائكة

الرحمة وملائكة العذاب قال تعالى ( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم) [السجدة:11]

وجاء في السنة عن صفتهم في الحديث( إن العبد إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا نزلت إليه الملائكة كأن وجوههم الشمس فيجلسون منه مد البصر، ثم

يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول ( أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ) ( وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من

الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح,ثوب غليظ من الشعر,فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها

النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط من الله وغضب ) أحمد وأبو داود.

خزنة الجنات,وعليها ملك هو (رضوان)فهو خازن الجنة ورئيس

الخدم فيها قال تعالى ( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب ) [الرعد:23].

( ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاّ منثوراّ ) [الإنسان:19].

القيام بشؤون النار وأهلها,وعليها ملك هو (مالك) فهو خازن النار ورئيس الزبانية وعددهم تسعة

عشر ملكا، قال تعالى ( ونادوا يامالك ليقض علينا ربك,قال إنكم ماكثون ) [الزخرف:77].

عن ابن عباس قال,خزنة النار تسعة عشر، ما

بين منكبي أحدهم مسيرة سنة وقوتّه أن يضرب القمعة، فيدفع بتلك الضربة سبعين ألفا فيقعون في قعر جهنم ( زاد المسير، مجلد 8 ص 313. )

قال تعالى ( عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون ) [التحريم:6].

الحفظة,وهم الموكلون بحفظ العبد من

الجن والهوام والمصائب في نومه ويقظته,إلا شيء أذن الله به فيقع,قال تعالى ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ) [الرعد :11].

وقال أبو مجلد,جاء رجل إلى علي وهو يصلي، فقال,احترس، فإن ناساّ يريدون قتلك فقال

علي,إن مع كل رجل ملكين يحفظانه مما لم يقدر، فإذا جاء القدر خليا بينه وبينه إن الأجل جنة حصينة ( ابن كثير ، مجلد 2 ص 373. )

وأعمال أخرى مختلفة,

سياحون يبلغّون رسول الله سلام أمته وصلاتهم للحديث ( إن لله في الأرض ملائكة سياحون يبلغوني عن أمتي السلام ) النسائي وابن حبان.

ملك موكل بالرحم للحديث ( إن الله عز وجل قد وكل بالرحم ملكاّ فيقول, أي رب نطفة أي رب علقة أي رب مضغة، فإذا أراد الله أن يقضي خلقاّ، قال الملك,أي رب ذكر أو

أنثى شقي أو سعيد,فما الرزق,فما الأجل, فيكتب كذلك في بطن أمه ) متفق عليه.

ومن صفات الملائكة,الحياء,فهي تستحي استحياء يليق بحالها, منزهون عن الأعراض البشرية من نوم وأكل وشرب وتعب،وللحديث ( أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع قدم إلا ملك واضع جبهته ساجدا لله ) أحمد والترمذي.

دعاؤهم للمؤمنين ولعنهم للكافرين,قال تعالى ( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) [البقرة:161].

نفورهم من الروائح الكريهة والبيوت التي فيها مخالفات شرعية,للحديث ( من أكل الثوم والبصل والكراث فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه ابن آدم ) مسلم.

وللحديث( إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب أو صورة ) متفق عليه.

سبحان الله ! موضوع حلو ، يزاج
الله خير و في ميزانج
عزيزتي

ماشاء الله موضوع في قمة الرووعة

ومعلومات جديدة اكتسبتها

سبحان الله اول مرة اعرف عن الحفظة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.