إمرأة غريبة (منقول الكاتب الحب السرمدي) 2024.

هي إمرأة ما ناظرتها العين ولا من مهج الخيال

هي هنا بين أسطري ربما تصيبكم بالجنون قرأتها فهي لا العين ناظرتها ولا من خيالي

هي حقيقة إمرأة في ذكر النساء تقل من شابهها

وفيها أعلن لمشاعري الثوران فالغليان فسكب الكلمات

أسطري تسطر بضيع ما يراودني من وصفها

الدنيا لها

سواد محدق بها وعثرات تلازم ممشاها فيها وصعوبات تمزق طرقاتها

لا فرح لها في حياتها ولا همس للضحك في ذكرها

كل شيء يأتي مع ممشاهابعكس مسيرها

إنعدمت البشرية خلقا واعلنت حالة الإنحراف

ظلمت من أهلها وزادة الدنيا حكم الظلام بها

قذفت… واستقبلت ذلك الجرح فقالت … الحمدلله

يا لها من سيدة

ظلام الدنيا وسواد قلوب أنامها وحقد مشاعرهم وانعدام الرأفة المعلومة

لا بل ربما الحيوان مشاعره أفضل من أناس اتصفوا بأسماء البشر عكس أفعالهم

عاشرتهم … وعايشتهم… وللأسف ليتها لم تعش لتعاشرهم

هم لا يستحقون وأقسم لا يستحقون سلامها وكيف وإن كانت تخصهم

قلبها وصل نبضه لحدود الخوف على الغير

وإن كان الغير ممن نادى بتحقيرها … فما الدنيا إلا زائله تقل لهم

حبها برفع نفرها وراء كرههم لها

وأيقنوا النجاح باسمها فأضغنوا لها العثرات والويلات

فياليت كل عثرت مهم لها تعثرهم بها

وليت كل وا ويل ٍ يكون من نصيبهم بأنات قهر الظلام وحقدهم الرمادي…..
…
..

يأتيها الشر وتستقبل الغدر بالإحسان

كلماتها تفهم بعكس نوايها فالنية بياضها كصفحة طفل لدى خالقه

إن أرادة الخير لأبنائها وأهلها ناظروها بعكس ما تريد

الدنيا لها أضداد في أضداد ولا شيء لها كما تريد يكون

هي إمرأة قل مثيلها وقلت النساء في حضرت صفاتها

هي الصفة المثالية للنساء حسنا وللعفة أخلاقا وللأمهات خير قدوة

هذه المرأة لا تمد لي بصلة إلا هذه الأسطر تصور ما يراودني في ذكرها

أدونها لا شفقة على معيشتها فالكل لديها ولكن الخلل في مضمون الكيف

والكيف هنا أناس يعيشون من حولها
……..

إمرأة

عاشت الحياة في وجهها المغاير فلا فرح ولا سرور إلا مارحم زمانها

في علمها ذخر للأجيال

فهي مدرسة مكتملة الفصول فالأخلاق والعلم والخوف على الخلق عملها

حظ أناس عاشوا معها رغم أسفي وجودها بينهم

لا أعلم كيف أفي حقها بين أسطري

ولا تعلم أحرفي تدوين الكلمات رسالة وعرفان لها

لا أخفيكم علما أنني أجد الصعوبة في تكوين رسالتها

فكل حرف قبل الكلمات وقبيل إلصاقها فالأسطر وعلى هذه الصفحة

أراعي نفسي وقلمي حق ذكرها فذكرها أرق يصيبني فيعيني

فأسأل خالقي أن يوفقني في تصويرها

هذه المرأة وجدت الابتعاد من أقرب الخلق لها إسما

ولقت من خلف إسمه أعتى أنواع العذاب النفسي

ماذنبها وماذنب رقت أخلاقها وغدر زمانها فزمانها إمتحان صعب من الغير النجاح به

هي في أسطري سيدت نساء ذكرها من حيث القراء وغيرها من النساء

فإن بحثت أي إمرأة عن قدوة فلتقرأ أسطري

فتسألني من هذه فأجبها سيدة ما شابهها أحد بالصفات ولا الواجبات

هي درة متلألئة في سواد الليل فظلمة الزمان أحجم الكل وجعل كيفها هو الظاهر

لا غيرها هنا أسطر ولا لأحد سواها أنادي بأسطري

فرغم علمي بقيمة قلمي إلا أن ذكرها يزيد من قيمة حبري

أحرفي

وكلماتي

وأسطري

وصفحاتي

ودواويني

وكل رف جمعت فيه أوراق خواطري

هي لها أهديها

معلقة شكر ووفاء فأكون جائزة لشخصها القليل بالشبه

وفي نهاية الإهداء

لتعلم هي بذاتها وأعلنها بين الخلق

سأقاتل وأعلن حالة التأزم العاطفي وأنادي بالزمن فأقول

سأواجهها وسأناظرها وأنا أقدم لها ماذكرت من القلب ليدها

وأهمس لنساء هذا الزمان

اقتدوا فهنا بين أسطري قدوة قل مثيلها ولكن لمن فهم أحرفي

رغم علمي بمعشر القراء فالصعوبة تكمن خلف هذه المرأة

فالسر هنا لا يعلن وكيف له أن يرى النور وهي سر أسطري

يا سيدت أسطري ودرة أحرفي :

أنا لك الصالح المتماشي مع كيفك عكس الكل الذين معك

لا تبكيك ولا يكسرنك هول الزمان فما الزمان إلا إختبار

اختبار إنعدمت فيه سمات الإنسانية

وانقلب الصالح بعكسه والجمال بقذارته

إعلمي وتيقني فإن حضر الزمان كله ضدك

فتذكري أني معك وأقف بك ضد كل ما ضدك

اختكم

حبيبة السرمدي