عندما ينادى لها ونردد مع من ينادى لها ثم نطلب الوسيله والفضيلة والمقام المحمود لمن دلنا عليها …
حلت لنا الشفاعة يوم القيامة بإذن الله !!! وما أدراك ما الشفاعة ؟إنها حبل الانقاذ ..
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
وعندما نتوضأ لها ونحسن الوضؤ ونردد الدعاء المأثور بعده …
تسقط ذنوبنا كما يسقط الورق من الشجر وتفتح لنا أبواب الجنه الثمانية ندخل من أيها نشاء !!! وما أدراك ما أبواب الجنه الثمانية ؟
تخيل نفسك وأنت أمام ثمانية أبواب للجنه كل باب يدعوك ليتشرف بقدومك …
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
وعندما نخرج من مساكننا و نمشي إليها فى الطرقات رغبتاً فيها …
تكون خطواتنا خطوة زيادة فى الحسنات والاخرى تمحو بها السيئات !!! وما أدراك ما الحسنات ؟ وما أدراك ما السيئات إنها عزيزة فى الميزان ربما نحتاج لواحده فى ذاك الموقف وهي هنا كثيرة …
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
وأمرنا أن نتسابق على الصفوف الاولي ….
لما فيها من خير لو علمناه لإقترعنا عليه !!! وما أدراك ما الصفوف الاولى ؟ أنها صفوف تتراص فيها الملائكة لما علمت عظمة الله …
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ومن سبح الله وحمد الله وكبر الله 33 مره بعد إنتهائها ثم ختمها بلا إله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير …
غفرت خطاياه وذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ولو بلغت عنان السماء !!!!
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ثم بعد كل هذا الخير والفضل والعطاء الكبير من الله جل جلاله …
أجدني أردد فى نفسي …
إذا كانت هذه العطايا العظام على أفعال نفعلها خارج الصلاة …
فبالله عليكم كيف هو أجر الصلاة ؟؟؟!!!!!!
أكيد أنه أعظم من كل ما سبق …
فهل بعد اليوم سنفرط فيها ..
أو سنتكاسل عنها …
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،