الفرق بين الغرور واحترام الذات 2024.

خليجية

الغرور منعك في احيان كثيرة من التسليم امام الاخرين بأنك أخطأت في موقفك او اعمالك..والغرور منعك من الاعتراف لنفسك ببعض الضعف الذي فيك..والغرور ايضا جعلك تتكبر أو تستخف ببعض الاشخاص..معتبرا نفسك ارفع منهم..والغرور جعلك ترغب في ان تكون افضل لباسا من فلان…او اغنى منه..كما انمى فيك نوعا من الاحساس الزائف بالقيم..وشعورا مفرطا بأهميتك الشخصية..وهو ذو صلة وثيقة بالأنانية الفردية..وهو في حسابات الكثير من قناعات المحبين..ولكل ما سبق مقولة صحيحة قديمة"الغرور يسبق السقوط"… في هذا دعوني افرق بين الغرور واحترام الذات…فهاتان مختلفتان..فقد سمعت الكثير من الاشخاص يقول"انا فخور بمظهري..انا فخور بأسرتي.."..وهذا لم يكن مغرورا فكأنما يقول"أنا محب لمظهري..انا محب لأسرتي"..والمقصود من العبارة الاحترام والتقدير. اما الغرور يعني العجب والتكبر..شخص يحاول ان يتصنع ليظهر نفسه مترفعا…والغريب في الامر ان في كل نفس واحد منا مسحة من غرور دون ان ندرك ذلك..فمثلا ان كان لدينا معرفة محددة حول امر ما فإننا نفخر بطريقة غير مألوفة.. وعادة اولئك الذين يتحدثون بأعلى صوت..محاولين التأثير عليك بوفرة معرفتهم..هم حقا الذين يعرفون اقل قدرا ممكن..فغرورهم نتيجة لذلك يخونهم في النهاية. والكثيرون ايضا يدعون انهم يعرفون انفسهم جيدا …كما ويتساءلون لما نحن هنا على هذه الارض؟؟…………………….." يا للانسان المغرور…لكم يضحك منه الكون..يضحك بشفقة..!!! الكون يضحك منك لانك لم تنظر الا حولك..ولم تكلف نفسك عناء النظر داخلك..المكان الوحيد الذي يمكن ان تجد فيه كل جواب مغلق… دعني احثك ان تستكشف بهجة التواضع…انزع من ذهنك كل الصور البغيضة..فإنه والله لا يزيل السيئة ولكنه يخفيها فقط. ستلاحظ بعدها السمو الذي سيطرأ على روحك وتفكيرك… وتذكر "الطاقة الخلاقة في هذا الكون تحت متناول اليد دائما ما دمت تعرف كيف تلجأ اليها بالطريقة الصحيحة".

تحياتي
(((ماي لايف ستايل)))

منقوووووول

تسلمين يالغاليه عالموووضوع الحلوو

خليجية

لما الغرور والكبرياء 2024.

يا ربي رحمتك ما بالنا عمين لا نرى نورك
يا ربي رحماك ما بلنا نمشي غروراً
يا ربي انت المولى القدير ………………كن بي رحيم
كن بي عفو………….وغفر لي الذنب الكبير
انت العزيز المولى القدير………..كن بي رحيم
كن بي عفو ورحم عبدك الضعيف
انت القوي…………..وانا الضعيف
انت العزيز …………وانا الذليل
انت الغني ………….وانا الفقير
كن بي رحيم
انت العليم …..وانا الجاهل
انت الاول والاخر…………وانا لا اول لي ولا اخر
انت المالك……….وانا الفاقد
لما الغرور وكل ما حولي يقول بأني ضعيف
وان الرب هو العالي القدير
كن بي رحيم ………………………………………….. …رحماك يا مالك الملك

خليجية

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

تسلمين الغاليه رحم الله امرئ عرف قدر نفسه

إبدااااااااااااع ما شاء الله عليج الغلا
خليجية

\
\
\

تسلمين حبوبه

السخرية بالناس يحمل عليه الكبر والعجب والغرور وانخداع الإنسان بنفسه، 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيُّها المسلم، وقد توعد الله اللامزين بأهل الإسلام بقوله: (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ*الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ*يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ* كَلاَّ لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ) الآيات.

أيُّها المسلم، والسخرية بالناس منكر، تسأل أم هاني للنبي صلى الله عليه وسلم عن قوله: (وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمْ الْمُنكَرَ) قال: "يسخرون بأهل الطريق ويحذفونهم"، والسخرية حرام وإثم كبير، تقول عائشة رضي الله عنهما قلت يا رسول الله: حسبك من صفية إلا أنها قصيره تشير بيدها، قال يا عائشة: "لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ" يعني: أن كلامك هذا سيءٌ وخطيرٌ، وأنه إثمٌ لأنك وصفتها بالقصر من باب التنقص في حقها، فأدبها صلى الله عليه وسلم بقوله: "لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ"، وتقول عائشة حاكيت عند النبي شخصا قلبته فقال: "ما أحب أن أحاكي أحداً من الناس".

أيُّها المسلم، والسخرية بالناس يحمل عليه الكبر والعجب والغرور وانخداع الإنسان بنفسه، فتلوث قلبه بالحقد والحسد والكبرياء والترفع عن الناس، فلهذا يسخر بهم، ولهذا يسخر بهم ويحتقرهم.

أيُّها المسلم، والسخرية بالناس ظلم، لأنك إذا سخرية منه أساءت إليه وأدخلت الهم والغم عليه فأنت بهذا ظالم لنفسه، ظالم له، والسخرية بالناس تنسيك تتدبر عيوبك والتفكر في نقائصك، وما اشتملت عليه من عيوب دفينة الله يطلع عليها ويعلمها فجعل مقامك مكان سخريتك بالناس النظر في نفسك وعيوبها، فكفى بالمرء إثماً أن يشتغل بعيوب الناس، ويدع العيوب التي هو مشتمل عليها فلا يصلحها ولا يعدلها.

مقتطفات من موقع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن آل الشيخ

الجبير :اذا اردت ان تبتعد عن النميمة و الغيبه ردد ‏ ربي اجعل كتابي في عليين ، واحفظ لساني عن العالمين.

بارك الله فيك وحلى أيامك بطاعته ورضاه.

دار الغرور 2024.

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الدنيا قد أقبلت علينا بزخارفها فأقبلنا نتهارش عليها ونتنافس على حطامها فأشغلت الكثير منا عن طاعة الله وعن التزود للآخرة ونسينا بها لقاء الله وانشغلنا بها عن ما أعده الله لنا بتركها والزهد فيها، ولقد حذرنا منها العليم بها فقال تعالى: {فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [فاطر: 5]، وقال تعالى في وصفها: {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: 64].

وقال صلى الله عليه و سلم»: «مالي وللدنيا؟، ما أنا والدنيا؟!، إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة ثم راح وتركها» [قال الألباني حسن صحيح]، وروي أنه صلى الله عليه و سلم مر بشاة ميتة شائلة رجلها فقال: «أترون هذه هينة على صاحبها؟!، فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها قطرة أبدا» [صححه الألباني]، وقال صلى الله عليه وسلم: «الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، أو عالما أو متعلما» [حسنه الألباني].

ولحقارة الدنيا وهوانها على الله فقد زواها عن أحب الخلق إليه وأكرمهم عليه محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم، ولو كانت خيراً لساقها إليه ولأسلمها ذليلة بين يديه، ولكن لكرمه عليه ولهوانها عنده حجبها عنه ونزعها منه، وهو القائل صلى الله عليه و سلم: «فوالله لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة» [قال الألباني حسن لغيره]. ومع أنه أحب الخلق إلى الله إلا أن الجوع أحياناً يبلغ منه مبلغاً عظيماً يضطره للخروج من بيته لايخرجه إلا بطنه الخاوي وكبده العطشى؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله يبيت الليالي المتتابعة وأهله طاوين، لا يجدون عشاء، وإنما كان أكثر خبزهم الشعير» [صححه الألباني]، وليته صلى الله عليه و سلم قد شبع من خبز الشعير.

تقول عائشة رضي الله عنها: «ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعا، من خبز بر، حتى مضى لسبيله» [رواه مسلم]، الله أكبر ما شبع من خبز الشعير الذي يعطى في هذا الزمن للحيوانات. فماذا نقول نحن عن هذه النعم التي بين أيدينا؟!.. هل أدينا شكرها. اللهم لا تبتلينا فتفضحنا فإنا ضعفاء، ووفقنا لشكر نعمتك، وتقول عائشة رضي الله عنها لعروة رضي الله عنهما: «"ابن أختي، إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار"، فقلت: "يا خالة، ما كان يعيشكم؟"، قالت: "الأسودان التمر والماء"» [رواه البخاري].

والدنيا إنما هي كأحلام نوم، أو كظل زائل، إن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً وإن سرت يوماً أو أياماً ساءت شهوراً وأعواماً، وإن متعت قليلاً منعت طويلاً وما حصلت للعبد فيها سروراً إلا خبأت له أضعاف ذلك شروراً، والمغرور من اغتر بها.

أحلام نومٍ أو كظلٍ زائلٍ *** إن اللبيب بمثلها لا يخدع

قال علي بن أبي طالب يصف الدنيا: "حلالها حساب وحرامها عذاب". أمانيها كاذبة، وآمالها باطلة، عيشها نكد، وصفوها كدر، والإنسان منها على خطر، إما نعمة زائلة، وإما بلية نازلة، وإما مصيبة موجعة، وإما ميتة قاضية.

وما هي إلا جيفة مستحيلة *** عليها كلاب همهن اجتذابها
فإن تجتنبها كنت سلماً لأهلها *** وإن تجتذبها نازعتك كلابها

أخذ مسروق بن عبدالرحمن بيد ابن أخ له فارتقى على كناسة بالكوفة فقال: "ألا أريك الدنيا، هذه هي الدنيا، أكلوها فأفنوها، لبسوها فأبلوها، ركبوها فأنضوها، سفكوا فيها دماءهم، واستحلوا فيها محارمهم، وقطعوا فيها أرحماهم".

قد نادت الدنيا على نفسها *** لو كان في العالم من يسمع
كم واثق بالعمر أفنيته *** وجامع بددت ما يجمع

وإن من يرى تهافت الناس على الدنيا والفرح بها والجري وراء حطامها ليتعجب أشد العجب، فهل هذا منتهى آمالهم ومبتغى آجالهم، كأنهم ما خلقوا إلا لتحصيلها وجمعها واللهث ورائها، ففيها يتخاصمون ومن أجلها يتقاتلون وبسببها يتهاونون أو يتركون كثيراً من واجباتهم. ترى الكثير منهم مهموم مغموم في أمور الدنيا، يعيش في هم وغم وتكدر عيش لو فاته شيئاً منها أو لو غلب في دريهمات قليلة أو نقص من ماله شيء يسير، ولا يتحرك له طرف إذا فاته شيء من أمور دينه أو فاتته مواسم الخيرات أو ساعات تحري الإجابات.

يقول ابن القيم رحمه الله:
"وأعظم الخلق غروراً من اغتر بالدنيا وعاجلها، فآثرها على الآخرة ورضي بها بديلاً من الآخرة، حتى يقول بعض هؤلاء: "الدنيا نقد والآخرة نسيئة، والنقد أنفع من النسيئة"، ويقول بعضهم: "ذرة منقودة ولا دُرة موعودة"، ويقول آخر منهم: "لذات الدنيا متيقنة ولذات الآخرة مشكوك فيها ولا أدع اليقين للشك"، وهذا أعظم تلبيس الشيطان وتسويله، والبهائم والعجم أعقل من هؤلاء، فإن البهيمة إذا خافت مضرة شيء لم تقدم عليه ولو ضربت، وهؤلاء يقدم أحدهم على ما فيه عطبه وهو ينظر إليه، وهو بين مصدق ومكذب، فهذا الضرب إن آمن أحدهم بالله ورسوله صلى الله عليه و سلم ولقائه والجزاء فهو من أعظم الناس حسرة لأنه أقدم على علم، وان لم يؤمن بالله ورسوله صلى الله عليه و سلم فأبعد له " انتهى.

قال صلى الله عليه و سلم لعبدالله بن عمر رضي الله عنهما يحثه على الاستعداد للآخرة وعدم الركون إلى الدنيا: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل» [رواه البخاري]، وكان ابن عمر يقول: "إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح".

ولقد توعد الله من غرته الدنيا وآثرها على الآخرة فقال عز من قائل: {فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 37-39].

وقال تعالى: {إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} [يونس: 7-8].

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "ويل لمن كانت الدنيا أمله والخطايا عمله، عظيم بطنته قليل فطنته، عالم بأمر دنياه جاهل بأمر آخرته".

ومن يحمد الدنيا لعيش يسره *** فسوف لعمري عن قليل يلومها
وإذا أدبرت كانت على المرء حسرة *** وإن أقبلت كانت كثيراً همومها

قيل للحسن: "من أشد الناس صراخاً يوم القيامة؟"، فقال: "رجل رزق نعمة فاستعان بها على معصية الله".

وقال عبدالله بن عوف: "إن من كان قبلنا كانوا يجعلون للدنيا ما فضل من آخرتهم، وإنكم أنتم الآن تجعلون لآخرتكم ما فضل عن دنياكم".

ويقول الحسن: "والذي نفسي بيده لقد أدركت أقواماً كانت الدنيا أهون عليهم من التراب الذي يمشون عليه".

وقال مالك بن دينار: "خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب ما فيها"، قيل: "ما هو؟"، قال: "معرفة الله تعالى".

يقول ابن القيم:
"إن عمر الدنيا والله قصير، وأغنى غني فيها فقير، وكأني بك في عرصة الموت، وقد استنشقت ريح الغربة قبل الرحيل، ورأيت أثر اليتم في الولد قبل الفراق، فتيقظ إذاً من رقدة الغفلة، وانتبه من السكرة وأقلع حب الدنيا من قلبك، فإن العبد إذا أغمض عينيه وتولى، تمنى الإقالة فقيل كلا" انتهى.

ويقول رحمه الله: "كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا؛ فإن الولد يتبع الأم".

وقال أيضاً: "دع الدنيا فإنها جيفة والأسدُ لا تقع على الجيف، وهي لا تساوي نقل أقدامك إليها فكيف تعدو خلفها".

قال محمد بن واسع: "إذا رأيت في الجنة رجلاً يبكي ألست تعجب من بكائه؟"، قيل: "بلا"، قال: "فالذي يضحك في الدنيا وهو لا يدري إلى ماذا يصير هو أعجب منه".

وقال سعيد بن مسعود: "إذا رأيت العبد تزداد دنياه وتنقص آخرته وهو بها راض فذلك المغبون، الذي يلعب بوجهه وهو لا يشعر".

يقول ابن الجوزي: "من تأمل بعين الفكر دوام البقاء في الجنة في صفاء بلا كدر، ولذات بلا انقطاع وبلوغ كل مطلوب للنفس والزيادة مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من غير تغيير ولا زوال، إذ لا يقال ألف ألف سنة ولا مائة ألف ألف سنة بل لو أن الإنسان عد الألوف ألوف السنين لا ينقضي عدده، وكان له نهاية، فبقاء الآخرة لا نفاذ له، إلا أنه لا يحصل ذلك إلا بنقد هذا العمر، وما مقدار عمر غايته مائة سنة، منها خمسة عشر صبوة وجهل (قبل البلوغ) وثلاثون بعد السبعين إن حصلت ضعف وعجز، والتوسط نصفه نوم، وبعضه زمان أكل وشرب وكسب، والمنتحل منه للعبادات يسير، أفلا يشتري ذلك الدائم بهذا القليل، إن الإعراض عن المشروع في هذا البيع والشراء لغبن فاحش في العقل، وخلل في الإيمان بالوعد" أ.هـ.

لا تأسف على الدنيا وما فيها *** فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار البقاء رضوان خازنها *** الجار أحمد والرحمن بانيها

قال الحسن البصري: "عجبت ممن يحزن على نقصان ماله، ولا يحزن على نقصان عمره، وعجبت من الدنيا مدبرة عنه والآخرة مقبلة عليه، كيف يشتغل بالمدبرة ويعرض عن المقبلة".

يقول ابن القيم: "من أراد أن يعرف قدره عند السلطان فلينظر ماذا يوليه من العمل، وبأي شغل يشغله ". ولننظر أخي الحبيب إلى مكانتنا من الله وبماذا استعملنا؟ إن كان في طاعته وعبادته فتلك والله النجاة بإذن الله، وإن كان غير ذلك فالتوبة من قريب، ألا نستحي من إلهنا وخالقنا ورازقنا، من أحسن صورنا وسخر لنا النعم ظاهرة وباطنة، أن نستعمل نعمة في معصيته.

إخواني: تفكروا في الحشر والميعاد، ودعوا طول النوم والرقاد، وتفقدوا أعمالكم، فالمناقش ذو انتقام، إن في القيامة لحسرات، وإن عند الميزان لزفرات، فريق في الجنة وفريق في السعير، ففريق يرتقون إلى الدرجات، وفريق يهبطون إلى الدركات وما بينكم وبين هذا الأمر إلا أن يقال فلان قد مات، يا من كان له قلب فمات يا من كان له وقت ففات، أشرف الأشياء قلبك ووقتك، فإن أنت ضيعت وقتك، وأهملت قلبك فقد ذهبت منك الفوائد، إن كنت تبكي على ما فات فابك على فرقتك، وإن كنت تبكي على ما مات فابك على قلبك.

أخي الحبيب: إن عاشق الدنيا ومحبها الذي يؤثرها على الآخرة من أسفه الخلق، وأقلهم عقلاً إذ آثر الخيال على الحقيقة، والمنام على اليقظة، والظل الزائل على النعيم الخالد والدار الفانية على الدار الباقية، وباع حياة الأبد في أرغد عيش بحياة إنما هي أحلام نوم أو كظل زائل، وإن اللبيب بمثلها لا يخدع.

قال يوسف بن عبيد: "ما شبهت الدنيا إلا كرجل نائم فرأى في منامه ما يكره وما يحب فبينما هو كذلك إذ انتبه".

وليس ذم الدنيا والتحذير منها والتزهيد في تحريم حلالها أو المنع من المشي في مناكبها والسعي في سبلها والتكسب فيها، فهي مزرعة الآخرة وهي المحطة التي يتزود منها المؤمن للآخرة بالأعمال الصالحة، ولكن التحذير هو من أن يفتتن الإنسان بها وينشغل بها عن التزود للآخرة.

أخي الحبيب: في يوم من أيام الحياة ستدبر الدنيا وتقبل الآخرة، وما كان بعيداً أضحى قريباً، وما كنت تراه في الذاهبين سيراه الأحياء فيك، موت فجأة، أو مرض بغتة، أو أنت على فراشك تُحمل إلى قبرك، إنها عبر تُرى ومصارع تترى ونحن في غفلتنا نائمون وفي غينا تائهون، هل تذكرت أخي من مات بغته، وأُخذ فجأة، هل اعتبرت بمن تم أجله وانقطع عمله؟ إن الموت الذي تخطاك إلى غيرك سيتخطى غيرك إليك، ولقد رأينا والله من يملك الدنيا رحل منها بكفن، ورأينا من لا يملك من الدنيا شيء رحل بكفن تساوى الجميع عند هذه الحفرة -القبر- واختلفوا في داخلها، فإما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر النار.

قال سلمان بن دينار: "ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم، وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم".

ولما علم أولو العقول والنهى أن الله عز وجل قد أهان الدنيا ولم يرضها لأوليائه وأنها عنده حقيرة ذليلة، وأن رسول الله صلى الله عليه و سلم زهد فيها وحذر أصحابه منها، عندما علموا ذلك أخروا منها ما يكفي وتركوا ما يُلهي، ونظروا إلى الدنيا بعين فاحصة فعلموا أنها فانية، ونظروا إلى الآخرة فعلموا أنها باقية فتزودوا من الدنيا كزاد الراكب وما بقي عمروا به الآخرة، ثم تفكروا ملياً في أمر الآخرة فارتحلوا إليها بقلوبهم قبل أن ترحل إليها أبدانهم.

يقول ابن الجوزي رحمه الله:
"يا هذا: الدنيا ورائك والآخرة أمامك، والطلب لما ورائك هزيمة، إنما يُعجب بالدنيا من لا فهم له، خُلقت الدنيا لتجوزها لا لتحوزها، ولتعبرها لا لتعمرها، فلا تفرح بما يأتيك منها فإنك ستحزن عليه عند فقدانه، وبقدر الإلتذاذ يكون التأسف، ومن فعل ما شاء لقي ما شاء" أ.هـ.

أخي الحبيب: يا من تعصي الله، يا من لا تقيم لأوامر الله وزناً، ولا لنواهيه قدراً، ولا لمراقبته لك اعتباراً، والله لو لم يكن ينتظرك من الجزاء إلا سكرات الموت لكانت كافية في تنغيص عيشك، وتكدير صفوك، ولكانت جديرة بإيقاظك من غفلتك، فكيف بما بعدها من الأهوال العظيمة التي لا يتصورها عقل، فتنبه أخي من رقدتك فإن الأيام معدودة، والأنفاس محسوبة، والآجال مضروبة، والأعمال مشهودة والأفعال محسوبة، حتى إذا بلغ الكتاب أجله، وبلغت الروح الحلقوم، ودنت ساعة الصفر، واقترب الرحيل، ندمت على التفريط، وتحسرت على التقصير وحزنت على ما خلفت من مال وولد، وخفت مما أمامك من أهوال، ولكن لا الندم ينفع، ولا الحزن يمنع ولا الخوف يشفع عن ذلك، تتمنى الرجعة ولكن هيهات هيهات {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُون} [المؤمنون: 99-100].

غداً توفى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساؤا فبئس ما صنعوا

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

دار بن خزيمة

اللهم احسن خاتمتنا و توفنا مسلمين

يا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) – سورة غافر

الدنيا كلها زايله بلي فيها ..

الله يرزقنا جنته يارب

يزاج الله خير

يسلموووووووووووووو

اللهم اجعل همي الآخـــرة ..

الغرور 2024.

مما لا شك فيه أن الأخلاق الرذيلة هي معاول هدم وتدمير للأفراد والمجتمعات ، فمهما انحرف الأفراد والمجتمعات عن مكارم الأخلاق ، وشاعت فيهم الأمراض والأوبئة المتمثلة في مساوئ الأخلاق تعرضت هذه المجتمعات للتفكك والانهيار مما يهدد وجودها واستمرارها.

ومن أعظم المفاسد الأخلاقية التي يتعرض لها الأفراد والمجتمعات الغرور، ذلك الداء الذي يدل على نقصان الفطنة وطمس نور العقل والبصيرة ، فينخدع العبد بما آتاه الله من أسباب القوة والجمال وحطام الدنيا الفاني ؛ فيتعالى على الناس ويتكبر، ثم يتكبر على ربه وخالقه ومولاه ، فلا يخضع له ولا يقوم بواجب العبودية ، بل يسير وراء شهواته ونزواته غير عابئٍ بنظر الله إليه ، غير مكترث بالناس من حوله، فقد زينت له نفسه ، وبررت له الأخطاء ، والله عز وجل يقول: (يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) (الانفطار:6-7 )

يعني: ما خدعك وسوّل لك ؟ وكيف اجترأت على ربك فأضعت ما وجب عليك ، وارتكبت ما حرم عليك ، وهذا توبيخ وتبكيت للعبد المغرور الذي سكنت نفسه إلى ما يوافق هواها ولو كان فيه ما يغضب الرب تبارك وتعالى.

بين الغرور والجهل:

إن أحد الأسباب الباعثة على تمكن هذه الآفة من النفوس هو الجهل، الجهل بحقيقة النفس، والجهل بحقيقة الحياة، والجهل بصفات الرب جل وعلا، فإذا جهل الإنسان كل هذه المعاني رفع نفسه فوق قدرها ، وترفع على الخلق ، وتكبر على الله فصار من المغرورين.

أنواع الغرور:

ذكر بعض العلماء أن الغرور أنواع، وهي متفاوتة، يقول الغزالي رحمه الله : أظهر أنواع الغرور وأشدها غرور الكفار وغرور العصاة والفُسّاد.

ثم ذكر رحمه الله ما ملخصه:

المثال الأول: غرور الكفار ، فمنهم من غرته الحياة الدنيا، ومنهم من غره بالله الغرور، أما الذين غرتهم الحياة الدنيا فهم الذين قالوا: النقد خير من النسيئة " والمراد بالنقد البيع المعجل ، والنسيئة هي البيع الآجل" والدنيا نقد والآخرة نسيئة ، فالدنيا إذن خير من الآخرة فلا بد من إيثارها . وقالوا أيضا: اليقين خير من الشك ولذات الدنيا يقين ولذات الآخرة شك فلا نترك اليقين للشك. وعلاج هذا الغرور إما بتصديق الإيمان وإما بالبرهان.

فأما التصديق بالإيمان فهو أن يصدق الله تعالى في قوله:

( ما عندكم ينفد وما عند الله باق). وقوله عز وجل: ( وللآخرة خير لك من الأولى) .

وأما المعرفة بالبيان والبرهان فهو أن يعرف وجه فساد هذا القياس الذي نظمه في قلبه الشيطان وهذا القياس الذي نظمه الشيطان فيه أصلان: أولا: أن النقد خير من النسيئة وأن الدنيا نقد والآخرة نسيئة ..فهذا محل التلبيس لأن الأمر ليس كذلك بل إن كان النقد مثل النسيئة في المقدار والمقصود فهو خير، وإن كان أقل منها فالنسيئة خير ، ولذلك فإن الكافر المغرور يبذل في تجارته درهما ليأخذ عشرة نسيئة ..ولا يقول النقد خير من النسيئة فلا أتركه ، والإنسان إذا حذّره الطبيب الفواكه ولذائذ الأطعمة ترك ذلك في الحال خوفا من ألم المرض في المستقبل . ثانيا: أن اليقين خير من الشك فهذا القياس أكثر فسادا من الأول ، إذ اليقين خير من الشك إذا كان مثله ، وإلا فالتاجر في تعبه على يقين، وفي ربحه على شك، والمتفقّه في جهاده على يقين وفي إدراكه رتبة العلم على شك ، والصياد في تردده في المقتنص على يقين ، وفي الظفر بالصيد على شك .

وهذا القياس الخاطئ يتيقّن منه المؤمن وليقينه مدركان. أحدهما : الإيمان والتصديق وتقليدا للأنبياء والعلماء ، وذلك أيضا يزيل الغرور وهو مُدرك يقين العوام وأكثر الخواص، ومثالهم مثال مريض لا يعرف دواء علته وقد اتفق الأطباء على أن دواءه النبت الفلاني ، فإن المريض تطمئن نفسه إلى تصديقهم ولا يطالبهم بتصحيح ذلك بالبراهين الطيبة ، بل يثق بقولهم ويعمل به. والخلاصة : أن غرور الشيطان بأن الآخرة شك ، يُدفع إما بيقين تقليدي، وإما ببصيرة ومشاهدة من جهة الباطن، والمؤمنون بألسنتهم وعقائدهم إذا ضيعوا أوامر الله تعالى وهجروا الأعمال الصالحة ولابسوا الشهوات والمعاصي فهم مشاركون للكفار في هذا الغرور لأنهم آثروا الحياة الدنيا على الآخرة إلا أن أمرهم أخف لأن أهل الإيمان يعصمهم من عقاب الأبد فيخرجون من النار ولو بعد حين. ومجرد الإيمان لا يكفي للفوز ، قال تعالى: ( وإني لغفار لمن تاب و آمن وعمل صالحا ثم اهتدى).

والمثال الثاني : غرور العصاة من المؤمنين…بقولهم : إن الله كريم وإنا نرجو عفوه ، واتكالهم على ذلك وإهمالهم الأعمال، وتحسين ذلك بتسمية تمنيّهم واغترارهم رجاء وظنهم أن الرجاء مقام محمود في الدين، وأن نعمة الله واسعة ورحمته شاملة ويرجونه بوسيلة الإيمان. فإن قلت فأين الغلط في قولهم هذا، وقد قال المولى أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي خيرا، فهذا كلام صحيح مقبول في الظاهر ولكن اعلم أن الشيطان لا يغوي الإنسان إلا بمثل هذا، ولولا حسن الظاهر لما انخدع به القلب، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كشف عن ذلك فقال: " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والأحمق من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله " وهذا التمني على الله غّير الشيطان اسمه فسماه رجاء حتى خدع به الجهال ، وقد شرح الله الرجاء فقال: ( إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله). يعني أن الرجاء بهم أليق ، لأن ثواب الآخرة أجر وجزاء على الأعمال فقد قال تعالى: ( وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ) فلو أن شخصا استؤجر لإصلاح شيء وشرُط له أجرة ، وكان الشارط كريما بما يفي بالوعد ويزيد عليه ، فجاء الأجير وأخذ هذا الشيء ثم جلس ينتظر الأجر بزعم أن المستأجر كريم ، أفيرى العامل ذلك تمنيا وغرورا أم رجاء؟

وهذا للجهل بالفرق بين الرجاء والغرور ، وقد قيل للحسن : قوم يقولون نرجو الله ويضيعون العمل ، فقال: هيهات هيهات تلك أمانيهم يترجحون فيها،من رجا شيئا طلبه ومن خاف شيئا هرب منه.

فإن قلت فأين مظنة الرجاء وموضعه المحمود: فاعلم أنه محمود في موضعين:

أحدهما في حق العاصي المنهك إذا خطرت له التوبة فيقنطه الشيطان ، هنا يقمع القنوط بالرجاء ، ويتذكر قوله تعالى: ( إن الله يغفر الذنوب جميعا). فإذا توقع المغفرة مع التوبة فهو راج.

ثانيهما: في حق من تغتر نفسه عن فضائل الأعمال ويقتصر على الفرائض ، فيرجّي نفسه نعيم الله تعالى وما وعد به الصالحين حتى ينبعث من رجائه نشاط العبادة فيقبل على الفضائل ويتذكر قوله تعالى : ( قد أفلح المؤمنون) إلى قوله تعالى: ( الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون).

المثال الثالث: غرور طوائف لهم طاعات ومعاص إلا أن معاصيهم أكثر، وهم يتوقعون المغفرة ويظنون أنهم بذلك تترجح كفة حسناتهم ، مع أن ما في كفة السيئات أكثر، وهذا غاية الجهل ، فترى الواحد يتصدق بدراهم من الحلال والحرام وما يتناوله من أموال المسلمين أضعاف ذلك ويظن أن إنفاق عشرة في الصدقة يكفرّ عن مائة من مشبوه المال، وذلك غاية في الجهل والاغترار.

الفرق بين الثقة بالله والغرور والعجز:

قال ابن القيم: الفرق بينهما : أن الواثق بالله قد فعل ما أمره الله به ، ووثق بالله في طلوع ثمرته وتنميتها وتزكيتها كغارس الشجرة وباذر الأرض ، والمغتر العاجز قد فرط فيما أُمر به ، وزعم أنه واثق بالله ، والثقة إنما تصح بعد بذل المجهود.

وقال رحمه الله : إن الثقة سكون يستند إلى أدلة وأمارات يسكن القلب إليها فلكما قويت تلك الأمارات قويت الثقة واستحكمت ولا سيما على كثرة التجارب وصدق الفراسة.

وأما الغرة فهي حال المغتر الذي غرته نفسه وشيطانه وهواه وأمله الخائب الكاذب بربه حتى أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ، والغرور ثقتك بمن لا يوثق به وسكونك إلى من لا يُسكن إليه ورجاؤك النفع من المحل الذي لا يأتي بخير كحال المغتر بالسراب.

ومن أعظم الغرة أن ترى المولى عز وجل يُتابع عليك نعمه وأنت مقيم على ما يكره ، فالشيطان وكّل بالغرور ، و طبع النفس الأمارة الاغترار ، فإذا اجتمع الرأي والبغي والشيطان الغرور والنفس المغترة لم يقع هناك خلاف " في حدوث الغِرة" فالشياطين غروا المغترين بالله وأطمعوهم – مع إقامتهم على ما يسخط الله ويبغضه – في عفوه وتجاوزه ، وحدثوهم بالتوبة لتسكن قلوبهم ثم دافعوهم بالتسويف حتى هجم الأجل فأُخذوا على أسوأ أحوالهم وقال تعالى في هؤلاء: ( وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور). وأعظم الناس غرورا بربه من إذا مسه الله برحمة منه وفضل قال" هذا لي " أي أنا أهله وجدير به ومستحق له ثم قال" وما أظن الساعة قائمة" فظن أنه أهلٌ لما أولاه من النعم مع كفره بالله، ثم زاد في غروره فقال" ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى" يعني الجنة والكرامة وهكذا تكون الغرة بالله ، فالمغتر بالشيطان مغتر بوعوده وأمانيه وقد ساعده اغتراره بدنياه ونفسه فلا يزال كذلك حتى يتردى في آبار الهلاك.

فيا أيها العبد الضعيف : إن الله عز وجل حذرك من الوصول إلى هذا الحال ، وأعلمك بقرب وقوفك بين يديه للحساب والجزاء في يوم تشيب لهوله الولدان (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) (لقمان:33) .

فإياك إياك أن تكون بالله مغرورا واستحضر قول عبد الله بن مسعود : ما منكم من أحد إلا وسيخلو الله به يوم القيامة ، فيقول له : يا ابن آدم ما غرك بي؟ يا ابن آدم ماذا عملت فيما علمت؟

نسأل الله أن يرزقنا البصيرة وأن يصلحنا ظاهرا وباطنا وأن يقينا شر الغرور.

الشبكة الإسلامية

لاتنسوني من الدعاء بتفريج همي وتيسير أمري وتحقق مناي في الدنيا والآخرة والاستجابة لدعائي عاجلا غير آجل اللهم آمين

الله يفرج همكِ و يحقق مبتغاكِ و يسعدكِ و ييسر أموركِ
جزاكِ الله خيراً

=)

حياكم الله وأبعدنا الله واياكم عن الغرور اللهم آمين

الله يعطيك العافيه ع الموضوع

الله يفرج همكِ و يحقق مبتغاكِ و يسعدكِ و ييسر أموركِ

أشكركِ على الموضوع و جزاكِ الله خيراً

حياكم الله وبارك الله فيكن جميعا اللهم آمين

بارك الله فيك عزيزتي على الموضوع القيم ..

الغرور 2024.

مما لا شك فيه أن الأخلاق الرذيلة هي معاول هدم وتدمير للأفراد والمجتمعات ، فمهما انحرف الأفراد والمجتمعات عن مكارم الأخلاق ، وشاعت فيهم الأمراض والأوبئة المتمثلة في مساوئ الأخلاق تعرضت هذه المجتمعات للتفكك والانهيار مما يهدد وجودها واستمرارها.

ومن أعظم المفاسد الأخلاقية التي يتعرض لها الأفراد والمجتمعات الغرور، ذلك الداء الذي يدل على نقصان الفطنة وطمس نور العقل والبصيرة ، فينخدع العبد بما آتاه الله من أسباب القوة والجمال وحطام الدنيا الفاني ؛ فيتعالى على الناس ويتكبر، ثم يتكبر على ربه وخالقه ومولاه ، فلا يخضع له ولا يقوم بواجب العبودية ، بل يسير وراء شهواته ونزواته غير عابئٍ بنظر الله إليه ، غير مكترث بالناس من حوله، فقد زينت له نفسه ، وبررت له الأخطاء ، والله عز وجل يقول: (يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) (الانفطار:6-7 )

يعني: ما خدعك وسوّل لك ؟ وكيف اجترأت على ربك فأضعت ما وجب عليك ، وارتكبت ما حرم عليك ، وهذا توبيخ وتبكيت للعبد المغرور الذي سكنت نفسه إلى ما يوافق هواها ولو كان فيه ما يغضب الرب تبارك وتعالى.

بين الغرور والجهل:

إن أحد الأسباب الباعثة على تمكن هذه الآفة من النفوس هو الجهل، الجهل بحقيقة النفس، والجهل بحقيقة الحياة، والجهل بصفات الرب جل وعلا، فإذا جهل الإنسان كل هذه المعاني رفع نفسه فوق قدرها ، وترفع على الخلق ، وتكبر على الله فصار من المغرورين.

أنواع الغرور:

ذكر بعض العلماء أن الغرور أنواع، وهي متفاوتة، يقول الغزالي رحمه الله : أظهر أنواع الغرور وأشدها غرور الكفار وغرور العصاة والفُسّاد.

ثم ذكر رحمه الله ما ملخصه:

المثال الأول: غرور الكفار ، فمنهم من غرته الحياة الدنيا، ومنهم من غره بالله الغرور، أما الذين غرتهم الحياة الدنيا فهم الذين قالوا: النقد خير من النسيئة " والمراد بالنقد البيع المعجل ، والنسيئة هي البيع الآجل" والدنيا نقد والآخرة نسيئة ، فالدنيا إذن خير من الآخرة فلا بد من إيثارها . وقالوا أيضا: اليقين خير من الشك ولذات الدنيا يقين ولذات الآخرة شك فلا نترك اليقين للشك. وعلاج هذا الغرور إما بتصديق الإيمان وإما بالبرهان.

فأما التصديق بالإيمان فهو أن يصدق الله تعالى في قوله:

( ما عندكم ينفد وما عند الله باق). وقوله عز وجل: ( وللآخرة خير لك من الأولى) .

وأما المعرفة بالبيان والبرهان فهو أن يعرف وجه فساد هذا القياس الذي نظمه في قلبه الشيطان وهذا القياس الذي نظمه الشيطان فيه أصلان: أولا: أن النقد خير من النسيئة وأن الدنيا نقد والآخرة نسيئة ..فهذا محل التلبيس لأن الأمر ليس كذلك بل إن كان النقد مثل النسيئة في المقدار والمقصود فهو خير، وإن كان أقل منها فالنسيئة خير ، ولذلك فإن الكافر المغرور يبذل في تجارته درهما ليأخذ عشرة نسيئة ..ولا يقول النقد خير من النسيئة فلا أتركه ، والإنسان إذا حذّره الطبيب الفواكه ولذائذ الأطعمة ترك ذلك في الحال خوفا من ألم المرض في المستقبل . ثانيا: أن اليقين خير من الشك فهذا القياس أكثر فسادا من الأول ، إذ اليقين خير من الشك إذا كان مثله ، وإلا فالتاجر في تعبه على يقين، وفي ربحه على شك، والمتفقّه في جهاده على يقين وفي إدراكه رتبة العلم على شك ، والصياد في تردده في المقتنص على يقين ، وفي الظفر بالصيد على شك .

وهذا القياس الخاطئ يتيقّن منه المؤمن وليقينه مدركان. أحدهما : الإيمان والتصديق وتقليدا للأنبياء والعلماء ، وذلك أيضا يزيل الغرور وهو مُدرك يقين العوام وأكثر الخواص، ومثالهم مثال مريض لا يعرف دواء علته وقد اتفق الأطباء على أن دواءه النبت الفلاني ، فإن المريض تطمئن نفسه إلى تصديقهم ولا يطالبهم بتصحيح ذلك بالبراهين الطيبة ، بل يثق بقولهم ويعمل به. والخلاصة : أن غرور الشيطان بأن الآخرة شك ، يُدفع إما بيقين تقليدي، وإما ببصيرة ومشاهدة من جهة الباطن، والمؤمنون بألسنتهم وعقائدهم إذا ضيعوا أوامر الله تعالى وهجروا الأعمال الصالحة ولابسوا الشهوات والمعاصي فهم مشاركون للكفار في هذا الغرور لأنهم آثروا الحياة الدنيا على الآخرة إلا أن أمرهم أخف لأن أهل الإيمان يعصمهم من عقاب الأبد فيخرجون من النار ولو بعد حين. ومجرد الإيمان لا يكفي للفوز ، قال تعالى: ( وإني لغفار لمن تاب و آمن وعمل صالحا ثم اهتدى).

والمثال الثاني : غرور العصاة من المؤمنين…بقولهم : إن الله كريم وإنا نرجو عفوه ، واتكالهم على ذلك وإهمالهم الأعمال، وتحسين ذلك بتسمية تمنيّهم واغترارهم رجاء وظنهم أن الرجاء مقام محمود في الدين، وأن نعمة الله واسعة ورحمته شاملة ويرجونه بوسيلة الإيمان. فإن قلت فأين الغلط في قولهم هذا، وقد قال المولى أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي خيرا، فهذا كلام صحيح مقبول في الظاهر ولكن اعلم أن الشيطان لا يغوي الإنسان إلا بمثل هذا، ولولا حسن الظاهر لما انخدع به القلب، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كشف عن ذلك فقال: " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والأحمق من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله " وهذا التمني على الله غّير الشيطان اسمه فسماه رجاء حتى خدع به الجهال ، وقد شرح الله الرجاء فقال: ( إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله). يعني أن الرجاء بهم أليق ، لأن ثواب الآخرة أجر وجزاء على الأعمال فقد قال تعالى: ( وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ) فلو أن شخصا استؤجر لإصلاح شيء وشرُط له أجرة ، وكان الشارط كريما بما يفي بالوعد ويزيد عليه ، فجاء الأجير وأخذ هذا الشيء ثم جلس ينتظر الأجر بزعم أن المستأجر كريم ، أفيرى العامل ذلك تمنيا وغرورا أم رجاء؟

وهذا للجهل بالفرق بين الرجاء والغرور ، وقد قيل للحسن : قوم يقولون نرجو الله ويضيعون العمل ، فقال: هيهات هيهات تلك أمانيهم يترجحون فيها،من رجا شيئا طلبه ومن خاف شيئا هرب منه.

فإن قلت فأين مظنة الرجاء وموضعه المحمود: فاعلم أنه محمود في موضعين:

أحدهما في حق العاصي المنهك إذا خطرت له التوبة فيقنطه الشيطان ، هنا يقمع القنوط بالرجاء ، ويتذكر قوله تعالى: ( إن الله يغفر الذنوب جميعا). فإذا توقع المغفرة مع التوبة فهو راج.

ثانيهما: في حق من تغتر نفسه عن فضائل الأعمال ويقتصر على الفرائض ، فيرجّي نفسه نعيم الله تعالى وما وعد به الصالحين حتى ينبعث من رجائه نشاط العبادة فيقبل على الفضائل ويتذكر قوله تعالى : ( قد أفلح المؤمنون) إلى قوله تعالى: ( الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون).

المثال الثالث: غرور طوائف لهم طاعات ومعاص إلا أن معاصيهم أكثر، وهم يتوقعون المغفرة ويظنون أنهم بذلك تترجح كفة حسناتهم ، مع أن ما في كفة السيئات أكثر، وهذا غاية الجهل ، فترى الواحد يتصدق بدراهم من الحلال والحرام وما يتناوله من أموال المسلمين أضعاف ذلك ويظن أن إنفاق عشرة في الصدقة يكفرّ عن مائة من مشبوه المال، وذلك غاية في الجهل والاغترار.

الفرق بين الثقة بالله والغرور والعجز:

قال ابن القيم: الفرق بينهما : أن الواثق بالله قد فعل ما أمره الله به ، ووثق بالله في طلوع ثمرته وتنميتها وتزكيتها كغارس الشجرة وباذر الأرض ، والمغتر العاجز قد فرط فيما أُمر به ، وزعم أنه واثق بالله ، والثقة إنما تصح بعد بذل المجهود.

وقال رحمه الله : إن الثقة سكون يستند إلى أدلة وأمارات يسكن القلب إليها فلكما قويت تلك الأمارات قويت الثقة واستحكمت ولا سيما على كثرة التجارب وصدق الفراسة.

وأما الغرة فهي حال المغتر الذي غرته نفسه وشيطانه وهواه وأمله الخائب الكاذب بربه حتى أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ، والغرور ثقتك بمن لا يوثق به وسكونك إلى من لا يُسكن إليه ورجاؤك النفع من المحل الذي لا يأتي بخير كحال المغتر بالسراب.

ومن أعظم الغرة أن ترى المولى عز وجل يُتابع عليك نعمه وأنت مقيم على ما يكره ، فالشيطان وكّل بالغرور ، و طبع النفس الأمارة الاغترار ، فإذا اجتمع الرأي والبغي والشيطان الغرور والنفس المغترة لم يقع هناك خلاف " في حدوث الغِرة" فالشياطين غروا المغترين بالله وأطمعوهم – مع إقامتهم على ما يسخط الله ويبغضه – في عفوه وتجاوزه ، وحدثوهم بالتوبة لتسكن قلوبهم ثم دافعوهم بالتسويف حتى هجم الأجل فأُخذوا على أسوأ أحوالهم وقال تعالى في هؤلاء: ( وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور). وأعظم الناس غرورا بربه من إذا مسه الله برحمة منه وفضل قال" هذا لي " أي أنا أهله وجدير به ومستحق له ثم قال" وما أظن الساعة قائمة" فظن أنه أهلٌ لما أولاه من النعم مع كفره بالله، ثم زاد في غروره فقال" ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى" يعني الجنة والكرامة وهكذا تكون الغرة بالله ، فالمغتر بالشيطان مغتر بوعوده وأمانيه وقد ساعده اغتراره بدنياه ونفسه فلا يزال كذلك حتى يتردى في آبار الهلاك.

فيا أيها العبد الضعيف : إن الله عز وجل حذرك من الوصول إلى هذا الحال ، وأعلمك بقرب وقوفك بين يديه للحساب والجزاء في يوم تشيب لهوله الولدان (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) (لقمان:33) .

فإياك إياك أن تكون بالله مغرورا واستحضر قول عبد الله بن مسعود : ما منكم من أحد إلا وسيخلو الله به يوم القيامة ، فيقول له : يا ابن آدم ما غرك بي؟ يا ابن آدم ماذا عملت فيما علمت؟

نسأل الله أن يرزقنا البصيرة وأن يصلحنا ظاهرا وباطنا وأن يقينا شر الغرور.

الشبكة الإسلامية

لاتنسوني من الدعاء بتفريج همي وتيسير أمري وتحقق مناي في الدنيا والآخرة والاستجابة لدعائي عاجلا غير آجل اللهم آمين

الله يفرج همكِ و يحقق مبتغاكِ و يسعدكِ و ييسر أموركِ
جزاكِ الله خيراً

=)

حياكم الله وأبعدنا الله واياكم عن الغرور اللهم آمين

الله يعطيك العافيه ع الموضوع

الله يفرج همكِ و يحقق مبتغاكِ و يسعدكِ و ييسر أموركِ

أشكركِ على الموضوع و جزاكِ الله خيراً

حياكم الله وبارك الله فيكن جميعا اللهم آمين

بارك الله فيك عزيزتي على الموضوع القيم ..

الثقة والغرور 2024.

ما الفرق بين .. الثقة بالنفس و الغرور ؟

فالثقة بالنفس ، أو ما يسمى أحياناً بالاعتدادَ بالنفس تتأتى من عوامل عدة ، أهمها : تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة في التعامل ، وتوطين النفس على تقبّل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي .

أما الغرور فشعور بالعظمة وتوهم الكمال ، أي أن الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أنّ الأولى تقدير للإمكانات المتوافرة ، أما الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير .

وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها في نفسه القدرة على كل شيء ، فتنقلب إلى غرور.

يقال بأن مابين الثقة بالنفس والغرور .. شعره !!

وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما اشتدت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع !!

ولا شك أن الثقة بالنفس تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على استقرار ورقي حياه الإنسان وتطورها .

وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه ..كلما أصبح أكثر قدره على مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتها وهمومها .

ولكن إذا ما تجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب والمعقول فإنها بذلك تصبح وبالا وخطرا على صاحبها !!

لأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور .. ولا يخفى عليكم مدى خطورة الغرور على الإنسان والمساوئ التي قد تنجم عنه !!

منقول وجزى الله كاتبها خيراً وبارك فيه

خليجيةخليجية

يسلموووووووووووووووو

راعيه_دبي

يسعدني مرورج العطررررر

دمتي بووود

مشكوورة فديتج

عــ وردة ــمر
تسلمين يالغلا يسعدني مرورج العطرررر

يزاج الله خير على نقل هذا الموضوع الهادف
والدال على الخير كفاعله خليجية

bellegirl

وانا يسعدني ويشرفني حضورج واطلالتج المتميزه دائما في مواضيعي

منورتني يالغاليه

تسلمين

دمتي بحفظ الرحمن

النفوس الضعيفة حاضنة الغرور والتكبّر 2024.

الغرور.. تجاوز لواقعية قدرات الانسان الطبيعية

الغرور مفردة تتكرر بين الناس، في اوساط الشباب والنساء وربما بين الشيوخ ايضا، أي انها موجودة بين عموم فئات المجتمع، ولكن قبل الخوض في ذلك نتساءل ماهو الغرور؟ ولماذا يستشري بين بعض الناس؟.

ماهو الغرور:
(إن الزهو، التيه، الخيلاء، التعالي، الإعجاب بالنفس، التكبّر، التباهي، الانتفاخ، مفردات تعبّر عن حالة واحدة وهي – الغرور- ).

فما هو الغرور؟

دعونا نلتقط معناه من حركته في واقع الحياة.

فهذا الذي يمتلك عضلات مفتولة، ويمشي بين أقرانه وأصدقائه مزهوّاً بقوّته البدنية التي يتصوّر أنّها أكبر من قدراتهم وأعظم، وأنّهم لا يُقاسون ولا يُقارنون به.. مغرور.

وهذه التي وهبها الله جمالاً باهراً، فراحت تتبختر في مشيتها كما لو أنّها هي التي صنعت هذا الجمال،

فترى أنّها أفضل الفتيات لأ نّها أجملهنّ، وتقرأ في عيون الشبّان الإعجاب فيزداد افتتانها بنفسها، وكأنّها حائزة على الفضائل والمكارم كلّها.. مغرورة.

وهذا الذي يمتلك صوتاً رخيماً يرتّل به القرآن ويجوّده، فيشدّ الأسماع إليه، ويظنّ أن حنجرته مصنوعة خصيصاً له، وأنّ الآخرين حتى الذين يرتّلون ويجوّدون لا يبلغون ما بلغه من رخامة الصوت وعذوبته، فيشمخ وكأنّه هو الذي ركّب الحبال الصوتية في حنجرته كما يركّب صانع العود أوتار عوده.. مغرور).

هكذا يتوضح لنا معنى هذه المفردة، وقد ضُربتْ بها الامثال حتى على غير الانسان كما في هذا القول:

فهناك (ديك يتصوّر أنّه إذا لم يرفع صوته بالصياح صباحاً، فإنّ الشمس لا تشرق في ذلك اليوم!) انه ديك مغرور قطعا، ولكن أي درجة من الغرور هذه التي تجعل حتى الديك يتصور مثل هذا التصور.

إذن فهذه الصفة لاتنحصر بشخص دون غيرة، او بموهبة دون غيرها، إنها حالة شعورية قد تشمل الكثير من الناس لاسيما ذلك الانسان الذي لم يحصِّن نفسه من صفة الغرور.

فالطالب (الذي يتفوّق في دراسته فيصبح الأوّل في صفّه، ويرى أ نّه أفضل من زملائه في كلّ شيء وإلاّ لما كان المتفوّق فيهم.. مغرور.

وتلك التي تنظر نفسها من خلال موقع أبيها وثروته وسمعته، فتتباهى على صديقاتِها حتى اللائي هنّ أفضل منها علماً وخُلقاً، وترى أنّها أرفع قدراً وأعظم منزلة لأ نّها ابنة المسؤول الفلاني، أو العالم الفلاني، أو التاجر الفلاني.. مغرورة.

والذي يمتلك موهبة معيّنة في حقل معيّن فيتيه ويتبختر لأ نّه يمتلك ما لا يمتلكه الآخرون وكأنّ موهبته امتياز إلهي منحه الله له دون غيره، وقد يكون موهبة ربّانية فعلاً لكنّه بدلاً من أن يرعاها ويشكرها تراه يباهي الناس بها ويرى أ نّه الأفضل عند الله وأنّ لديه الحظوة عنده.. مغرور.

والتي لاتجالس الفتيات الفقيرات البائسات المعدمات، أو اللواتي لا يرتدين الملابس الفاخرة والزينة الزاهية الغالية،

لأ نّهنّ لسن من طبقتها، أو أنّها إذا خالطتهنّ فقد يُنظر إليها نظرة استصغار باعتبار أنّها تصاحب مَنْ هنّ دون مستواها المعيشي أو الترفي، فتنأى عنهنّ كمن يفرّ من انسان مصاب بالجرب أو بمرض معد.. مغرورة ومتكبّرة).

ويمكن القول هنا ان من يُصاب بالغرور سيصاب بعدم الاعتراف بالخطأ، أو بعدم قبول النصيحة من الآخرين.

(فالذي يُخطئ ويظهر له خطأه عياناً ولا يعترف به، بل يكابر ويدافع عن أخطائه ويعتبرها صحيحة، أو يبرّرها بمبررات يحاول أن يرفع من خلالها عن نفسه صفة المخطئ.. مغرور.

والذي يترفّع، أو يستنكف عن سؤال الآخرين الأكبر سنّاً والأكثر علماً والأثمن تجربة وخبرة، لأ نّه يرى أ نّه في غنى عن ذلك كلّه، وأنّ ما لديه من عمر وتجربة وعلم كاف بأن يلهمه السداد والصواب.. مغرور.

والذي يجد صعوبة بالغة في تقبّل الموعظة والنصيحة لأنّه أكبر من المواعظ والنصائح والإرشادات، بل لا يطلبها حتى مع الحاجة إليها لأ نّها في نظره تقلّل من شأنه وتحطّ من قدره وقيمته.. متكبّر مغرور، وفي الفتيات أيضاً مَنْ تصمّ سمعها عن النصائح لأنّها تجد نفسها فوق النصيحة، وهذا هو منطق المغرورين).

كذلك يبرز الغرور لدى من يعتبر نفسه منزها عن الخطأ.

فهناك أناس (يرفضون النقد والمحاسبة والتقويم، ويعتبرون ذلك ـ حتى ولو كان حقّاً وصدقاً ـ حسداً وشماتة أو طعناً في كرامتهم ومسّاً بمكانتهم..ولذلك فهم مغرورون.

إنّ الأمثلة السابقة، وغيرها كثير، عينات اجتماعية نلتقيها يومياً وفي كلّ مكان،

تفيد أنّ الغرور وما يستتبعه من تكبّر وعلوّ يعني حالة من الافتتان أو الإعجاب الشديد بالنفس لدرجة الشعور أنّها أعظم من غيرها، الأمر الذي ينتج عنه النظر إلى النفس بعين الإكبار، وإلى الآخرين بعين الإستصغار، وهي نظرة ـأقلّ ما يقال عنهاـ أنّها غير إيمانية).

لماذا تتضخم الذات:إن السبب الاساس في تضخم الذات هو فشل الانسان في تقييمه لنفسه، فـ (لو درسنا شخصية أي مغرور أو أيّة مغرورة، لرأينا أنّ هناك خطأً في تقييم وتقدير كلّ منهما لنفسه.

فالمغرور ـ شاباً كان أو فتاة، رجلاً كان أو امرأة ـ يرى نفسه مفخّمة وأكبر من حجمها، بل وأكبر من غيرها أيضاً، فيداخله العجب ويشعر بالزهو والخيلاء لخصلة يمتاز بها، أو يتفوّق بها على غيره، وقد لا تكون بالضرورة نتيجة جهد شخصي بذله لتحصيلها، وإنّما قد تكون هبة أو منحة حباه اللهُ إيّاها.

وهذا يعني أن نظرة المغرور إلى نفسه غير متوازنة، ففي الوقت الذي ينظر إلى نفسه باكبار ومغالاة، تراه ينظر إلى غيره باستصغار وإجحاف، فلا نظرته إلى نفسه صحيحة ولا نظرته إلى غيره سليمة.

ومنشأ هذا الاختلال في التقويم هو شعور داخلي بالنقص يحاول المغرور أو المتكبّر تغطيته برداء غروره وتكبّره، وقد جاء في الحديث: «ما من رجل تكبّر أو تجبّر إلاّ لذلّة وجدها في نفسه». فكيف يكون ذلك؟

لو افترضنا أنّ هناك شاباً رياضياً حاز على البطولة في إحدى الألعاب المعروفة (الجري) أو (رفع الأثقال) أو (كرة الطاولة) فإنّ الذي أوصله إلى البطولة هو الجهود المبذولة والتدريب المتواصل الذي يرفع من مستوى أداء اللاعب ويؤهله إلى الفوز بالبطولة، وقد تكون هناك عوامل ثانوية أخرى.

فالتقرير الصائب للفوز هو العمل بقاعدة «مَنْ جدّ وجد» وعلى مقدار الجهد المبذول تأتي النتائج. وهذا بالطبع أمر مستطاع وبإمكان أي شاب آخر أن يصل إليه ضمن نفس الشروط والإمكانات والظروف.

فإذا كانت النتائج الممتازة طبيعية ولا تمثّل معجزة. وإذا كان تحقيقها من قبل الآخرين ممكناً. وإذا كان هناك مَنْ حاز على البطولة مرّات عديدة.

فلِمَ الشعور بالغرور والاستعلاء، وكأنّ ما تحقق معجزة فريدة يعجز عن القيام بها الشبان الرياضيون الآخرون؟

إذن هناك سبب آخر يدعو إلى الغرور والتكبّر، وهو أمر لا علاقة مباشرة له بالفوز، وهو أن هذا اللاعب الذي حاز على البطولة لم يشعر فقط بنشوة النصر أو الفوز، بل يرى في نفسه أنّه الأفضل ولذا كان المتفوّق، وبهذا يستكمل نقصاً ما في داخله، يحاول أن يستكمله أو يغطيه باظهار الخيلاء والتعالي.

ولو نظرتَ إلى المغرور جيِّداً لرأيت أنّه يعيش حبّين مزدوجين: حبّاً لنفسه وحبّاً للظهور، أي أنّ المغرور يعيش حالة أنانية طاغية، وحالة ملحّة من البحث عن الإطراء والثناء والمديح.

وفي الوقت نفسه، تراه يقدِّم لنفسه عن نفسه تصورات وهمية فيها شيء من التهويل، فمثلاً يناجي نفسه بأنّه طالما حاز على البطولة في هذه المباراة، فإنّه سينالها في كلّ مباراة، ومهما كان مستوى الأبطال أو الرياضيين الذين ينازلونه.

وهنا يجب التفريق بين مسألتين: الثقة بالنفس والغرور.

فالثقة بالنفس، أو ما يسمّى أحياناً بالاعتدادَ بالنفس تتأتّى من عوامل عدّة، أهمّها: تكرار النجاح، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة، والحكمة في التعامل، وتوطين النفس على تقبّل النتائج مهما كانت، وهذا شيء إيجابي.

أمّا الغرور فشعور بالعظمة وتوهّم الكمال، أي أنّ الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أنّ الأولى تقدير للامكانات المتوافرة، أمّا الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير.

وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها ـ في نفسه ـ القدرة على كلّ شيء، فتنقلب إلى غرور).

وهكذا تتمثل حالة الغرور في تجاوز خط الثقة بالنفس والقدرات الواقعية للانسان،

بحيث تنقلب من حالة الاعتداد بالنفس الى الغرور، وهنا يتوجب على الانسان الناضج مراقبة هذا الخط وعدم تجاوزه لتحاشي العبور من خانة الثقة بالنفس الى خانة الغرور المضر في كل الأحوال.

منقول

فعلا في بعض الاحيان نشوف ناس في المولات او بالاسواق

حريم او رجال يتمشون بطريقه غريبه او يطالعون لناس بطرف عينهم

يعني حتى لو ماتعرفج اتم تشوفج وفجاه بدون سبب تهز راسها عنج كانه ماعجبتيها طيب ليش؟؟؟

انا شفت حالات كثيره من هالنوعيه الغرور

والله يبعدعنا الغرور والتكبر يارب لانه فعلا مرض نفسي يعتبر

الغرور ~> هآي صفه مستحيل ازالتها في المرأه
عني أنآ نفسي مآ أملك جمآل هذاك الزود

بسسسً

لو حد يقولي إنتي حلوه وغالبه الكل
مآدري أحس بحسآآآس حلو أنه محد مثلي وأتم أدقق في فلانه وفلانه
ويوم أشوف نفسي في المرآيه
أٌول صح أنآ عيوني حلوه
خشمي حلووو
برآطمي حلوات
ضروسي حلوات

أحسسً نفسي ملكه

وأحس نفسي مغروره

يآغير والله وثم والله يوم أوصل لهدرجه أتذكر منو خلق هالجمآل
وكيف كنت قبل مب حلوه وعوضني ربي بجمآل
أقول دآمني حلوه جيه أخلاقي بعد حلوه وبخلي كل النآسسً اتحبني مثل ماحبت شكلي

مآنستغل هالإحسآس لتقرب من الله
بدآل مآنشكره نخلي الشيطآن يزيدنآ غرور

الله كريم
وآيد موآقف اتي في بالي ألحين

اعوذ بالله من الغرور ماا يضيع الا صااحبه ^^

والتوااضع والثقه بالنفس يكبر الانساان عند ربه وفي عيون الناااس

مشكورة فديتج ع الموضوع الحلو

الله
الله الله
استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله

بالفعل كلامج صح ^^

الغرور وماادراك مالغرور

في كثير من الاحيان الحياة تدفع الى الغرور

خاصة عندما تقابل اناس ( اصحاب نفوس ضعيفة) يحاولون التقليل من قدر ويستصغرونك امام الناس

فكيون الدفاع

ان ادعيت كرم اخلاق نعتوك بالضعيف

وان ادعيت قوتها لم يصدقوا بل ازدادو سخرية

فتطر في كثير من الاحيان الى اشهار جميع اسلحتك بما فيها

التكبر من خلال تلميع نفسك امام الغير والترفع عن البعض الاخر

فالتكبر ضروري في هذا الحياة

بصورة المتعددة

فهو الشي الذي يجعل الانسان يصحو من غفلته

بان الحياة ليست كاملة ولا من فيها

وعلينا ان ننهي حلم المثالية

فنحن بشر وهناك ملائكة

فلادعي بان ندعي الانتماء لاجناس اسمى منا

يكفينا تكبر

ما كل هذا الغرور !!! 2024.

ما كل هذا الغرور….

ما كل هذا الغرور…
تخونني آلاف المرات..وتظن أن الوفاء لحبك سيظل شعاري..
تخونني آلاف المرات..وتظن أن الإنتظار سيرافقني لحين عودتك لقلبي..
تخونني آلاف المرات..وتظن أن لا حياة ولانبض بقلبي إلا بوجودك معي…
تخونني آلاف المرات..وتظن أن لا سماء ستمطر حبا على أرض قلبي بعدك…
تخونني آلاف المرات..وتظن أن لا وردة سعادة ستتفتح ولا شجرة عيد ستثمر إن لم يروها حبك…
ما كل هذا الغرور…
الذي جعلك تظن أنك نبضتي الأخيرة..
ورحلتي الأخيرة..
وابتسامتي الأخيرة…
وحكايتي الأخيرة…
بالله خبرني ما كل هذا الغرور

فعلا سؤال وجيه… ما كل هذا الغرور،,

شكرا على المشاركة، نتمنى استمرارك معنا…

روووووووووعه
سلمت اناملك

كلمات وأسئلة لا إجابة عليها
فالغرور طبع عنيف لامحالة إجابته عليك ستكون ملؤها الغرور
سلمت اناملك

يعطيج العافية

روووعه حبيتهااا من الخاااطر !

لما الغرور والكبرياء 2024.

يا ربي رحمتك ما بالنا عمين لا نرى نورك
يا ربي رحماك ما بلنا نمشي غروراً
يا ربي انت المولى القدير ………………كن بي رحيم
كن بي عفو………….وغفر لي الذنب الكبير
انت العزيز المولى القدير………..كن بي رحيم
كن بي عفو ورحم عبدك الضعيف
انت القوي…………..وانا الضعيف
انت العزيز …………وانا الذليل
انت الغني ………….وانا الفقير
كن بي رحيم
انت العليم …..وانا الجاهل
انت الاول والاخر…………وانا لا اول لي ولا اخر
انت المالك……….وانا الفاقد
لما الغرور وكل ما حولي يقول بأني ضعيف
وان الرب هو العالي القدير
كن بي رحيم ………………………………………….. …رحماك يا مالك الملك

خليجية

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

تسلمين الغاليه رحم الله امرئ عرف قدر نفسه

إبدااااااااااااع ما شاء الله عليج الغلا
خليجية

\
\
\

تسلمين حبوبه