تخطى إلى المحتوى

الكافر لا يدفن في الجزيرة العربية بل ينقل إلى غيرها 2024.

  • بواسطة

الكافر لا يدفن في الجزيرة العربية بل ينقل إلى غيرها

س : إذا كان الميت عاملا وافدا ، وطلب أهله نقله ، وهذا يسبب إزالة أحشائه وتحنيطه ووضعه في تابوت ، وتكليف كفيله مبالغ باهظة ، فهل يقبره كفيله حيث مات ولا يلتفت إلى طلب أهله ؟

ج : المشروع دفن العامل وغيره حيث مات ، إذا كان مسلما ويدفن في مقابر المسلمين ولا يجوز نقله إذا كان نقله يترتب عليه ما ذكر من التمثيل ؛ لأن المسلم محترم حيا وميتا. إلا أن يكون نقله يترتب عليه أمور شرعية تفوت بعدم نقله فلا بأس بنقله إذا كان لا يترتب على ذلك تمثيل به من إزالة أحشائه أو شيء منها .

أما العامل إذا كان كافرا فإنه لا يدفن في الجزيرة العربية بل ينقل إلى غيرها إذا أمكن ذلك ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بإخراج الكفار من هذه الجزيرة وقال : لا يجتمع فيها دينان والله ولي التوفيق.

هذا السؤال والذي بعده من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء.
https://www.bin-baz.org.sa/last_resau…DB%ED%D1%E5%C7

الله أكبر
جزاكِ اللهُ خيراً وأحسن إليك ونفع بكِ الإسلام والمسلمين

وإليكِ وللأخوات الفاضلات فتوى في حكم دفن أطفال الكفار في مقابر المسلمين للشيخ سفر الحوالي حفظه الله :

السؤال: يقول الأخ: إذا مات طفل من أبوين نصرانيين في بلد الإسلام، فهل يدفن في مقابر المسلمين نظراً لفطرته، أو ماذا يعمل به وهذه واقعة في إحدى المستشفيات.

الجواب: هذا مما يبين لنا خطر ومخالفة وإجرام وذنب من يستقدم الكفار إلى جزيرة العرب ، لأنه لا يجتمع فيها دينان، وهذه من الشواهد ومن الأدلة على صحة وتأكيد هذا الخطر.

فإن المعصية إذا ارتكبت فإنها تستتبع وتستلزم معاصي، فلمّا أدخلناهم بلادنا، وعصينا الله ورسوله، وأتينا بهم إلى بلاد الإسلام الطاهرة، جاءت مشاكل إذا ماتوا، أو مات أطفالهم.

وقد قال بعض الناس: أحسن شيء أن نفعل لهم مقبرة خاصة، وهذا يمكن أن يكون اجتهاداً أو غفلة أوجهلاً، وقالوا: لماذا لا نجعل في كل مدينة مقبرة للكفار؟ فهم يريدون أن يجعلوا لهم وقفاً في بلاد المسلمين، فيزورونهم ويأتي إليهم أهلوهم، ويوماً من الأيام يطالبون بالأرض.

فهذا من غاية الغفلة والغباوة، فإنه لا يجوز دخولهم فكيف نجعل لهم مقبرة؟!

وبالنسبة للطفل فإن الطفل تبعٌ لأبويه في الأحكام، فلذلك الطفل النصراني يعتبر من النصارى، والطفل اليهودي يعتبر من اليهود ما دام أبواه موجودين، ويخرج من هذا الحكم في حالة ما إذا وجدته في بلد فيها مسلمون وفيها كفار، أو في حي من أحياء اليهود والنصارى، وهو مولود، لا يعلم له أب -فهو لقيط- فأخذته أنت، فهذا يكون حكمه الإسلام؛ لأن الأبوين ليس لهما عليه ولاية، أو سلطة.

فالطفل يعتبر تبعاً لأبويه، ولهذا لا يجوز أن يقبر في مقابر المسلمين.

هذا والله تعالى أعلم

جزاكم الله خيرا

جزاااكم الله خير ,,,

يزاج الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.