حاول أن تروضني
كتاب في تربية الأطفال للدكتور راي ليفي وأ.وبيل أوهانلون
وهو كتاب مترجم من إصدارات مكتبه جرير . ويتكون من خمسة فصول .
عرض الكتاب د . إيمان أبا حسين
وقد صمم ليكون مرشدا عمليا للوالدين والمعلمين ليساعدهم في التعامل مع الأطفال العنيدين دون أن يفقدوا السيطرة على أعصابهم ، بواسطة تفهم أسباب العناد أولاً وبالتالي استخدام الطريقة المناسبة للطفل كلٌ بحسب حالته.
وقد عرف الكاتبان الطفل العنيد بأنه الطفل المعارض ذو الإرادة القوية والذي يصعب التعامل معه . وأوضحا أنه يوجد نوعان من الأطفال العنيدين؛ إما أنهم ولدوا هكذا – أي لديهم نزوع وراثي للعناد – أو اكتسبوا ذلك العناد كرد فعل لأزمات أو تحولات في حياتهم ، أو نتيجةً لعلاقة محطمة مع الوالدين ، فيلجأ الطفل للعناد لجلب انتباه الوالدين وإن كان بطريقة سلبية ، فذلك أفضل من عدم الاهتمام به. وأيا كان سبب العناد فيمكن تحسين سلوك هؤلاء الأطفال بكثير من التفهم والصبر والتقبل.
الجزء الأول من الكتاب يتحدث عن صفات الطفل العنيد مع ذكر أمثلة توضيحية ، ثم يشرح أساليب الآباء التربوية التي تزيد عناد هؤلاء الأطفال ، ثم يتطرق إلى شرح الأسباب الخارجية "الظروف التي يمر بها الطفل "والتي تسبب العناد وكيفية التعامل معها.
الجزء الثاني من الكتاب يجيب على التساؤل : من المسيطر في المنزل؟
فإذا كان الطفل هو المسيطر ، فكيف يتم ذلك ؟
يشرح الكتاب الطرق الثمانية التي يستخدمها العنيد في التحكم بوالديه ، ثم يتساءل مره أخرى : هل من الممكن لمعتقداتك وطريقة تربيتك أن تساهم في جعل طفلك عنيداً ؟ يجيب الكاتبان على ذلك بأسلوب واضح وممتع.
الجزء الثالث : يتساءل : لماذا على الطفل العنيد أن يحسن سلوكه إذا لم يكن له عواقب رادعة؟
إن صراخ الوالدين وغضبهم ليس رادعا بل العكس ، هو معزز للعناد قوي ، لأن الطفل العنيد يستمتع بالسيطرة وكونه جعل الوالدين يغضبان معناه أنه استطاع أن يسيطر على مشاعرهما. إذن ما الذي يردعه؟
جعله مسؤولاً عن تصرفاته ، بحيث يكون لسوء السلوك عواقب متناسبه معه يفرضها الوالد على الطفل مع احتفاظه بكامل هدوءه واحترامه لكيان الطفل ، فهو يرفض السلوك لا الطفل . يشرح الكاتبان أفكارهما بقصص واقعية مثيرة.
الجزء الرابع : يتحدث عن تنمية العلاقة مع الطفل ، ويوضح أن الأوامر من غير علاقة قوية تساوي تمرداً .
[SIZE="5"]إذن كيف تقوي علاقتك بابنك؟
يجيب الكتاب :
• بالنظر إلى إيجابيات طفلك وتعزيزها .
• قضاء وقت ممتع مع الطفل .
• الاستماع إليه في الوقت الذي يحتاجك فيه لا الوقت الذي تريده أنت .
• اذكر له بالتحديد السلوك الذي تريد تغييره وأخبره بالضبط كيف .
• ثم أظهر استحسانك إن فعل الصواب وإن كان طفيفاً .
• أخبره أنك تحبه بكل أحواله ، والتمس الأعذار لتصرفاته .
• لا تجرح أبدا تقديره لذاته .
• أفهمه أنك تكره الفعل ولا تكرهه هو.[/SIZE]
الجزء الخامس : يتحدث عن أنواع العقاب وكيفية اختيار المناسب منها حسب الفعل بطريقة متدرجة وثم يتطرق إلى أهمية استخدام الوالدين لنفس الأسلوب في التربية ، ويشرح كيف تؤثر علاقة الوالدين ببعضهما على الطفل. ثم يختمان الكتاب بقصة ظريفة وهي أن أستاذاً أعزب كان يعطي دروساً عن تربية الأطفال أسماها الوصايا العشر للآباء ، وبعد زواجه أعاد تسميتها إلى خمسة اقتراحات للآباء ثم بعد أن رزق بثلاث أطفال توقف عن إعطاء المحاضرات!.
أعتقد أن الكاتبين يرميان إلى أن التطبيق العملي أصعب بكثير من الأفكار النظرية ، وأنه يحتاج إلى ضبط النفس ، وجهد متواصل ، وصبر للوصول إلى أفضل النتائج.
الكتاب موجود في الأسواق وهو كتاب راائع بمعنى الكلمة اطلعت عليه بنفسي
تسلمين ام الخطاب عالمشاركات الجميلة ،، ونورتي المنتدى بمواضيعج الشيقة وبطلتج الحلوة ،،
تسلمين حبيبتي المنتدى منور بوجودكم والجميل يرى الوجود جميل
شكرا عالمرور
شكرا عالمرور
مشكورة الغالية,,
مرحبا
انا اعاني من ضغط نفسي بسبب اولادي عنيدين بشكل كبير البنت عمرها سنتين تريد تاكل بروحه وتوصخ المكان ومافي فايده في الأكل لانه كله في الأرض لاتاكل ولاتخلى احد ياكلها وطول وقتها صراخ وبكا بدون سبب وارجو من يقرا كلامي يعطيني حل لمشكتي
انا اعاني من ضغط نفسي بسبب اولادي عنيدين بشكل كبير البنت عمرها سنتين تريد تاكل بروحه وتوصخ المكان ومافي فايده في الأكل لانه كله في الأرض لاتاكل ولاتخلى احد ياكلها وطول وقتها صراخ وبكا بدون سبب وارجو من يقرا كلامي يعطيني حل لمشكتي
(( THX ALOT DEAR ))