موضوعي عن تحمل وصبر الأمهات
سأحكي لكن عن موقف شاهدته وله أثر كبير في نفسي وأحببت أن أنقله لكن.
في ذلك اليوم كان موعد تطعيم إبنتي التي أكملت شهرها الرابع. إتجهت مع والدتي وإبنتي للمركز الصحي، المهم في مكان إنتظارنا تقابلنا إمرأة مع طفلتها على ما أظن أنها تكبر إبنتي بقليل. كانت الطفلة تبكي كثيرا والأم في مزاج متعكر بسبب بكاء إبنتها، فحتى تهدئها وضعتها على فخذها وهي تجلس وضعية القرفصاء فوق كرسي رخامي، تهز فخذها وتضرب طفلتها على ظهرها بقوة كي تسكتها، ولا تزال الطفلة تبكي والأم تستمر في ضربها لإسكاتها وكأنها بهذه الطريقة تتخلص من غضبها وظنا منها بأن هذة الحركة تسرع من تهدئة الطفلة.
كنت أنظر إلى تلك الطفلة البريئة أشفق على حالها، وأقول في نفسي إن كنتي لا تستطيعين تحمل بكاءها أعطيني إياها فسأخذها معي، وعندما أسمع علو بكائها وكأنها ترسل نداء إلى أمها وتقول: " إن كنتي أنت يا أمي لا تستطيعين تحمل بكائي وأزعجك بصوتي فمن سيتحملني، إن كنت لا تستطيعين تحمل المزيد من بكائي فلم أتيت بي إلى هذه الدنيا.. فأنا لست كبيرة بما يكفي حتى تقولي أنني أخطأت فتعاقبيني وتصرخي علي وتضربيني وتسكبي جم غضبك علي. فأنا ما زلت صغيرة جدا على التعبير عن ما أرغب إليه وعن ما أشتكي إليه وعن ما أشعر به من ضيق أو تعب، أو ألم، فمن سواكي يا أمي لتتحمليني، فأنا لا أملك غير البكاء"
"فسامحيني إن كان بكائي يضايقك"
فهذه رسالة إلى نفسي قبل أن تكون إليكم
فأنا في بعض الأحيان عندما يشتد بكاء إبنتي ولا أجد سببا لبكائها، ينتابني الضيق وشعور برغبتي لتحرير غضبي فالجأ إلى قرصها قليلا على خدها فتزيد من بكائها. ولكنني في نفس اللحظة أشعر بتأنيب الضمير، فأضمها لصدري وأقول إنها طفلة لا تستطيع أن توصل حاجتها ورغبتها في شئ بالكلام فما عليها إلا البكاء. فالنتحمل بكاء أطفالنا يا أمهات رفقا ورحمة بهم. فهذا سيعود سلبا وسيؤثر على تصرفاتهم إلى أن يكبرون.
وتذكرن دائما بأن
" الجنة تحت أقدام الأمهات"
وأعذوروني عن الإطالة
الموضوع عجبني..
عيل شو تقولين عني…شفت مره فالعياده بنت عمرها 3 تربع بروحها مسكتها وقلت لها وين ماماه قالت فالبيت وما اشوف غير الدريوليه البويه ماسكه شنطه صغيره مالت البنوته وعدالها خدامه ماسكه كرت البنت وقلت لها وين امها؟قالت فالبيت راجده وعطتنا الكرت وفلوس قالت لنا عالجنها!!!!
بغيت اموت
يلستها عدالي ويوم نادوها دخلت وياها ويبت لها دواها والله قلبي تقطع عليها محمومه وامها حضرتها راجدها لا حول ولا قوة الا بالله
مشكورة ع المرور
عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً }