تخطى إلى المحتوى

مصادر تفسير المنامات 2024.

مصادر تفسير المنامات: (القرآن الكريم والسنة النبوية وقواعد العلماء)، وبيان خطورة تفسير المنامات بلا علم
من فسر المنامات بناء على مزاجه فهو آثم، ومن اعتمد في تفسير المنامات على كتب تفسير الأحلام فهو في خطر عظيم، لأن الكتب التخصصية أُلّفت للمتخصصين، ككتب الطب وعمليات الجراحة وما شابه ذلك من العلوم المهمة والتخصصية، ككتب تفسير الأحلام، وعلماء الإسلام في الوقت الذي ألفوا فيه كتب الطب، ألفوا فيه كتب تفسير الرؤى.

ولا يجوز الاعتماد في العلوم التخصصية على الكتب دون دراسة ولا تعمق ولا توسع ولا سعة علم ولا فقه، فلابد من الفقه والفهم والدراسة وسعة العلم والاطلاع على علوم الشريعة كي يقدر المفسر أن يفسر المنام تفسيراً صحيحاً قريباً من الصواب، بدليل أن الله سمى تفسير المنام في القرآن: فتوى، والفتوى لا يجوز الخوض فيها إلا بعلم ودراسة وتخصص إلا إذا كان المنام سهلاً بسيطاً كمسائل الفقه البسيطة مثل الوضوء والصلاة، فعندئذ يجوز للمسلم أن يفسر لنفسه أو لغيره ما كان واضحاً سهلاً، مثل: العسل للأعزب زواج، وللمتزوج متعة الحياة الزوجية. ويسمى شهر من تزوج شهر العسل، وسمى النبي عليه السلام الجماع عسلاً فقال للمرأة: (حتى تذوقي عُسيلته – أي لزوجها – ويذوق عُسيلتك).

وهذا أشبه بأمور الحلال والحرام البسيطة كجواز أكل التفاح، وكحرمة الخمر والكذب. كذلك هناك منامات واضحة في المعنى تفسر بأقل ثقافة متوفرة للرائي أو لمن يريد التفسير لمن يحب، أما المنامات العميقة والرمزية والمعقدة والخطيرة، فلابد لها من متخصص كحال مسائل الفقه المعقدة لابد لها من مفت متخصص فقيه
منقول عن مستشار الأحلام .. الأستاذ أديب الكمداني

يـزآاج الله خيـر ع التنبيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.