تخطى إلى المحتوى

الحامل والغذاء السليم والمتوازن 2024.

  • بواسطة

الحامل و الغذاء السليم و المتوازن
السلام عليكم و حمة الله و بركاته
حبيت اشاركم في هذا الموضوع لان دايماً نفكر "كيف احمل و اولد من غير ما امتن" أو "شو ممكن آكل "
إن شاء الله كلنا نستفيد من الموضوع

خليجية

يلعب الغذاء دوراً أساسياً في صحة النساء الحوامل، ويؤثر تأثيراً مباشراً على صحة الأجنة وهي في أطوار نموها داخل الرحم ، مما يساعد على ولادة سهلة لطفل يتمتع بصحة جيدة .
من هنا يولي الأخصائيون أهمية كبيرة للتغذية وينصحون الأمهات بانتهاج نظام تغذية متوازن يوفر لهن جميع الإحتياجات الغذائية بشكل يومي .

ومن المعلوم أنّ هناك تغيرات فيزيولوجية عدة تطرأ على جسم المرأة الحامل ، منها زيادة كمية الدم ، مما يؤدي إلى مضاعفة الإحتياجات من الحديد ، وانخفاض في إفراز الحامض المعدي ، مما يقلل من امتصاص الحديد والكالسيوم ، بالإضافة إلى زيادة في إفراز بعض الهرمونات ، كما يؤدي إلى ذلك أيضاً نمو الجنين نفسه.
وتفرض هذه التغيرات الفيزيولوجية على المرأة الحامل اتباع نظام غذائي يرتكز على الهرم الغذائي من أجل ضمان صحتها وصحة الجنين.
خليجية

فالغذاء الصحي المتوازن يوفر للحامل جميع احتياجاتها من العناصر الغذاية ما عدا الحديد.
وتعتبر الحامل هي أكثر الإناث عرضة للإصابة بفقر الدم ( للأسباب التي ذكرناها ) ، خاصة في الشهور الوسطى من الحمل‏..
وهذه الحقيقة تؤكدها الأبحاث الطبية والدراسات العلمية، وتنصح الحامل بتناول كمية كافية من الأغذية الغنية بالحديد مثل اللحوم والكبدة والبيض والخضراوات ذات الأوراق الخضراء‏ لوقايتها من الإصابة بفقر الدم‏ .
كما تنصح أيضا بضرورة المتابعة الدورية لمستوى الهيموجلوبين بالدم في كل زيارة للطبيب‏‏ مع ضرورة تناولها أقراص الحديد عندما يكون مستوى الهيموجلوبين عند بداية حملها نحو‏12 جم لكل مللي‏..
ونذكر هنا إلى أن اللبن ومنتجاته‏ والفاكهة‏‏ وكذلك الخضراوات هي مصادر طبيعية للفيتامينات المختلفة التي تحتاجها الحامل‏.
وفي حالة تناولها بكمية كافية فلن تحتاج الحامل إلى أخذ أقراص الفيتامينات ماعدا فيتامين ب‏12‏ للوقاية من الأنيميا‏ ،‏ بالإضافة الى حامض الفوليك الذي يحمي الجنين من بعض التشوهات التي قد تحدث في الجهاز الهضمي‏ .‏
وبالنسبة لملح الطعام فلا يوجد داعي للإقلال من استخدامه إلا في حالة إصابة الحامل بالأوديما أو ضغط الدم‏ ولا بد من التنبيه هنا إلى ضرورة الاعتدال في تناول الحامل للشاي والقهوة‏، مع الحرص على تناول كمية كافية من الماء والسوائل يوميا ..
لدورها الأساسي في المحافظة على توازن صحة الأم والجنين خلال فترة الحمل، فهي تنقل العناصر المغذية في الأكل من المرأة إلى الجنين كما تساهم في منع الإمساك والتهاب المثانة.
والأهم من ذلك ، فإن الإكثار من شرب السوائل يمنع جفاف الجسم الذي قد يؤدي إلى حدوث تقلصات في الرحم وإلى حصول ولادة عاجلة أو خديجة.
وهنا نلاحظ انه ليس هناك غذاء خاص للحامل ولكنها يجب أن تتبع نظاما غذائيا متوازنا يوفر لها احتياجاتها من السعرات الحرارية والبروتين وعنصر الكالسيوم مع الحرص دائما على أن تتناسب كمية السعرات المأخوذة مع الطاقة التي تحتاجها الحامل..
وتُعتبر الكربوهيدرات ، وهي العنصر الغذائي المتواجد في النشويات (البطاطا والمعجنات) والسكريات (المأكولات والمشروبات التي تحتوي على السكر) ، هي المصدر الأساسي للطاقة عند الإنسان .

** تعتمد الزيادة المحبذة للوزن خلال فترة الحمل على الحالة الغذائية للمرأة الحامل قبل فترة الحمل سواء كان جسمها معتدلاً أو نحيفاً أو بديناً

وصف الحالة الغذائية للحامل قبل الحمل
الزيادة الكلية المحبذة في الوزن أثناء الحمل (كيلوغرام)

نحيفة من 12.5 إلى 18

وزن معتدل من 11.5 إلى 16

زيادة في الوزن من 7 إلى 11.5

بدينة 7 أو أقل

المتطلبات الغذائية خلال مراحل الحمل
تمر الأم خلال فترة الحمل بثلاث مراحل رئيسية تستمر كل مرحلة ثلاث اشهر..
وتختلف معدلات التغذية من الناحية الكمية والنوعية وفقاً لكل مرحلة حيث تزداد المتطلبات الغذائية في الفترة الأخيرة من الحمل عنه في بداية الحمل
فالمتطلبات الغذائية في الثلث الأول من الحمل أقل من الثلث الثاني أقل من الثلث الثالث.
تحتاج الأم الحامل إلي زيادة كمية ما تتناوله من العناصر الغذائية عنه قبل الحمل ولكن مقدار الزيادة يختلف من عنصر غذائي إلي أخر فعلي سبيل المثال كمية الزيادة في الطاقة تكون في حدود 15 % في حين في حالة حمض الفوليك تبلغ 120% .
وفيما يلي توضيح الاحتياجات الغذائية للمرأة الحامل ونسبة الزيادة المطلوبة في العناصر الغذائية نتيجة الحمل .

الطاقة الكلية
تحتاج المرأة إلي كمية من السعرات قبل الحمل تعادل 2200 سعر حرارى يومياً ويجب زيادة هذه الكمية من الطاقة خلال فترة الحمل بمقدار 150 سعر حراري خلال الثلث الأول من الحمل وتزداد لتصل إلى300- 350 سعر حراري خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل ، وقد تصل كمية السعرات الكلية في بعض الحالات كما في الحوامل النشيطات أو المصابات بسؤ التغذية إلى 3000 سعر حراري أي بزيادة قدرها 800 سعر حراري عنه قبل الحمل .
ويلاحظ أن نسبة الزيادة في الطاقة الكلية نتيجة الحمل تعادل 15% وهي أقل من الزيادة المطلوبة في العناصر الغذائية الأخرى لذا يجب أن تتناول الحامل أغذية منخفضة في محتواها من الطاقة وعالية القيمة الغذائية مثل اللحوم والدواجن والأسماك والألبان والبيض.

وتستخدم الأم الكميات الزائدة من الطاقة في عمل الأتي :
• نمو الجنين وتكوين الأنسجة الجديدة .
• توفير إحتياجات أجهزة جسم الجنين من الطاقة .
• زيادة التمثيل الأساسي Basal Metabolism .
• تكوين الدهون التي تخزن أثناء فترة الحمل .

الدهون :
تخزن الأم بعض الدهون خلال فترة الحمل وأهمية هذه الدهون هي :
• مصدر احتياطي للطاقة تستخدمه الأم عند حدوث نقص في التغذية.
•تعمل الدهون كطاقة مخزنة في جسم الأم تستخدم فيما بعد في عملية الرضاعة وتكوين الحليب.
• تساعد الجسم علي المحافظة وعدم هدم بروتينيات الأم والجنين حيث قد يحدث ذلك عند نقص كمية الطاقة المتناولة وعدم وجود مصدر بديل للطاقة
ملاحظات
•زيادة الكيتونات في البول خلال الفترة الأخيرة من الحمل يدل علي استهلاك الأم للدهون المخزنة لديها في تلبية احتياجات الجنين من السعرات الحرارية .
•كمية الدهون في جسم الجنين تكون منخفضة في بداية الحمل ولكن يزداد تراكمها باستمرار بزيادة عمر الجنين لتصل إلى 16% من وزن الجسم في نهاية فترة الحمل ويكون الجنين هذه الدهون من سكر الجلوكوز .

البروتين
تحتاج الأم الحامل إلي زيادة احتياجاتها من البروتين بمقدار 15 جرام يوميا وقد تصل هذه الزيادة في بعض الحالات الخطيرة إلى 50 جرام يومياً ، ويجب علي الحامل تناول البروتينات عالية القيمة الحيوية كما في حالة البروتينات الحيوانية.
ويعتبر البروتين من العناصر الغذائية الضرورية جداً للحامل وذلك للأسباب التالية :
•تلبية متطلبات النمو السريع للجنين وتكوين أنسجة جسمه.
•البروتين ضروري لبناء الأنسجة الجديدة للرحم والغدد الثديية والمشيمة وتكوين الدم وغيرهم .
•تكوين البروتين في بلازما الدم اللازم للمحافظة علي التوازن الإسموزى لسوائل الجسم حتى لا يحدث تراكم للماء في الجسم ( الأديما ) .

الفيتامينات
تحتاج الحامل إلى زيادة الكمية المتناولة من جميع الفيتامينات تقريباً حيث أنها ضرورية لتنظيم العمليات الحيوية سواء للأم أو للجنين وأهم الفيتامينات التي يجب علي الأم زيادة الكمية المتناولة منها ما يلي :
1- فيتامين د
فيتامين د ضروري لامتصاص وتمثيل الكالسيوم وللمحافظة علي صحة وسلامة العظام وبناء الهيكل العظمي للجنين ولذا يجب علي الأم أن تضاعف احتياجاتها منه لتصل إلي 10 ميكروجرام يومياً بنسبة زيادة 100% ويوجد فيتامين د في اللبن والزبد وصفار البيض والجبن .
2- الثيامين Thiamin
تزداد احتياجات الحامل من الثيامين بنسبة 35% حيث أنه ضروري لعمليات إنتاج الطاقة للأم والجنين وكذلك عمل الجهاز العصبي وأحياناً يستخدم الثيامين في علاج الدوخة Nousa التي تصيب الحامل أحياناً .
3- البيريدوكسين ب6 Pyridoxine
يجب أن تزيد الحامل مخصصاتها من فيتامين ب6 حيث يساعد علي وقاية الحامل من الإصابة بالتسمم الحملي Toxemia .
4- الفولاسين (حامض الفوليك) Folacin
تزيد المخصصات اليومية للمرأة الحامل من الفولاسين من 180 إلى 400 ميكروجرام أي بنسبة زيادة قدرها 120% وهذا يدل علي أهمية هذا الفيتامين للمرأة الحامل حيث أنه ضروري لتكوين الأحماض النواوية RNA ، DNA اللازمة لنمو الجنين ، كما أن هذا الفيتامين ضروري لتكوين كرات الدم الحمراء لكل من الأم والجنين .

ويؤدى نقص هذا الفيتامين إلى :
•حدوث أضرار في الجهاز العصبي للجنين وقد يسبب له تشوهات خلقية
•إصابة الحامل بأنيميا ذات كرات الدم الحمراء كبيرة الحجم Macrocytic Anemia وهو مرض يصاب به كثير من الحوامل وللوقاية منه ينصح بتناول ا الخضروات الورقية والسبانخ حيث أنها من المصادر الغنية بالفولاسين .
5- فيتامين ب12 Cyanocobalamin
وظيفته فيتامين ب12 شبيهة بالفولاسين فهو ضروري لتكوين الأحماض النواوية RNA ، DNA وتكوين كرات الدم الحمراء ونقصه يسبب إصابة الحامل بمرض الأنيميا الخبيثة ويوجد هذا الفيتامين في الأغذية الحيوانية فقط مثل اللحوم والأسماك والدواجن .
6- فيتامين ج
فيتامين ج من الفيتامينات الهامة للمرأة الحامل ويجب أن تزداد احتياجات المرأة الحامل منه بنسبة 17% وأهم الوظائف التي يقوم بها هذا الفيتامين ما يلي:
• تكوين الأنسجة الضامة بين الخلايا لكل من الأم والجنين .
•يساعد في عملية تكوين كرات الدم الحمراء .
•يساعد في امتصاص الحديد وبالتالي يحمي الأم من الإصابة بالأنيميا .
•تكوين الأجسام المضادة Antibodies التي تحمي الحامل من الإصابة بالأمراض المعدية .

العناصر المعدنية Minerals Elements
تحتاج الأم الحامل إلى زيادة مخصصاتها من العناصر المعدنية التالية :
1- الكالسيوم
تحتاج الحامل إلى زيادة مخصصاتها من الكالسيوم بنسبة تصل إلي 50 % ، كما تزيد نسبة امتصاص الحامل للكالسيوم بمقدار الضعف عن الأحوال العادية.
وأهم وظائف الكالسيوم هي تكوين العظام والأسنان و المساعدة في تجلط الدم أثناء الجروح ويشكل الحليب ومنتجاته والبيض المصادر الرئيسية للكالسيوم.
ويؤدي نقص الكالسيوم خلال فترة الحمل إلي إلى إصابة الحامل بمرض هشاشية العظام Osteomalacia نتيجة سحب الكالسيوم من عظام الأم .
2- الحديد
تحتاج الحامل إلى كميات عالية من الحديد لمواجهة الزيادة الكبيرة في الدم وتكوين أنسجة الرحم ولذا يجب زيادة مخصصاتها من الحديد بنسبة 100% ويمكن تلخيص أهمية الحديد للمرأة الحامل فيما يلي :
•تكوين المشيمة وغيرها من الأنسجة الهامة .
•تكوين الدم لكل من الأم والجنين .
•وقاية الأم من الإصابة بالنزيف أثناء الولادة
•توفير مخزون كافي من الحديد في كبد الطفل لاستخدامه في تلبية احتياجاته من الحديد بعد الولادة خاصة وأن حليب الأم ينخفض في محتواه من الحديد .
ونظرا لأهمية عنصر الحديد كما ذكر سابقاً فأنه يحدث للحامل بعض التغيرات الفسيولوجية الطبيعية للمحافظة علي عنصر الحديد داخل جسمها ومن أمثلة هذه التغيرات الفسيولوجية ما يلي :
•انقطاع الدورة الشهرية
•زيادة معدل امتصاص عنصر الحديد بمقدار ثلاث أضعاف عنه قبل الحمل .
•زيادة استخدام الحديد المخزن في جسم الحامل.
ويجدر الإشارة أنه قد لا يكفى الاعتماد على الغذاء فقط كمصدر وحيد للحديد للمرأة الحامل ولذلك ينصح الأطباء بتناول أقراص الحديد (Ferrous Sulfate) من أجل تدعيم مخزون الحامل من الحديد ووقايتها من الإصابة بالأنيميا وكذلك توفير كمية من الحديد تخزن لدى الطفل بعد الولادة .

3- الزنك
تزيد احتياجات الأم الحامل من الزنك بمقدار 25 % حيث أنه عنصر ضروري للنمو لأنه يساعد ويشترك في العديد من الإنزيمات ويؤدي نقص الزنك إلي ولادة أطفال ناقصي الوزن

4- اليود
تزيد احتياجات الحامل من اليود بمقدار 17% حيث أنه ضروري لتكوين هرمون Thyroxin في الغدة الدرقية وأهم المصادر الغذائية لليود هي الأسماك البحرية .
ويؤدي نقص اليود إلي إصابة الحامل بمرض الجويتر Goiter وإصابة الأطفال بحالة التقزم والتشوه الخلقي Cretinism.

يجب على الأم الحامل الإقلاع عما يلي .
• عدم تناول أي نوع من أنواع الأدوية دون استشارة الطبيب.
• عدم إتباع رجيم غذائي لإنقاص الوزن خلال فترة الحمل.
• خفض الكمية المتناولة من الشاي والقهوة .
• الامتناع عن التدخين وكذلك الخمور .

ثالثاً: التمارين الرياضية للحوامل
على الحامل أن تحرص على المشي في الهواء الطلق لمدة نصف ساعة يومياً .
والمشي بالنسبة للجميع من أفضل أنواع الرياضة وهو كذلك بالنسبة للحامل أيضًا، إذ ينبه وظيفة الرئتين والجلد والأمعاء، ويمنع الإمساك، ويسهل التنفس، وينقي الدم، ويريح الأعصاب، ويبقي العضلات في حالة جيدة، ويدفع للنوم السريع .
ينبغي على الحامل قبل ممارسة التمارين الرياضية والمشي أن تستشير طبيبها لكي يحدد لها من الرياضة ما يتناسب وحالتها الصحية الخاصة.

* التمرين:
– الاسترخاء في مكان هادئ.
– النوم علي الجانب الأيمن من الجسم.
– وضع وسادة تحت الرأس.
– مد الرجل اليمني في وضع مستقيم.
– ثني الرجل اليسرى مع تدعيمها بوسادة.
– وضع اليد علي البطن.
– أخذ نفس عميق منتظم (تشعرين فيه بأن بطنك تتمدد مع الشهيق وتسترخي مع الزفير).
– الاستمرار في أخذ هذا النفس 20 مرة.

* التمرين:

– الاسترخاء في مكان هادئ.
– النوم علي الجانب الأيمن من الجسم.
– وضع وسادة تحت الرأس.
– أخذ النفس بشكل طبيعي ومنتظم.
– العد التنازلي 50 – صفر (ما بين شهيق وزفير علي نحو منتظم).
– التركيز كلية علي التنفس لإدخال أكسجين متجدد للجنين

خليجية

مشكوره يعطيج العافيه ويتمم لج حملج على خير ان شاءالله

مشكورة

مشكوره وجزاج الله خير اختي ..

جزاك الله خير بسكوتة
يعطيك العافية

مشكورين على المرور و ان شاء الله استفدتوا
الله يسهل علينا حملنا و ولادتنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.