تخطى إلى المحتوى

الحادثة تكشف قصة أخرى مثيرة ل«شجرة الدر» في منهاج الحادي عشر 2024.

  • بواسطة

توجه لإنهاء خدمات واضع سؤال القصة «اللاأخلاقية» للصف العاشر

في وقت أكدت مصادر في وزارة التربية والتعليم توجه الوزارة لإنهاء خدمات الموجه واضع سؤال في امتحان اللغة العربية للصف العاشر بمنطقة العين التعليمية يتحدث عن قصة وصفها التربويون «باللا أخلاقية»، كشف تقرير الموجه «واضع السؤال» عن قصة أخرى أشد وطأة على الطلبة مما جاء في الامتحان، وهي معتمدة وتدرس للطلبة في الصف الحادي عشر.

وفي رد له على أن بعض المدرسين شعروا بالخجل من قراءة قصة امتحان الصف العاشر، قال موجه اللغة العربية في تقريره الذي رفعه إلى وزارة التربية: ما الذي سيفعله هؤلاء في العام المقبل عند قراءة سيرة الظاهر بيبرس في الصف الحادي عشر، والتي جاء فيها: « ولما جنّ الليل طلع أيبك إلى السرايا، فاستقبلته شجرة الدر ببشاشة، وأجلسته إلى جانبها، وحصل بينهما عتاب، ثم وقع الصفاء واستطاب حتى أتى الصباح. ثم تسرد القصة بعد ذلك أحداثاً تخدش الحياء.

وفي تعليقه على القصة أضاف الموجه: ما من شك أن العبارات السابقة أشد وقعاً من العبارات الواردة في قصة «خواطر»، ونحن نعلم أن غاية مؤلفي مقرر الحادي عشر نبيلة ولا يمكن الشك بنواياهم الطيبة.

وخلال الفترة الماضية أبدى عدد من المعلمين والموجهين اعتراضهم على قصة الظاهر بيبرس، ونقلوا هذا الأمر إلى وزارة التربية، بحسب ما أكدته مصادر مطلعة في الوزارة.

وأشار مصدر مسؤول في التربية إلى أن التوجه لإنهاء خدمات الموجه واضع سؤال الصف العاشر في الامتحان، سببه عدم التفاته إلى تعزيز القيم التربوية المتوخاة من المنهاج، وهو ما أثار سخط أولياء الأمور والفعاليات التربوية بمختلف أركانها، وبالتالي لا يمكن لوزارة التربية أن تتعاطى بسلبية مع هذا التصرف.

وقدم الموجه تقريرين للتوجيه الأول بوزارة التربية، ومنطقة العين التعليمية، وإلى الآن وصلت خلاصة التداولات أو التحقيقات المصغرة التي تبنتها التربية إلى تقرير مفصل رفع إلى خولة المعلا الوكيل المساعد للإدارة التربوية والتعليمية بوزارة التربية والتعليم، ومن المتوقع أن يؤول الموقف إلى إنهاء خدمات الموجه استناداً إلى تصريحات لمسؤولين مطلعين في الوزارة.

وقالت مصادر في التوجيه بالوزارة ان الموجه المذكور حديث العهد في عمله بالدولة، ولا يملك الخبرة الكافية لفهم ما يصلح لمجتمع الإمارات، وهذا الأمر ربما أوقعه في خطأ لم يكن مقصوداً على الإطلاق، حيث أن رؤيته للموقف أظهرت أنه لا يقصد تعزيز هذه السلوكيات التي أخذت في غير اتجاهها.

ولفت الموجه في رسائله التوضيحية إلى أن قصة «خواطر» للكاتبة لبنى ياسين لم تكن بهذه السلبية التي أثيرت، حيث تم الحكم السلبي عليها من خلال عبارات محددة دون فهمها بشكلها الصحيح، وقد اجتزئت منها عبارات لتوحي بعكس مفهومها، والمغزى العام من القصة التي أخذت على غير ما تحمله في الصحافة ولدى التربويين، يوضح أن على الإنسان أن يكون ملتزماً حتى عندما تحاول خواطره النيل منه، وقبل طرحها في الامتحان حذف منها ما لا يتناسب مع المرحلة العمرية للطلبة.

وأضاف أن الإشارات إلى ظواهر سلبية محددة لا يعني التحريض عليها أو الدعوة إليها أبداً، فالقصة تحمل قيمة فكرية واجتماعية تتضح في الخاتمة، وهي أنه يجب على الرجل أن يكون ملتزماً، حتى بأفكاره، دون أن يتجاوز العادات والتقاليد والأعراف، كما أن الكبر قد نال من بطل القصة كما من زوجته، وهذا المصير لا بد منه ولا مكابرة فيه.

~::~

غاليتي للأسف الشديد هناك من يفقتر لأصول التربية في نواح ٍ

كثيرة ، بعض واضعي المناهج التعليمية قد يغفلون عن أمور …

ولا تُـتَدارك هذه الأمور الا بعد فوات الأوان ..

برغم مراجعة المنهاج مرارا وتكرارا قبل طرحه وتعميمه الا انه لابد وان يكون

هناك خلل .. بالنسبة للأخطاء المطبعية والاملائية

والنحوية يمكن أن نتجاوز عنها أو نصححها مع الطالبات

لكن إن كان الخطأ مبنيا ليقوم ظاهرة بشكل سلبي

أو ان يعطي مفاهيم خطأ لا تتناسب والفئة

العمرية التي تدرسه فهنا تكون الطامة أكبر والمصيبة أعم ..

نداء إلى كل التربويين فالطلاب أمانة في أعناقنا

وغرس بذرة تعلم صحيحة سيكون نتاجها

خصبا .. وفقتم والجميع للخير..

~::~

خواتي اذا كانت في القصه بعض الجمل اللي تخدش الحياء……!!!

ففي الواقع اللي نعيشه حاليا اشياء اكثر واغرب يخدش الحياء……

الحين صار الولد او البنت يعرفون اشياء احنا ما كنا نعرفها في سنهم

ويعيشونها بنفسهم ((تراها الدنيا ضاعت ))

انا ما اعمم بس الاقليه

احس الموضوع يباله شرح وايد

بس ما قول غير ربي يقدرنا ونربي عيالنا التربيه

الصالحه (((قولن امين)))

~::~

التربية الصالحة تحتاج إلى صبر ومكافح ..

الأسرة لبنة أساسية في المجتمع وإن انعدم وجودها

أو اختل ميزانها بالتأكيد هذا سؤدي إلى انحراف الفرد

والمجتمع .. دون أن نعمم .. بعض الافراد عقلوا

أحوالهم وربتهم الحياة وكان لهم من أنفسهم ..

رقيبا .. وبعضهم تدخلت في محيطه أحداث لم يستطع التواصل

واياها الا سلبا فانعكست عليه ..

والله المستعان ..

~::~

وزارة التربية ما عندها فريق عمل صالح في وضع المنهج الصحيح اللي يناسب المراحل العمرية المختلفة بس فقط يقلدون الغرب بدون مراعاة ديننا وعاداتنا وتقاليدنا

تعليقا على الموضوع
تذكرون الضجة التي حدثت بسبب قصة الأخوة الثلاثة في منهاج العربي للصف الثاني وانها كانت تحتوي أفكار لاتناسب المجتمع والدين والمرحلة العمرية
اجتهد مؤلفوا وزارة التربية في السنة الماضية بتغير بعض الأحداث ليلائموا بها مايلائم بدل من البحث عن قصة أكثر ملائمه ( متناسين الأرث العربي العظيم )
مع ان التدخل بتغير القصة ليس من الأمانة الأدبية

~::~

بدلا من أن يبحثوا عن بدائل لا تتناسب وعقيدتنا وإرثنا العربي

الأصيل لم لا يضعوا منذ البداية في عين الاعتبار عقلية الطفل

وحتى المراهق في تلقي مثل هذه الأفكار ..

برأيي الكثير من مناهجنا بحاجة الى التمحيص بغض النظر

عن تفرعاتها واجتهادات الاختصاصيين في هذا المجال ..

~::~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.