الوسم: الأسنان

أنا مركبة تقويم في مستشفى حكومي ، بس الحين مضطرهـ أنقل لبوظبي و عسب جيه أبغى منكن تعلمني شو أحسن عيادة خاصة للتقويم وشو اسم الدكتور

تكفن محتاجه اسم الدكتور و العيادة بسرعة لأني محتاره وماعرف شو أحسن عيادة

اللي جربت منكن أو حد من هلها مجرب تخبرني

أتمنى تستفيدون …

قال عنترة في وصف عبلة: " ولقد ذكرتُك والرّماحُ نواهلٌ … مني وبيضُ الهندِ تقطر من دمي … فوددت تقبيل السيوف لأنها .. لمعت كبارق ثغرك المبتسم.." ..
أكان عنترة يبالغ ..! كلا .. الكل يعشق الابتسامة الجميلة والكل يصبو إليها، فالوجه عموما له دور بالغ في التأثير على الآخرين، والفم جزء مهم جدا منه وما يتعلق بجماليته يؤثر بنسبة كبيرة في إحساس الشخص بالرضا عن نفسه بشكل عام حسب ما تشير إليه الدراسات النفسية، وبالطبع لهذا دور كبير في نجاح الفرد وبناء شخصيته في المجتمع.
وتقويم الأسنان اليوم يعتبر علاجا شائعا مع تجدد تقنيات التشخيص وتوالي الابتكارات المؤثرة فيه، خاصة وأن الكل يدرك أن الأسنان خلقت لتكون مرتبة بشكل جيد لتؤدي وظيفة المضغ على أكمل وجه، ولاشتراكها في التعبير عن جمالية الوجه عن طريق شكل الفم وجمال الابتسامة وإضافة تلك "الكاريزما" المحببة للشخص.

نشأة التقويم
يتحدث الدكتور أناند شريفاني أخصائي تقويم الأسنان عن نشأة طب تقويم الأسنان فيقول : إن تقويم الأسنان (orthodontics) فرع من فروع طب الأسنان يتعلق بتقويم الأسنان والفكين من أجل تحسين الابتسامة وصحة الفم. تعني كلمة "أورثو" أن الشيء سليم أو مستقيم في قوامه وتعني كلمة "أودونت" السن .
وقد نشأ هذا الطب منذ 200 سنة كانت فيها الأجهزة الثابتة هي المسيطرة على تقويم الأسنان ،ومع التقدم العلمي ظهر نوعين من الأجهزة المستعملة في التقويم الأجهزة الثابتة التي تستعمل الحركات المعقدة في الأسنان مثل الدوران وهي أكثر تحكما بالقوة المسلطة على الأسنان من حيث الاتجاه ومقدار الحركة من الأجهزة الأخرى المتحركة التي تستطيع أن تنجز الحركات البسيطة .
ويصنع الجهاز الثابت من مواد مختلفة بعضها معدني والآخر سيراميكي وهناك أنواع مطلية بالمعادن الثمينة كالذهب مثلا.
وظهر مؤخرا نوع خاص جديد من التقويم يدعى "انفيسالاين" وهوعبارة عن تقويم شفاف يرتديه المريض طوال النهار ويخلعه بسهولة عند تناول الطعام أو قبل النوم مما يمكنه من تصويب أسنانه بسهولة وير دون الحاجة إلى معدات التقويم العادية مثل الحاصرات أو الأسلاك ، وهو تقويم مناسب جدا لمرضى السكري ولمن لديهم التهابات متكررة في اللثة، لكنه غال نوعا ما ويصل سعره لحدود 5000 دولار.

السن المناسب
ويؤكد الدكتور أناند أن الفكرة القديمة بأن التقويم يجب أن يتم بعد البلوغ فندتها البحوث الجديدة وحلت محلها فكرة العلاج المبكر بل أن هناك بعض الحالات التي يتم علاجها في فترة الأسنان اللبنية خاصة وأن بدء تقويم الأسنان مبكرا يجنب الشخص الكثير من المتاعب لذا يبدو العام السادس هو السن المناسب لإجراء أول فحص تقويمي للأسنان، وذلك لتجنب حدوث بعض المشاكل والانحرافات التي قد تصيب عظام الفكين،فإذا تم الكشف عنها باكرا يمكن تجنب حدوثها بالعلاج التقويمي إلا فإن تطور هذه المشكلة قد يستلزم الجراحة في الفكين.

عادات خاطئة
ويتابع : هناك بعض العادات الشخصية الخاطئة التي تحرك الأسنان وتجعل الشخص في احتياج أكيد للتقويم مثل عادة مص الإصبع التي تؤدي بروز الأسنان العلوية و خلل في علاقتها مع الأسنان السفلية و تشوهات في الفكين ، وعادة دفع الأسنان باللسان، وهناك أيضا بعض الإمراض التنفسية الالتهابية التي تؤدي إلى انسداد الأنف و من ثم تؤدي بدورها إلى التنفس الفموي والذي يؤثر سلبا على نمو الوجه و الفكين.

السيراميك والمعدنويتحدث الدكتور عباس حسين أخصائي تقويم الأسنان ببعض التفصيل عن الفرق بين الجهازين المعدني والسيراميك المستعملين في تقويم الأسنان: يختار الكثير من مرضاي جهاز السيراميك لعلاج أسنانهم لأن منظره شفاف على الأسنان، لكني كطبيب لا أنصح به مرضاي، فبخلاف أنه أكثر كلفة ماديا من الجهاز المعدني هو أيضا سريع الانكسار خاصة عند الأطفال، وهذا يؤثر على مدة العلاج وعلى النتيجة أيضا، وانزلاق الأسنان من خلال الأجهزة السيراميكية أقل من حركة الأجهزة المعدنية خصوصا على بعض السبائك المكونة للأسلاك مثل التيتانيوم وغيرها مما يسبب طول مدة العلاج أيضا التفصيلات النهائية الدقيقة لوضع الأسنان يمكن تنفيذها أسهل بالجهاز المعدني من السيراميكي.

نجاح التقويم
ويتابع الدكتور عباس عن العوامل المؤثرة في الحركة التقويمية: التشخيص الصحيح للحالة وتصور النتيجة النهائية قبل البدء في التقويم هو أول عوامل نجاح التقويم، ثم تصميم الجهاز المتحرك للأسنان من حيث شكل السلك والانحناءات فيه ونوعه وسمكه وما يتبع ذلك من مقدار القوة المسلطة عليه واتجاهها، وعمر المريض لأن الأسنان تتحرك بمعدل أسرع عند الصغار من الكبار، والعناية بالأجهزة وتجنب تغيير شكلها أثناء التقويم وأيضا تكوين جسم المريض ومدى استجابة الفك لحركة الأسنان لأن عملية التقويم عملية حيوية تحتاج الكثير من الخلايا في جسم الإنسان.

بين الرجال.. والنساء
ويؤكد الدكتور عباس أن لا فرق بين حاجة النساء والرجال للتقويم فحركة الأسنان في الجنسين واحدة لكن هناك إمكانية أكبر لتراكب الأسنان السفلية الأمامية عند الإناث مقارنة بالذكور وذلك لحسابات تخص حجم الأسنان اللبنية مقارنة بحجم الأسنان الدائمة وكذلك صغر فك الأنثى عن فك الرجل، وإقبال النساء على التقويم مجرد امتداد لحسهن الجمالي الدائم ورغبتهن في التأنق والظهور بشكل أفضل أكثر من الرجال.

تقرحات أولية
وتوافق الدكتورة وفاء الخوالدة أخصائية تقويم الأسنان على ما قاله زميلها وتضيف:
يحتاج مريض التقويم إلى فترة علاج من سنة ونصف إلى سنتين بالرغم أن بعض الحالات تمتد إلى أكثر من ذلك، يراجع فيها المريض الطبيب المشرف على التقويم شهريا لتنظيف الأسنان وشد الحاصرات التقويمية ومتابعة حركة الأسنان، وبالطبع يتعرض المريض لبعض آلام الأسنان والتقرحات الفموية خاصة في الأيام الأولى لكن التقويم عادة من أقل المعالجات السنة إيلاما، ومع الوقت يعتاد المريض على التقويم وتكاد الآلام تختفي.
ولأن تركيب التقويم عبارة عن أسلاك و قطع مربعة صغيرة ( حاصرات) تثبت بالأسنان ويشد عليها السلك قد يتسبب بخدوش في الأنسجة الفموية المحيطة بها ولكن ذلك التأثير يكون مؤقت لمدة شهر تقريبا و يتم إعطاء المريض قطع من الشمع توضع كطبقة واقية تحميه من الخدوش.

عناية واهتمام
وعلى المريض طبعا الاهتمام بالجهاز التقويمي عن طريق تنظيف الأسنان بعد أي وجبة مهما كانت بسيطة بفرشاة الأسنان المخصصة للمعالجات التقويمية، والحرص على إتباع تعليمات الطبيب فيما يتعلق بالامتناع عن الأطعمة الصلبة، وتقطيع اللحوم إلى قطع صغيرة جدا وذلك للمحافظة على الجهاز التقويمي من الكسر أو التشوه لإتمام العلاج في أقصر فترة ممكنة، وتجنب تناول النشويات أو العلك أو التوفي لأنها تلتصق بالقطع تثبيت التقويم ويصعب إزالتها بالفرشاة مما يسبب تسوس الأسنان، كما يجب الحرص على مضمضة الأسنان بالغسول المطهر عدة مرات باليوم للحفظ على الفم معقما وصحيا، وأيضا عدم التوتر من فقدان القليل من الوزن لأن ذلك نتيجة طبيعية لعملية تنظيم الطعام التي يجب أن يقوم بها مريض التقويم للحفاظ على جهازه.

التقويم الجراحي
هو عبارة عن علاج يجمع بين الجراحة الفكية و التقويم , و يستعمل في الحالات التقويمية الصعبة , و يحتاج إلى تنسيق بين أخصائي تقويم الأسنان و جراح الفم و الفكين و تتم الجراحة بعد انقضاء سنة واحدة إلى سنة و نصف من العلاج التقويمي التقليدي

العمر الأقصى لعلاج التقويم
ليس هناك حد أقصى للعمر , فالتقويم يصلح طالما أن هنالك أسنان سليمة و لثة و عظم سليم