شعر : الشاعر المهجري شفيق إسكندر معلوف
شراعٌ مدَّ فوق الموج عُنْقــا … وراح يرودُ خلْفَ الأُفقِ أُفْقــا
يُقلُّ فتىً تبـدَّى الشـطُّ جَهْمـــاً … لهُ فأَشــاحَ عنهُ الوجهَ طَلْقــا
وغادرَ عند صخْر الشـطُّ أُمَـــاً …تذوبُ إليه تحنانـاً وشَوقـــا
فما نضبَتْ لمقلَتهــا دمـوعٌ …كأَنَّ لعَينـها في البحْر عِرْقــــا
تَرى الأَمـواجَ تُدنيهــا رياحٌ… وتُبعدها ، وصخْرُ الشطِّ يَبْقـــى
***
تمرُّ بها الســنون فما يُبالــي …بما تلْقــى لغربتهِ ويلْقــى
تشــقُّ يداهُ قمصانِ اللَّيالـــي … ويكْــسو أُّمَّهُ منهنَّ شِقَّـــا
وهـل قنـعتْ بمــا يجنيــهِ أُمٌّ…أّبتْ إِلاَّهُ عنــد اللّــهِ رزقــا
تُرى هل آب َ من سفَرٍ شـراعٌ…ولم تُشبِعْهُ تقبيلاً ونَشقـا
وهل أَشفـى علَى الترحال إِلاَّ …رأَيتَ فمـاً على الكتَّانِ مُلْقـى
إِلى أُذنِ الشراع يبثُّ شيئـــاً… ويعهدُ للرياح بِما تبقَّـــى
صفحة 94
اتصور الام وهي مقبله علي شراع السفينه ثم اتخيل واريد شرح اخر بيتين
وهل أَشفـى علَى الترحال إِلاَّ …رأَيتَ فمـاً على الكتَّانِ مُلْقـى
إِلى أُذنِ الشراع يبثُّ شيئـــاً… ويعهدُ للرياح بِما تبقَّـــى
………………………………………….. ………………………………………….. ……..
………………………………………….. ………………………………………….. ……..
………………………………………….. ………………………………………….. ……..
وابغي الحل صفحة 95