تخطى إلى المحتوى

استقبال الغالي 2024.

  • بواسطة

——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(185) سورة البقره

اختي الغاليه :
ها قد قرب حلول شهررمضان شهر عظيم مخصوص بالتشريف والتكريم .انزل الله فيه كتابه. وفرض صيامه
شهر القيام ,وتلاوة القران.,زمن العتق والغفران,موسم الصدقات والاحسان,تتوالى فيه الخيرات ,وتعم البركات ,
يقول النبي صلى الله عليه وسلم

رقم الحديث: 2553
(حديث مرفوع) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ هِلالٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ ، فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فِيهِ صِيَامَهَ ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ " .

الحكم المبدئي: إسناده متصل، رجاله ثقات.

فشهر رمضان منجاة لتزكية النفس ,فيه يشمّرالجادون في طاعة ربههم،اداءٌ للصلوات جماعة في بيوت الله ،قيام الليل،قراءة للقران،اكثار من الذكر والاستغفار ،صدقة بالمال،اعتكاف في بيت من بيوت الله،اداء للعمره ،زياده في بر الوالدين والقرب منهم والتودد اليهم،احسان للزوج والاولاد والاهل بالتوجيه والترشيد،والكلمه الطيبه ،والمعامله الحسنه ،صلة الارحام ،مد يد العون للفقراء والمساكين،والارامل والايتام،تفطير للصائمين،هذا دأب الصالحين في شهر الخيرات،فاعزم بصدق على الارتقاء نحو درجات الاستقامه والهدايه.

اما من استقبل رمضان بالاثام كعقوق الوالدين,وقطيعة الارحام’وغيبة الناس واكل اموالهم بالباطل ——-
فهيهات ان يستفيد من رمضان
عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، ‏ عَنِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ: "‏مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ".أخرجه أحمد (2/443 ، رقم 9717) ، والبخاري (5/2251 ، رقم 5710)
فأهون الصيام ترك الطعام والشراب—-وقد كانو الصالحون اذا صامو جلسو في المساجد وقالو:نحفظ صومنا ولا نغتاب احدا

لكن بعض الناس يتخذون رمضان موسما للعصيان ,اطلاق للبصر في المحظورات ,وارخاء للأذنين في سماع المحرمات,جلسات فارغه وزيارات قاتله ,لهو ولعب,هزل ومرح,لم يعرفو للزمان قدرا,ولا لرمضان شرفا,جلبوا لانفسهم الشقاء,واذاقوا ارواحهم العناء ,اما علموا ان لا لذة في غير طاعه ,وان كل متعه بمحرم تؤدي الى حسره وندامه((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]،

لكن مهما بدر من العبد ذنوب ثم تاب,فالله تعالى يقبل توبته , ويفرح بها ,فالتوبه تهدم ما قبلها والانابه تجوب ما سلفها, فمن كان مبتلى بمعصيه ,فرمضان موسم التوبة والانابة, فالشياطين مصفده,والنفس منكسره , والله تعالى ينادي قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} ‏ ‏[‏الزمر‏:‏ 53-54‏]‏‏.

وعلامة التوبه :البكاء على ما سلف من الاثام , والخوفمن الوقوع بالذنوب,وهجران اخوان السوء,وملازمة الاخيار

في هذا الشهر قوافل من التائبين يقصدون عفو الله فكوني احدهم اخيتي فما اجمل ان يكون رمضان بدايه للتوبه والانابة فكم من التائبين الى الله وكم من المستغفرين من ذنوبهم والنادمين على تفريطهم
وانت اخيتي — فازدادي اقبالا على الله تعالى ولا تضيعي وقتك بما لا خير فيه ’ واستحضري النيه والاخلاص في اعدادك طعامي الفطور والسحور ليكن اجرك عند الله عظيم

واستغلي وقتك اثناء ذلك بالتسبيح والاستغفار والدعاء

وابتعدي عن قرينات السوء فسكنُ المراة في قرارها وابغض البقاع الى الله الاسواق والله تعالى يغار على حرماته , وبطشه شديد واذا رفع ستره عن امته فضحها , فتزيني بزينة الدين ’ وتجملي بجمال الستر فالعمر قليل , والحشر امره عسير
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
اخواتي نقلت لكم هذه الكلمات من احى المنشورات التي توزع عندنا بالجامع اسال الله ان ينفعني بها واياكم
منقول للفايدة

خليجية

اللهم بلغنا رمضان وبلغنا ليلة القدر واجعلنا فيه من الصائمين القائمين التالين لكتابك التائبين لك ومن الفائزين.. آمين

وجزاك الله خيرا اختي

اللهّم اغننا بحلالك عن حرامك ،

وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك ،

اللهّم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ،

اللهّـــم آميـــن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.