اشحالكم يا بنات حبيت اليوم أخبركم عن سالفة ربيعتي المسكينة واللي صدق طلعت من هالقصة كلها مغفلة وضحية وحست إنها صدق كانت عايشه بوهم إسمه (الحـــــــب) هي ما شاء الله عليها وايد حبوبة وطيبة والكل يشهد بحسن أخلاقها بس سبحان الله الإنسان ما يعرف شو بصير له ولا شو مخبيه له الأيام هي الحين نفسيتها تعبانة لكن بنفس الوقت تحاول تقوي عمرها وتمارس حياتها عادي ولا كانه صاير شي حبيت اليوم اخبركم بقصتها للعبرة والعظة فقط وادعولها الله يفرج همها ويسعدها في حياتها لأنها فعلا ما تستاهل اللي صار لها نوت الخير وما حصلت إلا الشر .
قصة ربيعتي بدت من ثلاث سنين تقريبا وهي موظفة في مكان مختلط وكان كل زملائها تتعامل معاهم بكل إحترام وزملائها وزميلاتها تعتبرهم كأنهم أخوانها لحد ما يا يوم وتعرض واحد من زملائها لمشكلة كبيرة والمسكينة لطيبة قلبها حبت تساعده وتحل له مشكلته لأن الكل تخلى عنه حتى أهله وكان محتاج للنصح والمساعدة وهي تعرف كل أهله بحكم إنهم من نفس الفريج عرضت عليه تساعده بحسن نيه المهم ساعدته وحلت له مشكلته ووقفت معاه لحد ما تجاوز الأزمة اللي كان يمر فيها ، هالريال تعلق فيها وايد وهي قالتله خلاص ما في داعي أبقى فحياتك الحين مشكلتك إنحلت والحمد الله لكن هو كان يبكي وايد وما يباها تتركه وعلى فكرة البنت مب راعية سوالف وتلفونات إلا هالشخص كلمته ولأول مرة فحياتها بدافع المساعدة لا اكثر وأهلها ناس محافظين حتى أمها كانت على علم بالموضوع من البداية لأنه ما تحب تخبي شي عن أهلها ويوم شافته جديه متعلق واايد فيها سألته شو يبا منها قال إنه يحبها ويبا يتزوجها ويوم طلبت منه إنه يتقدم قال إنه الحين بعده مب مكون نفسه وطلب منها تعطيه شوية وقت حتى طول هالفترة يوم يتقدملها واحد وتقرر إنها بتاخذه يوم يعرف هالشخص يتم يبجي ويقول إنتي تبين تتخلين عني وما أدري شو ويكسر خاطرها وترجع تغير رايها مر على هالسالفة تقريبا ثلاث سنين وكل سنة يماطل وكل ما قررت تقطع علاقتها فيه يحرق تلفونها ويعور قلبها بكلامه والمهم قبل كام من شهر فاتح أهله بموضوع الزواج وقالها أترييني فترة بسيطة وإن شالله أنا والأهل بنييكم علما بإنها تعرف أهله وهم يعرفونها وتربطها فيهم علاقة طيبة ويعرفون إنه يباها بس بعده ما صار شي رسمي ، كانت طول الفترة اللي مرت ما تقصرمعاه بشي كانت دوم تنصحه إنه يصلي لأنه ما يصلي وتذكره بربه وإن الإنسان مب ضامن عمره وبأي وقت بموت وكان مرابع شله ضايعة وكانت دوم تتضارب معاه بسبه هالموضوع لدرجة إنها كانت يوم تشوفه متأزم وطايح بمشكلة تحاول تحله مشاكلة وكان دوم يقولها جمايلج أنا ما أقدر أنساها طول عمري إنتي وقفتي معاي يوم الكل تخلى عني ، كان يحبها حب ما في إنسان ممكن يشك فيوم إنه كان مجرد وهم ولعب وخداع حتى يوم كانت تزعل يظل مضايق وصوته يرجف لدرجة إنه يبجي وما يرتاح لحد ما تسامحة وكان وين ما يروح يخبرها هو وين وشو قاعد يسوي ، قبل شهر تقريبا قالها إنه بسافر ماليزيا مع ربعه يبا يغير جو مع إنه مب موسم سفر ولاشي حتى ظروفة المادية ما كانت تساعدة على السفر نصحته إنه ما يسافر بس هو كان مصر إنه يسافر ويقولها إنتي ما تبيني أرتاح وأستانس المهم رضت بالواقع وخبرها إنه بطمنها عليه وعلى أهله أول ما يوصل بس لما سافر لا إتصل فيها ولا شي ولا حتى إتصل بأهله وكان طول فترة السفر غالق موبايله لدرجة إنه خافوا يمكن صاير له شي وبعد ما رجع سالته ربيعتي ليش ما اتصلت وطمنتنا عليك قال تلفوني إخترب هناك قالتله هذا مب عذر في وايد تلفونات لو تبا تتصل وسكتت عنه مرت الأيام لحد ما يا اليوم اللي رب العالمين حب يكشف كل شي ويظهر هالإنسان على حقيقته كان مطرش لها رسالة وسائط ويوم شافت التفاصيل عسب تشوف الوقت اللي مطرش فيه الرسالة شافت مطرشنها لرقمها ولرقم ثاني استغربت لأن هالرسالة ما تطرش لأي حد إلا لإنسان عزيز وايد وايد إتصلت بالرقم الثاني وكانت الصدمة ردت عليها وحده طبعا هي بندت وما تكلمت واجهته ما عرف شو يقول قالتله إختار بيني وبينها قال ما اقدر أختار رجعت صاحبة الرقم اتصلت فيها سألتها صديقتي تعرفين فلان شو يربطج فيه قالت إنها تحبه وإنها مغربية وسألتها هو وين قالكم إنه مسافر قالت لها ماليزيا قالت لا هو كان معاي في المغرب وكانوا مأجرين شقة هناك وحصل بينهم اللي حصل المسكينة كانت صدمتها كبيرة فيه طلع نذل وحقييير وجذاب وكان يقص عليها كل هالفترة وكل الكلام اللي كان يقولة لها يقوله لهالمغربية ضاربته وقطعت علاقتها فيه وقالها أنا ندمان على كل شي بس مب قادر يتركها سألته ليش علشان كانت بنت وإنت خذيت شرفها قال بعد علشان سبب ثاني سألته شو قال المدام حامل وهو الحين يحبها وما يقدر يتخلى عنها وقالها إنتي إنسانة طيبة وأنا ما أستاهلج ولا أسوى ظفر فريولج، أهله ما يدرون بشي والله يعينهم لو عرفوا السالفة وهو مب هامنه يقول بيسافر المغرب وبيخطبها من أهلها ، ربيعتي كانت وايد تبجي ، تبجي على نفسها وإنها ضيعت وقتها مع إنسان مثله ولانها مصدومة وما توقعت إن أقرب شخص لقلبها ممكن يطلع بهالخسة والنذالة ويصدمها صدمة عمرها والحين هي صابرة والحمد الله بس متحسفة وندمانة إنها عرفت هالإنسان وعلى كل شي صار مع إنها ما شاء الله مواظبه على صلاتها وعمرها ما تركتها بس هالشي قربها من ربها أكثر و صدق طلع إنسان ما يستاهلها وما فيه خير لأي حد حتى أهله مع إنهم ناس محترمين وايد وطيبين وما سوا قدر لأي حد .
نصيحة يا بنات لا تثقون بأي حد ثقة عمياء ولا تكونون طيبات زيادة عن اللزوم لأن فعلا في ناس نفوسهم دنيئة وقذرة وهالشخص اللي تحبينه وتتصورينه ملاك اليوم وما في مثله عادي يخونج فيوم ويكون أول شخص يغدر فيج ويتخلى عنج وخذوها نصيحة لا حب ولا مكالمات ولا خرابيط الحب الحقيقي يكون بعد الزواج وبس واستفيدوا يا بنات.
الله يعين ربيعتج ويصبرها
الله يعينها ويصبرها
واالله خسارة ثلاث سنين وبالاخير ……………… خيانه ونذاله
االمهم اللي راح راح هذا درس حق كل البنااااااااااااااااااااااات لا تثقون باي حد
اللي يباكم يدل باب بيتكم وغير هذ لا لا لا …..
رب العالمين ما حرم شي الا وكان فيه ضرر للعباد
والعلاقات قبل الزواج بتقتل عفة البنت وحياءها
والحين ربيعتج شو استفادت ضيعت 3 سنوات من عمرها على شخص ما يستاهل ولعاب وما يخاف الله حتى صلاه ما يصلي اعوذ بالله
للي يريدج فالحلال ما يقولج انتضريني يتقدم واذا في نصيب بيكون واذا ما في كل واحد يروح لحاله
والله حال البنات صار يزعل
الله يسترنا ويسترها علينا يا رب
ويرزقنا الزوج الصالح ويرضى علينا يا رب