تخطى إلى المحتوى

القصيدة الوضاحية في مدح أم المؤمنين 2024.

  • بواسطة

هذه القصيدة منسيه نريد من الاخوات تعريف الناس بها والشكر والثواب عند الله تعالى خليجية

القصيدة الوضَّاحِيَّةُ في مدح السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
للإمام أبي عمران موسى بن محمد بن عبد الله الأندلسي المعروف بابن بهيج
(كان حيا سنة 496هـ)

مَا شَانُ أُمِّ المؤمنيــن وشَاني
****** *** هُدي المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّاني
إنـــِّي أقول مُبَيِّناً عن فَضْلِها
******** ومُتَرجماً عن قوْلها بلِسَانــي
يا مُبْغضي لا تَأْت قَبْرَ محمَّــدٍ
******** فالبَيْتُ بيتي والمَكانُ مَكانــي
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمّـَدٍ
******** بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانـــي
وَسَبَقْتُهُن إلى الفَضَائِل كُلَّهــا
******** فالسَّبْقُ سَبقي والعِنَانُ عِنَانـي
مَرِضَ النَّبِيُّ وَمَاتَ بين تَرَائِبِي
******** فاليَوْمَ يَوْمي والزَّمانُ زَمانـي
زَوْجي رَسولُ الله لَمْ أرَ غَيْرَهُ
******** اللــه زَوَّجَني بـه وحَبَانـي
وأتاهُ جِبريلُ الأمينُ بِصُورتي
******* فَأحَبَّني المُخْتَار حِينَ رَآنـــي

أنا بِكْرُه العَذْراءُ عِنْدي سِرُّهُ
********* وضَجيعُهُ في مَنْزِلي قَمـَرانِ
وَتَكَلَّمَ اللهُ العظيمُ بِحُجَّتــي
********* وَبَرَاءَتِي فـي مُحْكَمِ القـرآنِ
وَالله خَفَّرَني وَعَظَّمَ حُرْمَتِي
********* وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانـــِي
والله في القُرآنِ قد لَعَنَ الذي
********* بَعْدَ البَرَاءَةِ بالقَبيح رَمانــي
والله وَبَّخَ مَنْ أرَادَ تَنَقُّصـي
******** إفْكاً وسَبَّحَ نَفسَهُ في شانــي
إنّي لمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَـةٌ
******** ودليلُ حُسْنِ طَهَارتي إحْصانـي
واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتِمِ رُسْلـِه
********* وَأَذَلَّ أَهْلَ الإِفْكِ والبُهتــانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ الله عِنْدَ مُحَمَّدٍ
********* من جِبَرَئيلَ ونُورُه يَغْشانـي
أَوْحَى إِلَيْهِ وَكُنْتُ تَحتَ ثِيابِهِ
********** فَحَنَا عليَّ بِثَوْبِهِ وخَبَّانــي
مَنْ ذَا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتي
********* ومُحَمَّدٌ في حِجْرِه رَبَّانـــي؟

وأَخَذتُ عن أَبَوَيَّ دينَ مُحَمَّدٍ
********* وَهُمَا علـى الإِسْلامِ مُصْطَحِبَانِ
وأبي أَقامَ الدِّين بَعْدَ مُحَمّـَدٍ
********* فَالنَّصْلُ نصْلي والسِّنَان سِنانـي
والفَخْرُ فَخْرِي والخِلَافَةُ في أبي
********* حَسْبِي بِهَذَا مَفْخَراً وَكَفانـــي
وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ
********* وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإِعـــلانِ
نَصَر النبيَّ بمالِهِ وفِعالـــِه
********* وخُرُوجِهِ مَعَهُ في الأوطـــانِ
ثَانيه في الغارِ الذي سَدَّ الكُوَى
********* بِرِدَائِهِ أَكْرِم بِهِ مِنْ ثــــانِ
وَجَفَا الغِنى حَتَّى تَخَلَّل بالعَبَـا
********* زُهداً وأَذْعَنَ أَيَّما إِذْعَــــانِ
وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلائِكَةُ السَّمــا
********* وأَتَتْهُ بُشرى اللهِ بالرِّضْــوَانِ
وهو الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَة لائمٍ
********* في قَتْلِ أهْلِ البَغْيِ والعُــدوانِ
قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاة بكُفْرِهِمْ
********* وأَذَل أَهْلَ الكُفر والطُّغيـــانِ

سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلهُدى
********* هو شَيْخُهُمُ في الفضلِ والإِحْسَـانِ
واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فضيلـةٍ
********* مِثْلَ استباقِ الخيلِ يومَ رِهــــانِ
إلاَّ وطارَ أبي إلى عَلْيَائِهـــا
********* فمكانُه منها أَجَلُّ مكــــــانِ
وَيْلٌ لِعَبْدٍ خانَ آلَ مُحَمَّــــدٍ
********* بِعَدَاوةِ الأزواجِ والأخْتـــــانِ
طُوبى لِمَنْ والى جماعةَ صَحْبِهِ
********* ويكونُ مِن أحْبَابِهِ الحَسَنــــانِ
بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَــةٌ
********* لا تستحيلُ بِنَزْغَةِ الشيطـــــانِ
هُمْ كالأَصابِع في اليدينِ تواصُلاً
********* هل يَسْتَوي كَفُّ بغير بَنَـــــانِ
حَصِرَتْ صُدُورُ الكافرين بوالدي
********* وقُلوبُهُمْ مُلِئَتْ من الأضغــــانِ
حُبُّ البَتولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلـِفْ
********* مِن مِلَّةِ الإِسلامِ فيه اثنـــــانِ
أكرم بأربعةٍ أئمةِ شَرْعِنـــا
********* فَهُمُ لِبيتِ الدينِ كالأَرْكَـــــان

نُسِجَتْ مَوِدَّتُهم سَدًا في لُحْمَةٍ
********* فَبِناؤها مِنْ أَثْبَتِ البُنيـــانِ
الله ألَّفَ بَيْنَ وُدِّ قُلُوبِهِـــمْ
********* لِيَغِيظَ كُلَّ مُنَافِقٍ طعّــــَانِ
رُحَماءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاَقُهُمْ
********* وخَلَتْ قُلُوبُهُمُ مِنَ الشَّنَــآنِ
فَدُخُولُهُم بَيْنَ الأَحِبَّةِ كُلْفَـةٌ
******** وسِبَابُهُمْ سَبَبٌ إِلى الحِرْمَــانِ
جَمَعَ الإِلهُ المسلمين على أبي
******** واستُبدلوا مِنْ خوْفهم بأَمــان
وإذا أرادَ اللهُ نُصْرَة عَبْـدِهِ
********* مَنْ ذا يُطيقُ لَهُ على خُــذْلانِ
مَن حَبَّني فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ سَبَّني
********* إنْ كانَ صانَ مَحَبَّتي ورعـاني
وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضـي
********* فَكِلَاهُما في البُغضِ مُسْتِويـانِ
إِني لَطَيِّبَةٌ خُلِقْتُ لطيّــِبٍ
********* ونِساءُ أَحْمَدَ أطيبُ النِّسـْوانِ
إني لأَمُّ المؤمنينَ فَمَنْ أَبَى
********* حُبِّي فَسَوْف يَبُوءُ بالخُسـْرَانِ

اللهُ حَبَّبَني لِقَلْبِ نَبِيِّــه
********* وإلى الصراطِ المستقيمِ هداني
واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرامتي
********* ويُهينُ رَبِّي من أرادَ هواني
واللهُ أَسْأَلُهُ زيادةَ فَضْلـِهِ
********* وحَمِدْتُهُ شكْراً لِما أوْلانــي
يا من يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ
******** يرجو بذلك رحمةَ الرحمـانِ
صِلْ أُمَّهَاتِ المؤمنينَ ولا تَحُدْ
********* عَنَّا فَتُسْلَبْ حُلَّةَ الإِيمــانِ
إِني لصادِقَةُ المقالِ كريمـةٌ
********* إِيْ والَّذي ذَلَّتْ لَهُ الثَّقَـلانِ
خُذْها إليكَ فإِنَّمَا هي رَوْضَةٌ
********* محفوفَةٌ بالرَّوحِ والرَّيحـانِ
صَلَّى الإلهُ على النبيِّ وآلِهِ
********* فَبِهمْ تُشَمُّ أزاهِرُ البُستــانِ

إِني لَطَيِّبَةٌ خُلِقْتُ لطيّــِبٍ
********* ونِساءُ أَحْمَدَ أطيبُ النِّسـْوانِ
إني لأَمُّ المؤمنينَ فَمَنْ أَبَى
********* حُبِّي فَسَوْف يَبُوءُ بالخُسـْرَانِ

رووووووووووعة
قصيدة تكفي وتوفي للرد على كل من يسيء لأم المؤمنين

مَن حَبَّني فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ سَبَّني
********* إنْ كانَ صانَ مَحَبَّتي ورعـاني
وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضـي
********* فَكِلَاهُما في البُغضِ مُسْتِويـانِ

تسلمين الغالية على هالنقل الجميل

تسلم يمناج يالغلا على القصيدة الجميلة والرد على كل من يسيء لام المؤمنين

رضي الله عن أم المؤمنين الطاهرة المطهرة , البكر الحرة الحصان الرزان ,

الصديقة ابنة الصديق رضي الله عنها و أرضاها

بارك الله فيك أختي الحبيبة لقمجحم على الإنتقاء الماتع النافع ,

و اسمحيلي بهذه الإضافة :

قراءة صوتية للقصيدة.

شــرح القصيــدة

جزاك الله خيرا الجزاء , لا تحرمينا جديد اختياراتك حفظك الله ,

ودي و تقديري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.