فإن خاض الناس في لغو الحديث أخرج قصيدة فقرأها وإن ذكروا غائبا سبح الله واستغفر وإذا احتدم النقاش تذكر قصة فرواها
وكان إذا أراد أن يعلمني أمرا سألني فيه وكانت له فنون في التذكير لطيفة وأساليب في العتاب ظريفة
أرسل لي مرة ( وقد انتصف الليل ) رسالة جوال يقول فيها :
أبا بدر من القائل :
والخير منها ركعتين بالأسحار لا طاب نوم اللي حياته خسارة
وكان يريد منها تحريك المشاعر لا معرفة اسم الشاعر
وكتب لي مرة عاتبا عتاب مشتاق
أبا بدر أيهما أصح في اللغة ( هلا زرت أخاك أم هلا زرت أخيك )
فقلت له وقد فهمت مغزاها
( الصحيح عندي أخاك ) ( لأنها منصوبة بالفتحة الظاهرة في القلب ومسبوقة بالظرف المقدر في محل جزم بالتبرير نيابة عن التقصير )
والتلميح والتلطف في النصح منهج تربوي نبوي يسلكه المصطفى عليه السلام وهو أولى من التصريح إن كان كافيا عنه ومؤديا إلى الغرض منه
ويبقى الرفق واللين والرغبة في الإصلاح والخير أداة من أدوات التغيير وقاعدة من قواعد التوجيه
يحكى أن الرشيد هارون طاف بالبيت فعرض له رجل فقال: يا أمير المؤمنين، إني أريد أن أكلمك بكلام فيه غلظة فاحتمله لي، فقال: لا، ولا نعمة عين ولا كرامة، قد بعث الله من هو خير منك إلى من هو شر مني فأمر أن يقول له قولاً ليناً. {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}
شكرا لك صديقي فقد كنت لي كشمس الشتاء ترفع البرد وتنفع الزرع دافئة لا تحرق دنت بنورها وعلت بمكانتها …. زادك الله من فضله بقلم ياسر الحازمي
بس قليل في هذا الزمان يحسون بهذا الشيء
الطفل ممكن محتاج تربيه مرات ممكن تشد عليه بالكلام
وهناك مواقف تحتاج هذا
ولكن اللينه مطلوبه دائما ولكن في ناس يعتبرونها ضعف وعلى مزاج الاخر
مشكوره الغلا
من خلال النصيحه
يبان اذا طالعه من القلب او لا
حد مرات حدة الانفعال بس بصوره نصيحه تبين انه فعلا يحبك!