قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى :
أداء الأمانة من علامات الإيمان :
فكلما وجدت الإنسان أميناً فيما يؤتمن عليه ، مؤدياً له على الوجه الأكمل ؛ فاعلم أنه قوي الإيمان .
وكلما وجدته خائناً ؛ فاعمل أنه ضعيف الإيمان .
ومن الأمانات :
* ما يكون بين الرجل وصاحبه من الأمور الخاصة التي لا يحب أن يطلع عليها أحد،
فإنه لا يجوز لصاحبه أن يخبر بها،
فلو استأمنك على حديث حدثك به ، وقال لك : هذا أمانة، فإنه لا يحلّ لك أن تخبر به أحداً من الناس، ولو كان أقرب الناس إليك.
فلو استأمنك على حديث حدثك به ، وقال لك : هذا أمانة، فإنه لا يحلّ لك أن تخبر به أحداً من الناس، ولو كان أقرب الناس إليك.
سواء أوصاك بأن لا تخبر به أحداً، أو عُلم من قرائن الأحوال أنه لا يحب أن يطلع عليه أحد .
ولهذا قال العلماء:
إذا حدثك الرجل بحديث والتفت فهذه أمانة، لماذا؟ لأنه كونه يلتفت ، فإنه يخشى بذلك أن يسمع أحدٌ ، إذاً فهو لا يحب أن يطلع عليه أحد،
فإذا ائتمنك الإنسان على حديث ، فإنه لا يجوز لك أن تفشيه.
ومن ذلك أيضاً :
* ما يكون بين الرجل وزوجته من الأشياء الخاصة ،
فإن شر الناس منزلة عند الله تعالى يوم القيامة،
الرجل يفضي على امرأته وتفضي إليه، ثم يتحدث بما جرى بينهما، فلا يجوز للإنسان أن يتحدث بما جرى بينه وبين زوجته.
وكثيرٌ من الشباب السفهاء يتفكهون في المجالس بذكر تلك الخصوصيات ،
يقول الواحد منهم: فعلت بامرأتي كذا وكذا، من الأمور التي لا تحب هي أن يطلع عليها أحد.
وكذلك كل إنسان عاقل له ذوقٌ سليم، لا يحب أن يطلع أحد علي ما جرى بينه وبين زوجته.
إذاً علينا أن نحافظ على الأمانات،
وأول شيء أن نحافظ على الأمانات التي بيننا وبين ربنا،
لأن حقّ ربنا أعظم الحقوق علينا ، ثم بعد ذلك ما يكون من حقوق الخلق الأولى فالأولى .
منقول
بارك الله فيك عزيزتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,شكرا على موضوعج الرائع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكن الله أخواتي الغاليات ،،
جزاكن الله خيراً وبارك فيكن ..
تسلمون على المرور العطِر
يرفع للفائدة ،،
جزاك الله الف خير
آمين وياج أخيّة .. حياج الباري