إذا فرغ المصلي من صلاته وأراد أن يسلم؛ فهل يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يمينًا ثم شمالًا، أم يقول: السلام عليكم ورحمة الله فقط، وما حكم صلاة من فعل ذلك بزيادة وبركاته؟
المحفوظ في السنة ورحمة الله فقط، وهذا هو المشروع أن يقول: (السلام عليكم ورحمة الله) عن يمينه وشماله، أما زيادة: (وبركاته)؛ ففيها خلاف بين أهل العلم، وقد روى علقمة بن وائل عن أبيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال هكذا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لكن في رواية علقمة عن أبيه خلاف بين أهل العلم في صحة سماعه من أبيه أو عدمها، ومنهم من قال: إنها منقطعة.
فالمشروع للمؤمن ألا يزيدها وأن يقتصر على: (ورحمة الله)، ومن زادها ظانًا صحتها أو جاهلًا بالحكم؛ فلا حرج وصلاته صحيحة، ولكن الأولى والأحوط ألا يزيدها؛ خروجًا من خلاف العلماء وعملًا بالأمر الأثبت والأحوط.
للشيخ: عبد العزيز بن باز -رحمه الله-
بارك الله فيج حبيبتي ,,,
انا من الي يزيدون وبركاته
يزاج الله خير…..
يزاج الله خير على المعلومه
يزاج الله خير
جزاك الله خيرا == الحمدلله اني اقولها صحيحه
جزاك الله خيرا اختي