فنتواصى بإحياء سنة تعلم هذا الحديث وتعليمه
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا
" قَالَ: فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: "
بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا". "
أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ":-
– القرآن هو اعظم دواء للقلوب.
– القرآن خير دواء واعظم سبيل للشفاء من أمراض القلوب.
* القرآن يحفظ القلب ويحميه.
هجر القرآن على خمسة مراتب :
هجــــــــــــر
– 1- تلاوة
– 2- تدبر
– 3- عمل
– 4- تحاكم
– 5- استشفاء
كيف نصلح قلوبنا للقرآن ؟:-
الجواب بـ :
– ادمان تلاوة القرآن
– الارتقاء في سلم التدبر لإزالة أقفال القلب
– العمل بالقرآن
– تكون النية عند تلاوة القرآن أن يكون ربيع قلبي ونور صدري
"وجلاء حزني وذهاب همي وغمي":
** جمع النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث هذه المراض التي تشمل الزمان بمختلف تقسيماته.
– الحزن : مكروه ماضي
– الغم : مكروه حاضر
– الهم : مكروه مستقبل
** وقفة في هذه العبارات العظيمة القدر :
– بعدما توسل النبي صلى الله عليه وسلم لله تعالى بمقام العبودية وأسمائه الحسنى وصفاته العلى ، كان من المتوقع أن يقول : أن تزيل همي أن تجلي حزني وتهب همي وغمي مباشرة .
– لم يقل ذلك بل قال :
– أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي
– أن يكون هو:
* المحيي لقلبي بعد سقمه
* الهادي لي
* المنور لطريقي
*جلاءً لتلك العلل النفسية – الحزن والهم والغم –
– فهذه العلل النفسية لا تذهب إلا بالقرآن
لابد من استحضار نية الاستشفاء حال قراءة وردنا من القرآن حتى يظهر أثرة
احفظوا الدعاء حبيباتي