تخطى إلى المحتوى

هل أعددت طفلك للالتحاق بالروضة؟ اذا سوف ينجح 2024.

لا شك في أن كل أب وأم ستنتابهما المخاوف بشأن دخول طفلهما المدرسة للمرة الأولى·
وعلى الرغم من أن معظم الأطفال يدخلون دور الحضانة التي تعدّهُم وتهيئهم لروتين وبيئة
التعلم والدراسة في الروضة، إلا أن حيرة الأهل فيما إذا كان طفلهم مستعدا لمجابهة التوقعات
الجديدة التي ستصادفه في هذه المرحلة من حياته غالباً ما تكون السبب الأساسي في التوتر
القاتل الذي يسود البيوت في مثل هذه الأيام·

ولكي يطمئن الأهل، وتقل مخاوفهم، فإن المهارات التالية؟حسب خبراء التعليم؟ تبين لهم ما
إذا كان طفلهم مستعدا فعلا لدخول الروضة ام لا·

اولاً: النضج الاجتماعي والعاطفي· والذي يظهر جليا في حال كان الطفل:
يظهر قدرا من الاستقلالية من خلال تحمله لبعض الواجبات الشخصية، كارتداء ثيابه
وخلعها بمفرده، أو إعادة الأغراض الى أماكنها بعد الانتهاء من استخدامها·
إذا كان قادرا على السيطرة على بعض تصرفاته، أو على الأقل محاولة القيام بذلك·
إذا كان قادرا على الابتعاد عن والدته لفترة زمنية لا بأس بها في النهار·

ثانياً: الرغبة في التعلم:
هل يظهر طفلك الفضول حول عالمه، وكيفية عمل الأشياء؟
هل هو توّاق الى استخدام الكلمات والأرقام ويظهر براعة في العدّ؟
هل يحب تركيب المكعبات ويحاول التمييز بين الألوان؟
هل يحاول اكتشاف عالم اللعب؟

الجدير بالذكر أن بإمكان الوالدين عمل الكثير لتوفير بيئة من شأنها تنمية تلك المهارات
اللازمة لتقوية استعداد الطفل للالتحاق بفصول الروضة· وبالتالي، التمكن من التأقلم
والنجاح في ممارسة كل الأنشطة التعليمية والترفيهية فيها·

ويوصي خبراء علم النفس والمتخصصون في تنمية مهارات الأطفال، بالتركيز على عدد
من الجوانب لتقوية استعداد الطفل لمرحلة الروضة· ومنها نذكر:

المهارات اللغوية: يجب أن يشجع الأهل الطفل على التحدث في شتى المجالات· لما لا
نطلب منه التعليق على صورة ما، أو إعادة سرد القصة بعد انتهائنا من سردها؟

المهارات الحركية: يُنصح الوالدان بتعليم الطفل كيفية استخدام المقص، لقص الأوراق
والأشكال، وتدريبه على الرسم، والتلوين، وتهجئة الحروف والأرقام·

الاستقلالية: يجب تعليم الطفل كيفية ارتداء وخلع ملابسه بمفرده، وبدون مساعدة أحد·
ومن المهم جدا أن يتعلم الطفل غسل يديه ووجهه بنفسه·

المهارات الاجتماعية: ساعد طفلك على المبادرة بإقامة علاقات صداقة مع الأطفال الآخرين·

وأوضح له أن الضرب، والعض، والصراخ هي من التصرفات غير اللائقة في المدرسة،
وفي أي مكان، ومع أي كان·

مخاوف اليوم الأول:
لكي تساعد على زرع الحماس والشوق الى الروضة في نفس الطفل،
تحدث معه عن الروتين اليومي المتبع في الأيام الدراسية، وعن إمكانية تكوين صداقات
عديدة ومقابلة أطفال جدد· أخبر طفلك أنه سيمارس أنشطة ممتعة في الروضة كما كان
يفعل في الحضانة، أو في المنزل· على الأهل الوثوق بحدسهم الخاص، وذلك بغض النظر
عن استعداد الطفل النفسي والعقلي للروضة· كما يجب أن يثقوا أيضا بخبرة معلمات الروضة
الساعيات الى تسهيل عملية الانتقال تلك من المنزل الى المدرسة· وقد علقت إحدى معلمات
الروضة على هذا الأمر، بقولها: ”أنا أؤمن بأن كل طفل مستعد للانضمام الى عملية التعلم،
بما في ذلك الكتابة والقراءة واتباع التعليمات وحل المشاكل، والتفكير بمنطقية· ويتوجب
علينا نحن كمعلمات أن نحدد الأرض التي يقف عليها طلابنا، ومن ثم نمسك بأياديهم
ونرشدهم الى الخطوة التالية للصعود بالسلم نحو الأعلى”·

معلومات مفيده اختي مشكووووووووووره

خليجيةعفوا الغاليهخليجية

ثانكس ياقلبي معلومات قيمه بالنسبه لي يزاج الله خير

تسلمين على هالمعلومات الطيبه

خليجيةمشكورينخليجية

ما شاء الله عليج يا هند ..
دومج متميزه بمواضيعج ..

وفعلا تهيئة الطفل قبل الروضه له دور كبير في تقبله للدراسه ..

يعني على الاقل قبلها بشهر لازم يقعدون يحكون له سوالف حلوه عن الروضه و يحمسونه انه يسيرها ويشوف هالشغلات الحلوه و اللمة المميزه مع الطلاب ..

يعطيج العافيه يا هنوده ☺

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.