وأكدوا «اننا نعيش في هذه المناطق التي تقع على طريق الشارقة ـ الذيد، وأصبحنا محاصرين بين ذباب ينتشر في بيوتنا، وروائح كريهة في شوارع عدة، ما يهددنا بالإصابة بأمراض خطرة»، مطالبين بـ«تدخل البلدية لنظافتها قبل أن تتحوّل إلى مناطق مـلوثة وموبوءة»، حسب وصفهم.
فيما قال مدير إدارة الخدمات البيئية بالوكالة في بلدية الشارقة، المهندس حسن التفاق، إنه «يتم تنفيذ خطة لتحقيق مستوى عالٍ من النظافة في المناطق كافة، من بينها الصجعة الجنوبية، والحوية، والرفيعة، باستخدام أساليب حديثة، وسيارات مجهزة لنقل النفايات من الحاويات إلى الأماكن المخصصة لها».
وأضاف أن «انتشار الذباب وانبعاث الروائح الكريهة في المناطق الثلاث، سببهما مصنع سماد، وليس حاويات النفايات أو الصرف الصحي، وسوف يتم حل هذه المشكلة خلال الشهرين المقبلين بإغلاق المصنع للحفاظ على البيئة، وتالياً لن تتسرب أي رائحة، وحتى يعيش سكان المدينة في بيئة صحية وسليمة».
وقال مواطن يدعى أبو سعيد إن «الأهالي في منطقة الصجعة الجنوبية، يعيشون في معاناة بسبب انتشار الذباب، الذي اختفى أخيراً بسبب ارتفاع حرارة الجو، إضافة لانبعاث روائح كريهة من حاويات النفايات ومخلفات الصرف على طريق الشارقة ـ الذيد، فأصبحنا محاصرين بين الذباب الذي يهاجمنا في بيوتنا، والروائح الكريهة التي تنتشر في شوارع عدة».
وأشار مواطن آخر يدعى أبو محمد إلى أنه «عندما تهب الرياح، تزيد الروائح الكريهة في مناطق الحوية والصجعة الجنوبية والرفيعة، والأهم أننا نخشى انتشار الأمراض الخطرة؛ لأن عدم توفير النظافة من الممكن أن يحوّلها لمناطق ملوثة وموبوءة».
وأكد المواطن أبو خليفة أن « البلدية لا تهتم بنظافة حاويات النفايات ومياه الصرف الصحي في منطقة الصجعة الصناعية؛ ما أدى لتخوّف سكانها من تحوّلها إلى مناطق موبوءة، وانتشار الأمراض بينهم».
من جانبه، أكد رئيس قسم النفايات الصلبة في بلدية الشارقة، عبدالله النابودة أن «البلدية حريصة على نظافة تلك الحاويات، حيث تقوم بغسلها وتطهيرها بشكل دوري». وأوضح النابودة أن «قسم النفايات ينفّذ العديد من الأنشطة التي تشمل جمع النفايات الصلبة والسائلة، ومكافحة الحشرات والقوارض والآفـــات، وتقوم شعـــبة مكافحة الحشرات برش المبــيدات في أماكن وجود القــوارض في حاويات النفايات، والأسواق».
وأفاد النابودة بأن «التلوث مظهر من مظاهر الحياة الآن في كل أنحاء العالم، وإن كان بدرجات متفاوتة، والدولة ومؤسساتها المعنية، ومن بينها البلديات، تخطط وتنفذ مشروعات عدة، وبرامج للقضاء على مصادر التلوث، أو التقليل من آثاره».
أنا اكلمكم الحين من أرض الحدث والله اني أكتب وولايعه جبدي من هالريحه الخايسه
لين متى بنتحمل ..متى بيحلون هالمشكله يقولون انهم بيحلون المشكله ويقولون انهم بيبنون مساكن يديد ه بعيده عن المصانع ويقولون ويقولون بسسس !!!! هالوعود صارلها سنين بس كلام جرايد
يعني ما شي فعل …!!!
والله انه متأذين من هالريحه عيالنا مرضوا من ريحه الكجر والمصانع ..
تخيلو انه على كل ليله تمسون على ريحه كجر وبواليع ..أكرمكم الله شو بسووون ؟؟
up
up
up
وان شاء الله تنحل مشكلتهم في القريب العاجل
كم من مره كلمناهم ولاشي فايده
الله يعينا