يتقطع قلبي ألما على تلك الام الشابة ،الصبورة ،،
تبكي عيناي دماً على هذان الطفلان اليتيمان ..
طفلان فقدا اباهما وهما ما زالا يحتاجان لحنانه
يعشقان حضنه الدافئ الكبير
ابا كان نعم الاب
نعم الحب
راشد ،، ذلك الابن البرئ ،،ذلك الطفل البار ،، لا ازال المح ذلك الموقف وكانه شريط أمامي
عندما ينسى العالم بأكمله ويتوجه مسرعا لوالده لاحتضانه ..
محمد ،، هذا الطفل الشقي لا اعلم ما اكتب وما اترك عنه ..
كان يدرس بجد ونشاط حتى يبشر اباه بقوله :حصلت على درجة عالية يابابا
لينال الهدية التي وعدهُ بها .. ويسرع في تقبيله تلك القبل الحنونه التي بلا مقابل
رحل احمد ،، رحل ذلك الرجل المغوار ،، رحل ذلك الشهم الحنون ..
رحل من كان يححادثني ويمزح معي .. رحل من كنت اعتبره اخاً بل اباً ..
رحل وأخذ معه قلوبنا وعقولنا .. أخذ معه افراح زوجته وترك لها الشوق والحزن ..
إخخذ معه بسمة طفلاه وترك لهما الذكريات الجميلة ..
احممممد ،، بالله عليك ان كنت تستطيع العودة فعد ،، اشتقنا إليك كثيرا ،، اشتقنا لكلماتك المضحكة والمسلية
اشتقنا لبسمة شفتاك ،، عد إلينا وارجع البسمة على شفتا زوجتك وابنائك ،، عد عد ،، كفى بعداً وحزناً
{رحمك الله وأسكنك في دار افضل من دارك ،، وعسى ان يكون ملتقاهم الجنه يا ارحم إلارحمين}
*من كتاباتي .. لا أحلل احد ينسبه لنفسه *
ويصبركم على مصابكم
نورتن خواتي
خاطره تحزن
مبدعه ما شاء الله عليج