للماء الابيض عدد من المسببات منها التقدم الطبيعي للعمر، إلتهاب العين الداخلية، سوء التغذية أوتناول بعض الاغذية. كما أن الاصابة بمرض السكري يزيد من نسبة تكون الماء الابيض. ولا ننسى تأثير الاشعة فوق البنفسجية، وإصابة العين، كما أن تناول بعض الادوية قد يتسبب بتكون الماء الابيض.
2.هل هناك طرق للحماية من حدوث الساد؟
حالياً لا توجد أدوية تحمي أو تعالج الماء الابيض. ونظراً لأن التعرض للأشعة قد يساعد في حدوث الساد (الماء الابيض)، لذا فإنه من الأفضل الحرص على لبس النظارات الشمسية .
ما هي الأعراض التي يشعر بها المريض المصاب بالماء الابيض؟
ابتداء يمكن اجمالها بعدم وضوح في الرؤية بشكل عام، كما ان المريض قد يشعر بالوهج وعدم القدرة على تحمل الضوء الساطع. علما بأن بعض المرضى قد يشعر بتحسن مفاجئ في الرؤية القريبة مما قد يجعله يستطيع القراءة بدون نظارات القراءة ولكن هذا التحسن يحصل بصفة مؤقتة. من جهة أخرى وفي الحالات المتقدمة قد يتغير لون البؤبؤ من الأسود الطبيعي إلى لون رمادي أو ربما يتحول إلى اللون الأصفر أو الأبيض.
3.لماذا تعتبر العملية بتقنية اللنزكس ادق من الاجهزة الاخرى
لانه يعتمد بالكامل على الليزر في عمل القطع إضافة لوجود جهاز OCTوالذي يعطي خرائط مقطعية مباشرة ثلاثية الابعاد أثناء اجراء العملية. وبالتالي الدقة في تحقيق النتائج المحددة مسبقاً. حيث يستطيع الجراح تحديد مكان وحجم القطع في القرنية بدقة متناهية، مما يضمن عدم حدوث مضاعفات مثل امتداد الجرح أو عدم انتظام شكل القطع والتسبب في حدوث عدوى بكتيرية. في حين ان هذه الخطوات كانت تتم من قبل بالطريقة اليدوية / التقلدية والتي تعتمد على قدرات الجرّاح خلال العملية وبالتالي التفاوت في دقة النتائج.
4.كيف يتم تشخيص الماء الأبيض؟
أطباء العيون في العادة مدربون بشكل جيد على تشخيص ومعالجة الساد ويتم ذلك بالقيام بعمل فحص كامل للعين لمعرفة إذا كان الساد هو السبب في الأعراض التي يعاني منها المريض وهذه الفحوصات تشمل فحص النظر، عمل قياسات لتحديد إذا كان النظر قد يتحسن بواسطة النظارات الطبية أم لا، فحص العين بواسطة جهاز Slit Lamp لتحديد وجود الساد من عدمه وكذلك التأكد من سلامة باقي أجزاء العين الأمامية، إضافة لعمل فحص لقاع العين للتأكد من سلامة الشبكية وعصب العين من أية أمراض قد تكون السبب في عدم وضوح الرؤية
5.متى يحتاج المريض لإجراء عملية إزالة الماء الابيض؟
أجاب الدكتور محمد الغامدي:
عادة ينصح بإجراء عملية إزالة الماء الابيض متى ما بدء المريض يشعر أن النقص الحاصل في النظر نتيجة الماء الابيض يؤثر على نشاطاته اليومية، كقيادة السيارة، ومشاهدة التلفاز، أو القراءة. وفي أحيان أخرى ينصح الطبيب بإجراء عملية إزالة الساد لأسباب طبية مثل حالات مرض السكر، حيث يحتاج مريض السكر لفحص دوري للشبكية، وقد يسبب الساد صعوبة في رؤية الطبيب للشبكية مما يحمله بالنصح بإزالة الساد.كما أنه ينصح بإزالة الساد في حالة إذا ما كان الساد متقدماً جدا، مما يجعل المريض عرضه للإصابة بالماء الأزرق وارتفاع ضغط العين. وهنا لا بد من الاشارة الى انه في السابق، جرت العادة أن ينتظر الطبيب حتى يتجمد الساد ومن ثم تجرى العملية، ولكن في الوقت الحالي ومع التطور الحاصل في الطب لم يعد هناك حاجة للانتظار حتى يجمد الساد ولكن يمكن إجراؤها في وقت مبكر متى ما استدعت حاجة المريض.
6.هل يجب ترك الماء الأبيض حتى ينضج؟
التعتيم الكامل لعدسة العين هو ما يعرف باسم (الكتاركت الناضجة) وانتظار هذه المرحلة معلومة قديمة غير صحيحة طبيا فالآن ومع الجراحات الحديثة نحن لا ننتظر على الاطلاق هذه المرحلة، ولا ينصح بذلك ابدا، بل على العكس.فكلما اجريت الجراحة مبكرا كلما كان ذلك أفضل. وهناك بعض الناس يعاني الماء الأبيض في عين واحدة ويتأخر في إزالتها جراحيا لأنه يستطيع أن يرى بالعيين الأخرى، ولكن في ذلك خطورة لأن ترك الماء الأبيض لوقت طويل يجعل العملية أكثر صعوبة وقد يؤدي إلى مضاعفات مثل ارتفاع ضغط العين أو تحلل الرباط الدائري الذي يثبت الكتاركت في مكانها مما يؤدي إلى سقوطها في قاع العين. ومع ارتفاع ثقافة المجتمع وتطور أجهزة التشخيص وسرعة وصول المريض إلى طبيب العيون أدى إلى انخفاض مثل هذه المضاعفات.
7.ما هي الخلايا المبطنة للقرنية وما علاقتها بالماء الابيض؟
إجراء عملية الماء الأبيض قد تقلل من عدد الخلايا الخلفية للقرنية بسبب الموجات الفوق صوتيه مما قد يؤدي إلى تأثير شفافية القرنية وبالتالي ضعف النظر.
8.هل هناك فرق في مدة اجراء العملية ومدة شفاء المريض بعد العملية؟
تقنية اللنزكس تقلل من مدة اجراء العملية فالخطوات التي تتم بالجهاز قللت الوقت من خمسة دقائق الى 45 ثانية فقط وهذا يضمن راحة المريض وسرعة الشفاء بعد العملية. فكلما قلتمدة العمليةقلت احتمالية التسبب في رفع حرارة العين والتلف الذي قد يحصل للخلايا المبطنة للقرنية. فبتقنية اللنزكس يمكن للمريض ممارسة حياته الطبيعية بعد اليوم الاول من اجراء العملية من ركوع او سجود او حتى قيادة السيارة.
9.كيف يتم تحضير المريض للعملية؟
عندما يقوم الطبيب بتشخيص الماء الابيض ويتفق مع المريض على إجراء عملية إزالة الساد، يتم تحويل المريض لرؤية طبيب التخدير حيث تؤخذ معلومات دقيقة عن وضع المريض العام وحالته الصحية ويجرى له فحص شامل بالإضافة إلى بعض التحاليل والأشعة وتخطيط القلب (في بعض الحالات للتأكد من أن المريض قادر على تحمل العملية).
10.هل يتم اجراء فحوصات إضافية قبل العملية تختلف عن ما كان يجرى سابقاً؟
بالإضافة للفحوصات الروتينية يأخذ بالأعتبار فحوصات لقياس الانحراف أو الأستجماتزم. حيث من الممكن تصحيحه في أقات قياسية خلال العملية حسب حاجة كل عين.
11.هل يمكن اجراء عمليات الماء الابيض باستخدام اللنزكس لجميع الحالات؟
لا، لانها تعتمد على حالة المريض. ففي الحالات المتقدمة جداً يكون استخدام الفيكو أفضل.
12.هل يحتاج المريض لاستخدام قطرات إضافية؟
ليس هناك أي حاجة لاستخدام قطرات إضافية عن التي كانت تستخدم بعد عملية الفيكو التقليدية.
13.ما هي طرق التخدير المعمول بها في عمليات إزالة الساد؟
عمليات إزالة الساد حالياً تجري تحت تخدير سطحي.حيث إن التخدير السطحي يكون بواسطة قطرات توضع على العين. وبهذه الطريقة لا يشعر المريض بأي ألم ويكون في وعيه وقادر على التخاطب مع طبيبه خلال العملية.
14.كجراح، ماذا اضافة تقنية LenSx لعمليات الماء الابيض؟
الغاء الاخطاء البشرية، الدقة المتناهية في الحصول على النتائج المتوقعة من العملية.، اكثر راحة للمريض وأقل إحساس بالالم، اضافة لسرعة الشفاء بعد العملية. ولا ننسى المحافضة على الخلايا المبطنة للقرنية والتي تعتبر الاهم في القرنية.
15.هل تم استخدام هذا الجهاز سابقا في العالم ام انه قيد الاختبار؟
إن هذا الجهاز حاصل على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) و هيئة الدواء الأوروبية (CE Mark).فقد تم إجراء70,000 الف حالة في أمريكا وأوروبا وقد تم استخدام هذا الجهاز لأول مرة منذ 4 سنوات أما الان فتعتبر هذه التقنية امنة تماما ومجربة في العالم أجمع.
16.ما هي العدسات التي يمكن استخدامها؟
استخدام تقنية اللنزكس هي أفضل تقنية مناسبة لزراعة جميع أنواع العدسات، خصوصا العدسات المتقدمة التي تصحح الانحراف أو العدسات المتعددة البؤرة التي تتيح رؤية البعيد والقريب.
منقول من النشرة الالكترونية لمركز ابن رشد التخصصي للعيون