اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام
إلا كلاما ظهرت فيه المصلحة و ومتى استوى الكلام وتركه
في المصلحة فالسنة الإمساك عنه , لأنه ينجز الكلام المباح
إلى حرام أو مكروه , وذلك كثير في العادة , والسلامة لا
يعدلها شيء .
ومصداق ذلك ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم :
[ ومن كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ]
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 166
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من أراد سلوك طريق السعادة والفلاح فليحفظ لسانه , ومن
أراد النجاح في الحياة فليكن لسانه ميزانا , وليحسن الكلام
الطيب , وقد يجد المشقة باديء ذي بدء في ضبط لسانه
ولكنه مع المجاهدة واليقظة والخوف من الزلل يحظى بما
يرجوه .
عود لسانك قولالخير تحظ به إن اللسان لما عودت معتاد ..
قال سبحانه: { ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون * ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار } (إبراهيم:24-26)
الدعوة إلـى الكلمـة الطيبـة فـي السنـة النبويـة
قال صلى الله عليه وسلم: (( اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة ))
قال صلى الله عليه وسلم: (( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه بها درجات ……))
وقال: (( والكلمة الطيبة صدقة ))
وقال: (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ))
(( وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( في الجنة غرفة يُـرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها)) فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله ؟ قال: " لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات والناس نيام))
فهنيئـاً لـك أخـتي الداعيـة بهـذا الثـواب
مشكورة ويزاج الله خير
الله يثبتنا على قول الكلام الطيب والفعل الطيب والخير
يـــــــــــــــــــــــارب بح[COLOR="MediumTurquoise"]سن ال[/COLOR]خاتمة
يزاج الله خير كلام طيب