تخطى إلى المحتوى

【 نَحْنُ أحَقُّ و أوْلَىْ بمُوْسَىْ مِنْهُمْ 】 2024.

  • بواسطة

خليجية

أقبلي أيا غاليــة ..
فالعمل يسير .. لكن الأجر عظيم

و من السنّة أن نخالف اليهود في صيام يوم عاشوراء بأن نصوم يوماً قبله أو يوماً بعده
و من أهل العلم من قال بأفضليّة صوم الثلاثة أيام أي ..
التاسع و العاشر و
الحادي عشر
و هو احتياطاً لإدراك العاشر و الأبلغ في مخالفة اليهود

*~}——

لنا فيه قصص و وقفات

قصة قديمة ..
حدثت منذ مئات السنين حين تكبّر فرعوْن وكفر، ونكّل ببني إسرائيل،
فجمع موسى -عليه السلام- قومه للخروج، وتبعهم فرعوْن ،
فجاء الوحي في ذلك اليوم العظيم بأن يضرب موسى -عليه السلام- البحــر بعصاه
" فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ "
[الشعراء : 63]

فلما رأى فرعوْن هذه الآية العظيمة لم يتّعظ ومضى بجنوده يريد اللحاق بــ موسى -عليه السلام- وقومه
فأغرقه الله -عزّ وجلّ- ، ونجى موسى ومن معه من بني إسرائيل
قال تعالى : " وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِين "
[الدخان : 30]

وقفــة ..
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المديـنـة

فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ "
فـقـالـوا: هــــذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرّق فـرعـون وقومه

فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فنحن أحق وأوْلى بموسى منكم "
فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه

*~}——

الاختضاب والاغتسال والتوسعة على العيال في يوم عاشوراء
كل ذلك لم يصح منه شيء

وقال ابن تيمية : لم يرد في ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن
أصحابه ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين … ولا روى أهل الكتب المعتمدة في
ذلك شيئاً … لا صحيحاً ولا ضعيفاً … ولا يعرف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة
[مجموع الفتاوى:25/299-317]

دعواتكم لنا بظهر الغيب ،،

لــــــذيذه

خليجية

الله يوفقج

دعواتكم لنا يا صايمات بالتوفيق وحسن الخاتمة

آمـــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــن

خليجية

يزاج الله ألف خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.