…..
.
.
.
قد يكون
للوالدين دور مهم في عقوق الابناء , ( نجد منهم تجاه ابنائهم التحطيم – لايرون
ابنائهم شي – التهزيئ – الكلام البذيئ – الضرب – التوبيخ – – تفضيل أحد عن أحد من
الابناء او البنات – مدح ابناء آخرين وتحطيم وتهزيئ ابنائهم امام هؤلاء الابناء
الاخرين – احيانا يقومون بتفشيل ابنائهم بكلمات وعيارات امام الناس ) كل تلك
التصرفات يعملونها امام الناس فتهتز نفسية الابن ويهتز كيانه حتى تتحطم حياته
ونفسيته وطموحاته ويمرض بمرض نفسي ويخجل ان يذهب امام الناس ويجتمع معهم ويكره
المناسبات الاجتماعيه ويبدأ يبحث له عن صديق يعوضه او يعطيه مالم يعطيه ابوه وامه
ثم ينحرف الابن وينقلب على الوالدين بالعقوق , ولهذا اجد كثير من الشباب الصغار على
لسانهم السب والشتم والكلام البذي وكأنها عندهم كقول ( السلام عليكم ) اضافه الى
خروجهم من المنزل 24 ساعه ولايدخلون البيت الا وقت الغداء والعشاء والنوم فقط واما
باقي الوقت فخارج المنزل , اضافه الى ذلك لانجد الاهتمام من الوالدين تجاه ابنائهم
ولايعلمون ماذا اخذوا من مواد دراسيه .وعلى هذا لانلوم الابناء بعقوق والديهم لان
المقصر هو : الوالدين ,
ثم بعد ان يعق الابن والديه فهنا تبدأ النصائح
والتوجيهات ( هو يعرف انه على خطأ !! ) ولكن الاسلوب السيئ من قِبل الوالدين حال
بينه وبين هذه التوجيهات والنصائح فيصبح قلبه كالميت لايستجيب لاي موضوع عن
الوالدين . فلما يكبر الابن يصبح الابن عنده مثل الخمول النفسي لايفكر حتى ان يقبل
راس والديه ولا يقوم بالسلام عليهم لو بالكلام < تجده يخجل من تقبيله لرأس
والديه او ليس عنده قابليه للتقبيل والسلام .بل حتى لايراهم شيئا ولا يلقي لهم اي
اهتمام ولايعترف بهم ابدا وبهذا يصبحون عنده مثل اي شخص عادي )لانه ذاق القهر من
التصرفات السيئة التي كان يعانيها من والديه وكأنهم عدوان له ! فإذا عق والديه اصبح
يُطلق عليه ( مجنون / ترا ولد فلانه مهبول يتكلم على امه ومهبل بها واحيانا يضربها
< ونفس الشي مع الاب ) فمع استمرار اطلاق الكلمة له بـ( المجنون – مهبول – مب
صاحي ) سيصبح منبوذ من العائلة وعندها لايرونه شيئا حتى عند الصغار . ولن يكون له
رأي بالبيت واثناء الاجتماع مع الاهل , ( مثل السبيكة ) وجوده كعدمه في المنزل ,
كلامه دائم انه غير صحيح ودائما هو المخطئ ولا عنده سالفه .حينها سيُصبح فعلاً
مجنون ! وقد لايتقبل تلك الكلمة , فإن قيل له تلك الكلمات فسيزيد من الضرب والصراخ
والصياح والقهر ,ويبدأ يتعاطى بعض الحبوب النفسية لتركيد عقله ونفسيته .ويبدأون
اخوانه يعاملونه بمعاملة ( المجنون / بالمسايسه واعطائه على جوه ) وقد يتنحشون عنه
اخوانه ويشمئزون منه لانه يعامل والديه بقسوة ولانه مجنون , فيصبح الابن بين نارين
/ بين نار الوالدين وبين نار الاخوان وحينها لايستطيع الى اين يذهب ففي هذه الحالة
سيضيق عليه البيت ويكرهه ولايحبه ولايطيقه ولايحب اجتماع اهله بالبيت ولا الجلوس
معهم وتجده دائما وحداني يجلس لوحده في غرفه , اكله لوحده , شربه لوحده , ويفكر
بالابتعااد عن اهله ( وعلى هذا الحال يُخشى عليه من الإنتحار او الانحراف )
فينبغي على الوالدين العناية بأبنائهم وان لايكونوا سبباً في عقوق ابنائهم لهم
.والله يصلح الجميع ان شاء الله
كما تدين تدان
الله يعينا على تربيتهم
انا اعرف ناس من هالطينة مايحترمون عيالهم ويسبون فيهم سواء بروحهم او قدام الناس… اذا الوالدين ما يحنون على عيالهم ولا يسالون عنهم ابد … اكيد النتيجة بتكون عكسية
وانفصال الوالدين يلعب دور قوي لان الام تشوه صورة الاب لعيالها لانها طلقها او بينهم مشاكل وممكن الاب يقول نفس الكلام عن الام بعد فتكون الصورة مهزوزة
الله المستعان وللاسف نحن في هذا الزمن عايشين هالوضع؟؟؟؟؟؟؟؟؟