بسـم الله الـرحمـن الـرحيـم
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه
ما هي الأعذار المبيحة للفطر؟
الجواب: الأعذار المبيحة للفطر : المرض، والسفر، كما جاء في القرآن،
ومن الأعذار أيضاً أن تكون المرأة حاملاً تخاف على نفسها أو على جنينها
ومن الأعذار أيضاً أن تكون المرأة مرضعاً تخاف إذا صامت على نفسها أو على رضيعها،
ومن الأعذار أيضاً أن يحتاج الإنسان إلى الفطر لإنقاذ معصوم من هلكة، مثل: أن يجد غريقاً في البحر،
أو شخصاً بين أماكن محيطة به فيها نار فيحتاج في إنقاذه إلى الفطر فله حينئذ أن يفطر وينقذه،
ومن ذلك أيضاً إذا احتاج الإنسان إلى الفطر للتقوى على الجهاد في سبيل الله،
فإن ذلك من أسباب إباحة الفطر له، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه في غزوة الفتح :
(( إنكم لاقوا العدو غداً، والفطر أقوى لكم فأفطروا))
فإذا وجد السبب المبيح للفطر وأفطر الإنسان به فإنه لا يلزمه الإمساك بقية ذلك اليوم،
فإذا قدر أن شخصاً قد أفطر إنقاذ معصوم من هلكة فإنه يستمر مفطراً ولو بعد إنقاذه،
لأنه أفطر بسبب يبيح له الفطر فلا يلزمه الإمساك حينئذ لكون حرمة ذلك اليوم قد زالت بالسبب المبيح للفطر،
ولهذا نقول بالقول الراجح في هذه المسألة:
أن المريض لو برئ في أثناء النهار وكان مفطراً فإنه لا يلزمه الإمساك،
ولو قدم المسافر أثناء النهار إلى بلده وكان مفطراً فإنه لا يلزمه الإمساك،
ولو طهرت الحائض في أثناء النهار فإنه لا يلزمها الإمساك؛
لأن هؤلاء كلهم أفطروا بسبب مبيح للفطر، فكان ذلك اليوم في حقهم ليس له حرمة صيام،
لإباحة الشرع الإفطار فيه فلا يلزمهم الإمساك،
وهذا بخلاف ما إذا ثبت دخول شهر رمضان في أثناء النهار فإنه يلزم إمساك حينئذ،
والفرق بينهما ظاهر؛ لأنه إذا قامت البينة في أثناء النهار فقد ثبت أن الإمساك في هذا اليوم واجب عليهم ،
لكنهم معذورون قبل قيام البينة بالجهل.
ولهذا لو كانوا عالمين بأن هذا اليوم من رمضان لزمهم الإمساك،
أما أولئك القوم الآخرون الذين أشرنا إليهم فقد أبيح لهم الفطر مع علمهم، فكان بينهما فرق ظاهر.
الشيخ ابن العثيمين رحمه الله
************
ومن الأعذار أيضاً أن تكون المرأة حاملاً تخاف على نفسها أو على جنينها
ومن الأعذار أيضاً أن تكون المرأة مرضعاً تخاف إذا صامت على نفسها أو على رضيعها،
ومن الأعذار أيضاً أن يحتاج الإنسان إلى الفطر لإنقاذ معصوم من هلكة، مثل: أن يجد غريقاً في البحر،
أو شخصاً بين أماكن محيطة به فيها نار فيحتاج في إنقاذه إلى الفطر فله حينئذ أن يفطر وينقذه،
ومن ذلك أيضاً إذا احتاج الإنسان إلى الفطر للتقوى على الجهاد في سبيل الله،
فإن ذلك من أسباب إباحة الفطر له، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه في غزوة الفتح :
(( إنكم لاقوا العدو غداً، والفطر أقوى لكم فأفطروا))
فإذا وجد السبب المبيح للفطر وأفطر الإنسان به فإنه لا يلزمه الإمساك بقية ذلك اليوم،
فإذا قدر أن شخصاً قد أفطر إنقاذ معصوم من هلكة فإنه يستمر مفطراً ولو بعد إنقاذه،
لأنه أفطر بسبب يبيح له الفطر فلا يلزمه الإمساك حينئذ لكون حرمة ذلك اليوم قد زالت بالسبب المبيح للفطر،
ولهذا نقول بالقول الراجح في هذه المسألة:
أن المريض لو برئ في أثناء النهار وكان مفطراً فإنه لا يلزمه الإمساك،
ولو قدم المسافر أثناء النهار إلى بلده وكان مفطراً فإنه لا يلزمه الإمساك،
ولو طهرت الحائض في أثناء النهار فإنه لا يلزمها الإمساك؛
لأن هؤلاء كلهم أفطروا بسبب مبيح للفطر، فكان ذلك اليوم في حقهم ليس له حرمة صيام،
لإباحة الشرع الإفطار فيه فلا يلزمهم الإمساك،
وهذا بخلاف ما إذا ثبت دخول شهر رمضان في أثناء النهار فإنه يلزم إمساك حينئذ،
والفرق بينهما ظاهر؛ لأنه إذا قامت البينة في أثناء النهار فقد ثبت أن الإمساك في هذا اليوم واجب عليهم ،
لكنهم معذورون قبل قيام البينة بالجهل.
ولهذا لو كانوا عالمين بأن هذا اليوم من رمضان لزمهم الإمساك،
أما أولئك القوم الآخرون الذين أشرنا إليهم فقد أبيح لهم الفطر مع علمهم، فكان بينهما فرق ظاهر.
الشيخ ابن العثيمين رحمه الله
************
مشكورة والله
العفو
شكرا وجزاج الله خيرا ع مرورج العطر
شكرا وجزاج الله خيرا ع مرورج العطر
اللهم بلغنــا رمضــان وأعنّـا على صيــامــه وقيـــامــه
اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا وزدنا علما
اللهم بلغنا رمضان واعنا على صيامه وقيامه..
يزاج الله خير غاليتي. .
يزاج الله خير غاليتي. .