مرض اﻹمام أحمد ذات يوم وﻻزم الفراش، فزاره صديقه اﻹمام الشافعي فلما رأى عليه عﻼمات المرض الشديد اصابه الحزن… فمرض الشافعي أيضا فلما علم اﻹمام أحمد بذلك تماسك نفسه وذهب لرؤية الشافعي في بيته فلما رآه الشافعي قال :
مرض الحبيب فزرته
فمرضت من اسفي عليه
شُفي الحبيب فزارني
فشُفيت من نظري إليه
اللهم ارزقنا الصحبة الصالحه
قال تعالى: {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا} .
يقول الامام ابن القيم – رحمه الله – معلقاً على هذه الآية : " يأبى الله أن يدخل الناس الجنة فرادى، فكل صحبة يدخلون الجنة سويا " .
أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن نكون صحبة نأخذ بعضنا بيد بعض وندخل الجنةَ.
اللهم اجمعني بأحبتي في جنات عدن
جنات النعيم كما جمعتنا في الدنيا .
الله
قصه جدا جميله
قصه جدا جميله