)()()( 2024.

خليجية

1 ـ الدعاء بأن يبلِّغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية، حتى تنشط في عبادة الله تعالى، فقد روي عن أنس بن مالك t أنه قال كان النبي r قال: (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان) رواه أحمد والطبراني وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه أن يتقبله منهم.

2 ـ الحمد والشكر على بلوغه، قال النووي رحمه الله: اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمه ظاهرة، أن يسجد شكراً لله تعالى أو يثني بما هو أهله وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة، والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة، تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها.

3 _ الفرح والابتهاج، ثبت عن رسول الله r أنه كان يبشِّر أصحابه بمجيء شهر رمضان فيقول: (جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنان وتفلق فيه أبواب الجحيم…) أخرجه أحمد وقد كان السلف الصالح يفرح بقدومه.

4 ـ العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان، فالكثير من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا، ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة، وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة، لذا يجب على المسلم أن يضع له برنامجاً عملياً لاغتنام رمضان.

5 ـ عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير، قال الله عز وجل: { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ {21}} سورة محمد.

6 ـ العلم والفقه بأحكام رمضان، فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم، ولا يُعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد، ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه، ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى: { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {7}} سورة الأنبياء.

7 ـ علينا أن نستقبله بالتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها، فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟ قال تعالى: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {31}} سورة النور.

8 ـ التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والإطلاع على الكتب والرسائل، وسماع الأشرطة الإسلامية من المحاضرات والدروس التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه.

9 ـ نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع:
أ : الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة.

ب : الرسول r بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.

ت : مع الوالدين والأقارب والأرحام، والزوجة والأولاد بالبر والصلة.

ث : مع المجتمع الذي نعيش فيه حتى نكون عباداً صالحين ونافعين، قال r (خير الناس أنفعهم للناس) رواه القضاعي عن جابر.

هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر، واستقبال المريض للطبيب المداوي، واستقبال الحبيب للغائب المنتظر.

اللهم بلغنا رمضان وتقبله منا.

خليجية

جزاك الله خير

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امسيان خليجية
جزاك الله خير

ويااااج الخير يالغلا ..

يزاج الله خير الغاليه

وجعله في ميزان حسناتج ان شاء الله

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ][ro7 al7b][ خليجية
يزاج الله خير الغاليه

وجعله في ميزان حسناتج ان شاء الله

وياااااج الخير الغلا ..

آمين يارررررررررررررررب ..

جوزيتي الجنه إختي ..

أسأل الله أن يبلغنا رمضان ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

يزاج الله خير
يارب تبلغنا رمضان هالسنة ونحن بصحة وعافية وتعيينا على صيامه وقيامه يا رب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.