احبتي الطيبين أتمنى أن تكونوا بأفضل حال ،
اليوم جبت لكم قصة والله العظيم ليس ككل القصص ،
قصة ارتعش لها الجسم فعلا ،
لن أطيل عليكم تابعوا القصة التي سمعتها في قتاة الناس و كتبها بيدي لأعلمكم بها،
فعلاً إخواني ، لقد إرتعش جسمي عندما سمعت هذه القصة التي أعتبرها أغرب و أروع قصة سمعتها على الإطلاق…نعم على الإطلاق..
بينما كنت أتابع قناة الناس مع الشيخ و العالم الإسلامي الكبير محمد حسان ـ ..و من لا يعرفه..هو الذي تتهافت الناس على التحدث معه و السماع لحلقاته الغنية عن التعريف ـ حينئد تحدث معه إمرأة عبر الهاتف لتشكره أولاً على كل ما فعله لصلح أوضاع الأمة الإسلامية ثم تروي له قصتها التي أذهلت كل المستمعين..و هي كالآتي :
تقول المرأة : أنا متزوجة و عندي طفلة في عمر الزهور و الحمد لله و أعيش برفقتي أفراد عائلة زوجي .. و رغم الفقر الذي نعاني منه فإننا نحمد الله و نشكره على كل حال..و في أحد الأيام أُضطر زوجي للسفر طلباً للرزق..و لكن في أحد الليالي مرضت إبنتي الصغيرة و الوحيدة بالحمى بدرجة كبيرة و نحن أناس فقراء لا أملك المال لأشتري لها الدواء لدرجة أننا نبيت دائما بلا عشاء.
و حينئد شعرت بخوف شديد على إبنتي المسكينة التي لا أعلم مصيرها..ثم قمت و أحضر منديلاً مبللاً و وضعته فوق جبهتها و بعض المناطق من جسمها ثم أذهب لأصلي ركعات لله رجاء منه بشفائها ثم أعود إليها و أبلِّل المنديل من جديد تم أضعه عليها و أعود لأصلي و هكذا…
( تبسم الشيخ محمد حسان قائلاً يا الله عليكي يا أختي … والله خيراً ما فعلته )..
ثم أكملت المرأة حديثها قائلة : و عندما سايرت على الأمر مدة طيلة من الليل …سمعت قرع الباب..فاستغربت عن الطارق من يكون…فلبست خماري و توجهت الى الباب سائلة : من الطارق ؟ فأجاب : أنا الدكتور.
فاستغرب كيف يأتي الدكتور في هذا الوقت بدون علم مسبق مني. وعندما فتحت الباب وجدت طبيبا حاملا محفظته معه قائلاً لي…أين البنت المريضة ( يا الله .. يا الله..)..فاستغربت بشدة لم أعرف هل أنا يف حلم أم حقيقة و قمت بإدخاله و عندما عاين إبنتي و قدم لي الدواء….لم أعرف ما الذي يجري و الله العظيم…لكن بعد ذلك توجه نحو البا ثم وقف هناك فاسغربت و سألته خير يا دكتور ما الأمر ؟ فقال لي أين النقود…؟…فقلت له أي نقود نحن لا نملك شيئا و الله…و قال كيف ما تملكون النقود و أنت تتصلين بي حوالي ساعة و نصف مرات عديدة…؟…و قلت له : عذراً لكنني لم أتصل بأحد فنحن لا نملك الهاتف أصلاً…فإستغرب و قال لي : أ ليس هذا هو العنوان كذا و كذا ..؟…فقلت له : لا ياسيدي إنه عنوان الجارة التي بجانبنا..
يا الله…يا الله…يا الله….أنظروا إلى حكمة و إرادة الله عز و جل….إستجاب لها إستجابة عظيمة..
فقال لها الدكتور : يا الله ما أرسلني الله الا لكي ، والله قصتك غريبة جدا أختاه فحكيت له قصتنا و قد تعجب كثيرا منها و قال لي أنه سيتكلف بالنفقة علينا ،و لكن أبيت و حمدت الله على كل شيء أعطاه لنا .
و صمت محمد حسان بتعجب…و من بعد ذلك جاءت عدة إتصالات تعلن عن إستغرابها للقصة كذلك…
إذن ما رأيك أنت ؟
ما استغربت من القصة
لان في قصة بعد قريته في الامارات اليوم عمود (جماعة الخير) شبيه بهذه القصة ولكن زوجها كان محبوس
في السجن ظلماً..وطلب منها مدير زوجها ان يراودها عن نفسها..فأبت ومن ثم اصيبت ابنتها بالحمى
وجرى ما جرى مثل ما قصصتيه…
الحمدالله رب العالمين
تسلمين عالنقل…موفقه دائماً
فعلا قصة عجيبة
بارك الله فيك اختي وردة الشمس
سلمتي
فعلا قصة مؤثرة
يزاج الله خير على القصة