عدت بشوق إلى هذا المكان الذي غبت عنه لـألتقط بعثرات نفسي من متاهات الحياة ،،
جئت وكلي حنين وفي نفسي الكثير ..أسأل الله التوفيق والسداد ..
إليكم أعزائي الكرام خاطرتي المبللة بأنين أمتنا الأبية وانكسارات نفسي الشجية ….
برودة الإحساس ،،،
أُحسُّ جمرةً تتوقَد في كفي..تحرقني ..
أُحسها تُميتني ..
لا..بل تُحييني..
تُذكي فيَ ٌحرارة قلب.. وتداوي برودةَ الإحساسِ ..
معذرةً يا أمتي…
أنا لم أكن يوماً منهزمَ الشعورِ ..
ولم أُغمض عيني عن تلك المآسي..
كنت أُلملمُ شَتاتَ روحي ..
وألتقطُ على أعتابها أنفاسي..
فشعرتُ بأمواجِ الأسى
تتقاذفني ..
وجراحاتٍ لم تنتسَ..تُدميني..
وتذكرت في الصومال شيخ..
بثوب الجوع اكتسى ..يبكيني …
ويتيم في القدس حائر..
عليه الزمان قسى ..دمعه يضنيني..
وعجوز تتململ –لعل وعسى-
بيتٌ دافىءٌ يأويني ..
أواهُ يا أمتي ..
كلُ يومٍ فيك جرح ٌنازفٌ..
فاعذريني ..
تاهَ في الأحداث حَرفي..
فما عدتُ أقوى على التعبير ..
أمتي ..
أرقبكِ والأحزانُ تصافحني ..
في كل زاويةٍ من التفكيرِ ..
فمتى يا أمتي تَنْسجين للثورةِ..
ثوباً من التحرير..
يعطييييج آلعآفية . .