يمكن تعريف الصدمة بأنها "خبرة غامرة خارجة عن السيطرة تفوق قدرة الإنسان على الاستيعاب وتؤثر عليه نفسياً من خلال خلق مشاعر شديدة من العجز وعدم الحماية وفقدان الأمان والسيطرة" الصدمات قد تكون إيجابية كالصدمات التى تنشأ من الحروب والتعرض للحوادث والإهانة وقد تكون سلبية وهو ما نطلق عليه "الإهمال العاطفى" بمعنى عدم حصول الإنسان على احتياجاته النفسية مثل : الحب والحنان والاهتمام والرعاية .
يمر الإنسان منذ أن يولد بمراحل متعددة من النضج النفسى واكتشاف قدراته البدنية والعقلية والروحية .يبدأ الطفل حياته معتمدا على والديه بشكل كلى بدنياً وعقلياً وروحياً ثم يبدأ فى التعلق بالاشياء المادية والأشخاص من حوله بداية من الألعاب ثم الرفاق ثم التفوق الدراسى ثم المال و الجنس الآخر ثم المناصب والسمعة وهكذا
من الطبيعى أن يصل الإنسان إلى النضج النفسى بعد فترة معينة من العمر عندها يبدأ الإنسان فى اكتشاف قدراته الروحية ، ويتعلق بتحقيق القيم والصفات المستمدة من الخالق وهنا تبدأ شخصية الإنسان فى التبلور والنضج ويعلم ان سعادته مستمدة من داخله بغض النظر عن الظروف المادية من حوله.
الصدمات تؤثر بالسلب على هذه الرحلة أو توقفها تماماً حسب شدتها والمرحلة العمرية التى حدثت فيها ، فالطفل مثلاً إذا تعرض لصدمات فإنها تؤثر فيه أكثر من الشخص الناضج .
فى كثير من الأحيان -بسبب الصدمات – ينضج الشخص ويبلغ جسدياً لكن يظل نضوجه النفسى معلقاً ، بمعنى أننا قد نجد الرجل أو المرأة ناضجة جسدياً لكنه طفل نفسياً لا يزال يعتمد على ما حوله ومن حوله فى استقراره النفسى ، ولا يصل إلى إدراك البعد الروحى من حياته.
معظم الذين ابتلوا بهذه المصائب ودخلوا فى عملية التغيير هذه يؤكدون أنه لولا هذه المصائب لما استطاعوا أن يكتشفوا أنفسهم وقدراتهم ، نعم لقد تمنوا أنهم قد مروا بهذه الظروف الصعبة منذ زمن ليختبروا هذه السعادة وهذه السكينة التى يجدونها بعد تعاملهم مع مشاكلهم بشكل صحيح
الصعوبات والانكسارات التى نواجهها فى حياتنا (والتى يسميها البعض فشلاً) هى الفرصة التى تتهيأ للإنسان كى يكتشف نفسه ويتعرف على ذاته ويصلح جوانب حياته التى أغفلها منذ زمن طويل وتركها رهينة للظروف والعوامل الخارجية .
هذا شعاري ودوم أؤمن فيه
يعطيج العافية
التعافي من الصدمات العاطفيه كثير صعب اختي يعني خاصه لو شخص ضعيف او جاهل
كثير يتعب منها وممكن تاثر عليه جسديا طول عمره بسبب المبالغه في الزعل والتوتر
وفي ناس عندهم ميول للعنف وايذاء انفسهم والغير تبان عند الصدمات
بس المثل ماقلتي بالنسبه للانسان طبيعي والعادي الشي الما يقتلك يقويك
التعافي من الصدمات العاطفيه واااااااااااايد صعبه ما انكر هالشي
وتتراوح عند الناس فيه ناس يمر شهر عندهم ويردون لحياتهم الطبيعية وفيه ناس يتمون سنين تحت هالصدمة
اكيد الواحد بيزعل وبضايق لكن لين متى ؟وليش ادمر حياتي وسعادتي عشان انسان
والله اعرف وحده كانت مالجه سنه وكانت تحب ريلها عقب الله ما كتب نصيب بينهم الاخ راح تزوج وحياته طبيعيه وهيه 5 سنين تعاني ليييييييييييييييييييييييييييش؟!
الدنيا ما توقف على حد وما فكرت انه خيره لها ويمكن رب العالمين منع هالشي لمصلحتها !
عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم
في مرات الواحد يتمنى شي ويطلع بعيد مب بصالحه
في حريم يتمنن الزواج ولكن في الاخير طلع الزوج مثلا ظالم
في ناس يتمنون الشغل وطلع الشغل مشاكل
في ناس يتمنون يكون عندهم اخوان واهل بس في الاخير طلعوا الاهل هم ساس البلاوي
يعني الخيره فيما اختاره الله الواحد مايعرف
ومايسمع لكلام الناس تقوى شخصه