هاجس غريب .. قد دفعني لأن أمسك قلمي الوحيد ..
المتوحد داخل أدراج خزانتي ..
لأخط به كلمات قد عجزت عن التعبير عنها منذ زمن ..
ولكني لا أعلم ما هي بالتحديد
.. نعم فكان هذا شيئ لا إرادي .. لا اعلم محتواه ..
ربما بعد أن سمعت أنشودة .. " لولا الأمل"
فقد سمحت لأمالي بأن تستنشق الهواء الخارجي وتتحرر ..
لتستشعر العالم الجميل من حولي …
الذي قد عشنا بأحضانة الآمنة .. وبدفئه الحاني ..
نعم أيتها الآمال التي أضعتها وشتتها في طريقها ..
لا يزال الباب أمامك مفتوح ..
لا تستأذني واقبلي نحوه..
انظري أمامك فلا يزال هناك في هذا الدرب من جادت لنا مواقفهم
:+:
فلا يزال هناك من بدأ بأول خطواته التي قد خطها ..
فقد استجمع قواه بعد عثرات قد وقع بها ..
ولكن قد تعلم من كل عثرة كيف له أن يتخطاها..
فقد جعل للفشل أول خطوة للنجاح ..
جعل للأمل جزءاً من خطته لتحقيق النجاح ..
فمالك يا أيتها الآمال .. تثاقلت .. وقللت من شأنك أمام ثقتي بك ..
مالي أراك قد تهت ولا تعرفين السبيل إلى الخروج منه ..
دعيني آخذك .. وأجعلك معي .. لتري أن لي مواقف ..قد أجدك خير سبيل لتحقيق ما أريد .. لا لا ليس قد بل بالتأكييييد ..
فانت صاحبة الموقف .. مالي تطمعت وأخذت دورك الجمييل .
.
:+:
دمت على السعي الدؤوب .. كي تتحقق آمالك
سعدت بما قرأت و أعجبني قوة اندفاعك للأمل