إن كنت أعني لهم شيئاً
زدني منهم..قربا وحبا.
السعادة و النعم
يأتيان كالمطر
لكن
نحن من يختبئ منهما.
اعتقدت أنه قد رحل
ومنذ زمنٍ بعيد
وأشباحه فقط ما زالت حوليلكنّه
خيب ذلك الظن
وكان قريباً
يساندني في الخفاء.
أحلامنا
كـ ‘شمعة في مهب الريح’
قد نشاهد:
لحظة خفوتها.
أو قد نحميها:
فتبقى لنا.
هناك أوقات
تزداد فيها مشاعري
تملأني إحساساً
حينهاوببساطة
تضيع مني كلماتي
ولا أستطيع وصفهاإحساس رائع
ولكنه يشعرني بالإحباط
فما أشعر به يستحيل حدوثه
وبوجود الأمل أيضا لن يحدثـ
لن يحدث أبدا.
أنت والهواء … سواء
لا أراكـ…
ولا أستطيع العيش بدونكـ.
رحلتي معهم
كالمسير إلى ذلك القمر
هـيَ
‘صعبة’
و
‘رائعة أيضا’.
قد نشاركهم
كل شيء
أفراحهم..
أفراحنا..
أحزانهم..
…
ولأنهم يعنون لنا الكثير
لا نشاركهم….
أحزاننا.
حين يتعمد أَحَدهم
فهمي بطريقة خاطئة
لنـ أتعب نفسي بالتبرير
أو حتى التفكير
فقطـ
ابتسم
وستستمر الحياة.
لأني أحبـهم
أسعد بكونهم قربي … فهم مصدر قـوة
لأني أحبـهم
أدعـو ربـي القادر … بأن يسعـدهـم
لأني أحبـهم
أقف على أطلالهم مع كل بداية يوم جديد.
عندما انتظرهم
قد يطول بي الانتظار
فأكون
وحدي
و وحدي فقط.
سأنتظر تلك النهاية
وستكون
7
7
مشرقة
‘بإذن الله’.
أبدعتي وننتظر الجديد
^_*