ضعي نصب عينيك حديث نبينا صلى الله عليه وسلم، الذي بيّن فيه مكانة الجار فقال: "ما زال يوصيني جبريل بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه" رواه البخاري، فرعايتك لجارتك واهتمامك بها هو واجب شرعي، وقيامك به على الوجه الأكمل فيه طاعة لله وللرسول، ولذا يمكنك عمل الآتي معها:
1- أن تكوني أول من يهنئها بدخول هذا الشهر الكريم، فإن ذلك يترك أثرا طيبا في نفسها، وحبذا لو كان ذلك بزيارة قصيرة لبيتها، تقدمين خلالها هدية رمزية لها، تعبرين بها عن حبك لها.
2- توجهي إلى الله بالدعاء أن يزرع الحب بينكما، فإنه أمر على الله يسير، وهو منحة من الله، لا تشترى بالمال، قال تعالى: (وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعًا ما ألفت بين قلوبهم ولكنَّ الله ألف بينهم إنه عزيزٌ حكِيمٌ).
3- أن تسأليها إن كانت تحتاج إلى أية مساعدة منك، مادية أو معنوية أو استشارية، قدر استطاعتك، فإن ذلك يدخل السرور إلى قلبها ويكسر حاجز الحرج بينكما.
4- أن توجهيها – بطريقة غير مباشرة – إلى الاهتمام بالجوانب الإيمانية لأفراد الأسرة، خلال الشهر الكريم.
5- أن تغلفي دعوتك لجارتك وكلماتك معها بورق من "السوليفان"، وأن تعطريها بالورود والرياحين، وكوني رقيقة جدا معها.. لا أقصد أن تتكلفي معها، ولكن راعي في كلماتك ألا تسبب لها حرجا.
6- احرصي على ألا تتدخلي في شئون بيتها، وألا تسأليها عما لا تحب امرأة أن تسألها أخرى عنه، مما تعتبره النساء شأنا داخليا خاصًا بأسرتها.
7- اعرضي عليها أن تجتمعا في وقت من اليوم لقراءة بعض آيات القرآن وتدبرها معا، واذكري لها فضل ذلك وثوابه، وليكن ذلك مفتاحا للتواصي بالخير والبر.
8- ذكريها بفضائل البر في رمضان، واقترحي عليها أن تتعاونا في عمل من أعمال البر الذي يعود ثوابه عليكما في هذا الشهر الفضيل، كأن تعودا مريضا، أو تساعدا محتاجا، أو تصلا رحما، وما أكثر أبواب الخير.
9- أن تقومي – بالترتيب مع زوجك – بدعوتها هي وزوجها وأولادها لتناول طعام الإفطار معكم ولو مرة خلال الشهر، واتركي لها تحديد الموعد الذي يناسبها، وأظهري لها صدق رغبتك في ذلك بدون إلحاح ممل.
10- إن دعتك لزيارتها ولتناول الإفطار معها أنت وأسرتك فلا تردي دعوتها، بل اقبليها وأظهري لها الامتنان والسعادة بذلك، ولا تنسي أن تأخذي لها هدية – ما استطعت – يوم زيارتك لها.
11- احرصي على اصطحابها معك لصلاة التراويح في المسجد إن كان هذا يناسبها، دون أن تضغطي عليها، وشجعي باقي أخواتك من الداعيات أن يولوها اهتماما كبيرا إذا ذهبت معك.
11- احرصي على اصطحابها معك لصلاة التراويح في المسجد إن كان هذا يناسبها، دون أن تضغطي عليها، وشجعي باقي أخواتك من الداعيات أن يولوها اهتماما كبيرا إذا ذهبت معك.
12- أن تهتمي ببناتها إن كان لديها بنات، فإن ذلك يسعدها ويوثق علاقتك بها، ولا مانع أن تصطحبيهن معك للصلاة بالمسجد وسماع دروس العلم إن رغبن؛ وقدري وقتها، وأظهري اهتمامك بها، وأديمي السؤال عنها.
يزاج ربي الفردووس يالغالية
مشكوووورة يا الغالية
بارك الله فيج
بارك الله فيج
تسلمون ع المرور الطيب
والله يبلغنا وإياكم رمضان
آآآآآآآآآآآآآمين
والله يبلغنا وإياكم رمضان
آآآآآآآآآآآآآمين
بارك الله فيكم
غاليتي بارك الله فيك ولا حرمك من الاجر والثواب
يزاج الله كل الخير